قصه كامله شيقه

موقع أيام نيوز

إن أنا بحبك ومش هقبل إن حد ېأذيكى إنتى فاهمانى
هزت راسها بالموافقه...
حازمأنا آسف يامروه على الكلام إللى قولتهولك........
مروه وهى بتقاطعهأنا بحبك يا حازم.
كان لسه هيتكلم النور جه والأسانسير إتحرك...
حازم بضحكه خفيفهتعرفى لو كنتى قولتيها من بدرى ماكناش قعدنا الفتره دى كلها هنا.
ضحكت ضحكه خفيفه ولاحظت إنهم كانوا قاعدين كل ده فى الأسانسير بس ليها خلاها تنسى نفسها الروايه من تأليف ساره بركات..حازم قام من مكانه ومدلها إيده وهى وساعدها تقوم من على الأرض..خرجوا من الأسانسير وهما إيد بعض..وبعدها خرجوا من الشركه..
حازمهترجعى معايا يلا إركبى.
نفذت كلامه وركبت العربيه وهو ركب وإتحرك بالعربيه...بمرور الوقت...دخل أوضته وهو ماسك إيدها كان حاسس بإرتباكها...
حازم وهو بيبصلهاإنتى هتنامى فى من النهارده ماتقلقيش أنا مش هعمل حاجه أنا بس محتاجك فى إنتى فاهمه
هزت راسها بخجل شديد..راح نحية الدولاب وأخد منه بيجامه ليه وإستغربت لما لاقته

بياخد بيجامه ليها هى كمان...
حازم وهو ملاحظ إستغرابهافى غيابك نقلت هدومك لدولابى قدملها البيجامه يلا خدى غيرى لو مكسوفه إدخلى الحمام.
أخدت البيجامه منه بسرعه ودخلت الحمام.. وهو ضحك ضحكه خفيفه عليها وبدأ يغير هدومه...بعد مرور فترة بسيطه خرجت من الحمام وهى محرجه بشده إتحرجت أكتر لما لقته لابس بنطلون بس..
حازمماتتكسفيش .
منه بهدوء وهى بتبص فى الأرض أخدها فى وبدأ يتكلم...
حازممش عايزك تخافى منى نهائى أنا جوزك وحبيبك وباباكى وأخوكى لما تحسى إن الدنيا باقت ضيقه عليكى تعالى وهترتاحى فاهمانى
حس إنها بتهزر راسها بالموافقه وهى فى ...رفع راسها عشان يبص فى عيونها..
حازم بإبتسامهيلا ننام
مروهيلا.
نام على السرير وأخدها فى ..بمرور الوقت..كان بيلعب فى شعرها وبيفكر كتير فى إللى هيحصل فى الفتره الجايه حس إنها لسه صاحيه وده لإن أنفاسها مش منتظمه...
حازممانمتيش ليه
مروهمش عارفه أنام.
حازممن إيه
مروهمش عارفه ممكن تحكيلى حاجه عشان أنام
حازمحاجه زى إيه أنا فاشل فى الحكاوى.
مروه وهى بتبص فى عيونهأى حاجه.
حازمحاضر.
إبتسمت و...
حازم بتنهيدهكان يا مكان فى سالف العصر والأوان كان فى مملكه صغيره عايشه فى أمان وسلام المملكه دى كان ليها حاكم طيب وبيحب الناس بس كان فى المملكه دى بيت منعزل بعيد جدا عن منطقة المملكه البيت ده كان فيه أسره مكونه من أم وبناتها الإتنين والخدامه بس هى مش مجرد خدامه دى كانت بنت صاحب البيت والأم دى كانت مرات أبوها.......
بدأ يدخل فى تفاصيل القصه وهو بيحاول يتحكم فى النوم إللى بيسيطر عليه...بمرور الوقت...
حازم بتثاؤبوبعدها الأمير فضل يجرى وراها وهى بتجرى وهو يجرى وهى تجرى لحد ما إتكعبلت فى سلمه من سلالم القصر والجزمه بتاعتها وقعت من رجلها.
بعد عنها بهدوء عشان يشوف هى نامت ولا لا إبتسم لما لقاها نامت راسها وأخدها فى ...
حازم بنعاس وهو بيغمض عيونهعلى آخر الزمن بحكى حكاية سندريلا.
غرق فى النوم من غير مايحس...كان شكلهم جميل جدا وهما نايمين فى بعض...كانت الإبتسامه مرسومه على وشها لإنها ولأول مره تبقى مرتاحه وهى نايمه....
فى اليوم التالى
فى عيادة الدكتور فريد جمال
كان قاعد بيفكر فى يمنى إللى مفارقتش تفكيره من إمبارح شايف حواليها علامات إستفاهم كتير وحاسس إنه عايز يعرفها أكتر..قطع تفكيره صوت خبط على الباب...
فريد بصوت مسموعإدخل.
دخلت بإبتسامه كبيره ولمعة جميله ظاهره فى عيونها...
فريد بإبتسامهإتصالحتوا صح
مروه بفرحهأيوه وهو إللى وصلنى لحد هنا.
فريدطب هو فين
مروههو راح مشوار سريع وبعدها هييجى ياخدنى فى طريقه.
فريدطب حلو أوىيلا إقعدى وإحكيلى كل حاجه.
مروهحاضر.
......................................
فى فيلا تامر
كان قاعد فى الصالون مع تامر وبيتكلموا...
تامرأنا بحاول أظبط الموضوع زى ماتفقنا أنا وإنت لما يلاقوا وقت هييجوا طبعا لإنهم مسافرين الفتره دى.
حازممافيش مشكله هى دعاء إتأخرت كده ليه
تامرزمانها نازله.
وبالفعل دعاء نزلت وقعدت جنب تامر...
دعاء بإستفساركنت عايزنى فى إيه ياحازم
حازمعايزك توصفيلى إللى إسمه يوسف ده بدقه وإحكيلى إللى حصل والواد ده عرفتوه إزاى أنا عايز أعرف كل حاجه بالتفصيل.
الفصل التاسع والعشرون
دعاء بتنهيدهإللى أعرفه عن يوسف إنه مكنش بيظهر كتير فى الجامعه ده طبعا من حكاوى سوزان لما كانت بتحاول تعرف يوسف على مروه وإحنا فى آخر سنه فى الجامعه بس مروه طبعا مكانتش بتتكلم مع حد ومكنش ليها دعوه بأى حد لما هى رفضت إنها تتعرف عليه هو بقا بيمشى وراها فى الجامعه وبيحاول يتكلم معاها لكن هى كانت بتصده وبتحرجه قدام الكل لحد مابطل يمشى وراها بالنسبه للشكل مش فاكره أوى بس هو كان لبسه عادى وشكله عادى.
حازممش فاكره أى حاجه تانيه غير كده
دعاءكان دايما بيلبس نظاره شمس ملامحه مكانتش واضحه وفى اليوم ده..دمعه نزلت من عيونها كان قالع النظاره بس ماقدرتش أركز فى حاجه لإن مروه كان بين إيدى وبتصرخ.
تامر وهو بيطبطب عليهاإهدى ياحبيبتى.
دعاء بدموع وهى بتكملاليوم ده كان أصعب يوم شوفته فى حياتى أنا بحمد ربنا إنى كنت قادره أتحمل عشان آخدها المستشفى.
حازم كان قاعد ساكت وبيحاول يتحكم فى دموعه عشان ماتنزلش..
حازمحاولى تفتكرى أى حاجه طيب.
دعاء وهى بتحاول تفتكركان طويل وشعره كان تقريبا أسود أو بنى بشرته كانت
تم نسخ الرابط