قصه كامله شيقه

موقع أيام نيوز

إهدى يا حازم. 
حازم بعصبيه ماتقولش أهدى أنا هادى إنت عايز توقع بينى وبين أخويا صح ليه إنت متضايق من أخويا ليه أخويا غلبان مايعملش كده أخويا طيب مابيعرفش يأذى حد أى نعم أنا ماقعدتش معاه كتير بس عرفته ....جه فى باله جملة والده لمامته ... بالنسبه لأنس أنا هشكله على مزاجى ....لا أنا أخويا مايعملش كده أنس فى أميريكا بقاله أكتر من خمس سنين ولسه مرجعش أنس عنده حياه تانيه هناك. 
دموعه نزلت بغزاره أخد موبايله من جيبه وبدأ يدور على رقم أنس پجنون...وبدأ يتصل بيه لكن الرقم خارج التغطيه ....رمى الموبايل بعصبيه شديده على الأرض...
آيه وأولادها وقرايبهم إتجمعوا على صوت حازم العالى...
آيه أدهم أ....... 
أدهم وهو بيقاطعها ششش إطلعوا كلكم فوق ماحدش ييجى هنا يلا. 
كلهم طلعوا تانى وآيه بصت لحازم بحزن لإن منظره كان صعب وهو بيبكى قررت إنها تطلع وتسيبهم لوحدهم...
حازم بإستيعاب مروه. 
بص لأدهم...
حازم هاتم موبايلك أنا عايز أكلم مروه. 
أدهم إداله موبايله...وحازم طلب رقم مروه ومشى فى مكانه رايح جاى ومستنيها ترد...
قبل لحظات 
فى الفيلا 
كانت قاعده فى الصالون فى الفيلا وبتفكر فى حازم إللى كان تعبان نفسيا

ومضغوط بشكل رهيب...قطع تفكيرها صوتها..
سميحه مش هتعوزى حاجه يابنتى قبل ما أمشى زى ماقولتلك هروح أزور إبنى. 
مروه بإبتسامه سلامتك ياحبيبتى خدى بالك من نفسك. 
سميحه الله يسلمك. 
سميحه خرجت من الفيلا..ومروه رجعت تفكر تانى فى حازم الروايه بقلم ساره بركات...قطع تفكيرها تانى صوت جرس الفيلا وفى نفس الوقت موبايلها رن..كانت بتبص لشاشة الموبايل وهى بتقوم من مكانها لقته رقم غريب قررت إنها ترد...
مروه ألو. 
حازم أيوه يامروه ب....... 
قطع كلامه صوت جرس الفيلا المسموع...
مروه بصوت مسموع حاضر ياسميحه إستنى أكيد نسيتى حاجه أيوه ياحبيبى. 
راحت عند الباب...
حازم مروه ماتفتحيش الباب أ.......... 
الموبايل وقع من إيدها فى اللحظه دى....
مروه پصدمه ي...ي...ي...وسف. 
حازم بصړاخ مروه. 
رجعت لورا كذا خطوه وهى بتبص للشخص إللى قدامها....
أنس إزيك يامروه وحشتك صح 
مروه بأنفاس متقطعه ي..يوسف. 
كل ده كان بيحصل وحازم سامع كل حاجه وخاصة صوت أنس إللى بسببه قلبه إتوجع لإنه بكده إتأكد من كل حاجه..أدهم أخد منه الموبايل بسرعه وشغل المايك وأخد موبايل حازم إللى على الأرض وشد حازم من دراعه وخرجوا من البيت...
أنس بهدوء بلاش يوسف الإسم ده قديم أوى إبتسم بشړ إسمى أنس محمود أبو العز. 
مروه برقت لما سمعت إسمه بالكامل من صډمتها نزلت على الأرض و فى نفس الوقت بتحاول تبعد عنه قدر المستطاع...
أنس بسخريه إتفاجأتى صح طلعت أخو حازم حبيبك وروح قلبك 
مروه بأنفاس متقطعه ح....ا...زم. 
ماقدرتش تتحمل الصدمه وأغمى عليها....
أنس بصوت مسموع يلا خدوها. 
وفجأه ظهر وراه مجموعه كبيره من الحرس....واحد منهم شالها وخرج بيها من الفيلا وقبل ما أنس يخرج عيونه جات على الموبايل إللى على الأرض....أخده وبدأ يتكلم...
أنس إزيك يا حازم 
فى الوقت ده حازم أخد الموبايل من إيد أدهم إللى بيسوق عربيته بأقصى سرعه وماشى على حسب وصف حازم لعنوان فيلته....
حازم برجاء أنس عشان خاطرى ماتعملش فيها حاجه دموعه نزلت بغزاره ماتأذيهاش يا أنس هسامحك بس أرجوك ماتأذيهاش أنا عارف إن مكنش قصدك حاجه أنس أنا هعالجك...محمود هو إللى عمل فيك كده عمل فينا كلنا كده...أنا آسف هعالجك صدقنى بس أرجوك ماتعملش ليها أى حاجه أنا بحبها ماقدرش أعيش من غيرها يا أنس مروه حامل يا أنس أرجوك سيبها. 
أنس كان عندى حق لما قولت إن نقطة ضعفك هتكون هى. 
قفل المكالمه...
حازم بصړاخ أنس...أنس... مروه. 
بدأ يبكى بقهره...أدهم كان بيحاول يتحكم فى دموعه لإنه متخيل حجم الصدمه إللى حازم فيها بعد مرور فترة بسيطه...وصلوا قدام الفيلا وحازم نزل بسرعه من العربيه بتاعة أدهم لقى باب الفيلا مفتوح والموبايل مرمى على الأرض...بدأ يدور عليها پجنون بس ملقهاش قعد بخيبة أمل على الأرض وبكى بقهره من تانى إتدمر كل حاجه إتدمرت...هو السبب فى كل حاجه...
أدهم قوم. 
حازم مردش عليه لإنه كان فى عالم تانى...
أدهم بعصبيه بقولك قوم. 
برده مردش عليه...أدهم مسكه وبدأ يلكمه...
أدهم بين كل لكمه والتانيه ماتقعدش ..كده...لازم...تدور..عليها. 
حازم فاق وإستوعب إللى حصل وبص لأدهم...
أدهم ركز معايا يابنى هندور عليها فى كل مكان كل مكان إنت تعرفه كل مكان ممكن أخوك أنس يروحه كل مكان ياحازم فاهمنى 
حازم وهو بيهز راسه فاهمك فاهمك. 
أدهم يلا قوم. 
حازم قام من على الأرض وخرج هو وأدهم من الفيلا وركبوا العربيه...
أدهم بإستفسار إيه كل الأماكن إللى أنس ممكن يكون فيها 
حازم القصر ممكن يكون فى القصر بتاعنا بس القصر إترهن وإتباع من زمان. 
أدهم مافيش مشكله نروح ندور هناك. 
حازم قاله العنوان وأدهم إتحرك على هناك بس للأسف لقوا إن فى عائله عايشه فى القصر ده...مشيوا من هناك وحازم مابقاش عارف يعمل إيه...لحد ما جه على باله الفيلا إللى كانوا بيقضوا فيها الصيف زمان هو ومامته...
حازم فى فيلا بس مش عارف هى إتباعت ولا لا. 
أدهم بإستفسار العنوان فين 
حازم وصفله العنوان..وبالفعل إتحركوا على هناك...بمرور الوقت..وصلوا لفيلا صغيره حازم نزل بسرعه من
تم نسخ الرابط