قصه كامله شيقه
المحتويات
أو أخ حتى ماعرفش عنه أى حاجه.
فتحيه بدموع منه لله هو السبب فى كل حاجه حصلتلهم هو السبب فى مۏتها لو مكنش رفض طلب حازم فى إنها تتعالج بره كان زمانها لسه عايشه لحد دلوقتى.
مروه بإستفسار هى كانت تعبانه!!
فتحيه أيوه يابنتى كانت تعبانه كانت محتاجه تعمل عملية لإنها كان عندها ثقب فى القلب مكنش معاها فلوس العمليه كانت غاليه أوى أنا عرضت عليها مساعدتى وبعت دهبى وبرده مجبش تمن العمليه أنا معرفش حازم قدر يعرف عنوان القصر بتاع أبوه إزاى بس هو راحله وفضل يترجاه.......
محمود پغضب طالع زى مامتك.
حازم بتحذير إياك تتكلم عنها كلمه واحده أنا أمى
محمود بسخريه بجد
حازم أيوه بجد وأنا بصراحه نفسى لو عشت معاك لحظه واحده.
مروه بدموع وعدم إستيعاب هو فى أب كده!!!! إزاى فى أب يعمل كده فى إبنه!!
فتحيه صدقينى يابنتى إللى زى محمود أبو العز ده فى منهم كتير يومها حازم جه عليا علطول وأنا داويته وقعدت أهديه مكنش عارف يروح لمامته إزاى بالشكل ده بس أنا قولتله مايقولهاش أحسن عارفاها
فتحيه سلوى حكتلى على قصة حياتها هى كانت من عيله غنيه جدا وأهلها ناس كويسين ومعروفين فى البلد كانت هى البنت الوحيده بعد ۏفاة مامتها وباباها ورثت كل حاجه لإن باباها كان كاتب كل حاجه بإسمها محمود يبقى إبن عمها إتضايق لإنها ورثت كل حاجه وهو خرج من مولد بلا حمص لإن عيونه كانت على فلوس عمه وده لإن أبوه كان راجل فقير ومكنش حيلته أى حاجه بس كان طيب ومحترم لكن محمود الطمع كان بيزيد جواه أكتر راح مثل على سلوى الطيبه بإنه محتاج وظيفه عشان يبنى نفسه بنفسه إستجدعته وخلته يشتغل معاها فى شركة أبوها ومع الأيام خلاها تثق فيه أكتر لحد أما مثل عليها الحب وهى للأسف حبته مش مجرد حب ده كان عشق عرض عليها الجواز وهى وافقت لإن مكنش ليها غيره وإتجوزوا ومع الأيام إتعلقت بيه أكتر وسلمته شركتها وفلوسها وبعد ما خلفت حازم كانت طايره بيه من الفرحه عشان كان نسخه من باباه الإنسان إللى هى بتحبه بس بعدها الأمور إتغيرت محمود بان على حقيقته بالتدريج خمره وسهر وستات كل حاجه ربنا حرمها هو كان بيعملها لما سلوى عرفت واجهته وهو بكل بجاحه إعترف وقالها لو مش عاجبك إمشى طب هتمشى ازاى وهى ادتله كل فلوسها وكل حاجه! ده غير حازم ماينفعش يعيش بين أب وأم منفصلين سكتت وإستحملت سنين عشان حازم ده غير إنها كانت بتتجنب محمود وفى يوم محمود كان كان عباره عن طفل برئ صغير فى اللفه لسه مولود فى الفتره دى إبن خالة سلوى رجع من بره كان بيحبها من وهما صغيرين إتفاجئ بجوازها لما راح يزورها ده غير إنه إتفاجئ بطفلين حازم وأنس محمود لما شاف نظراته لسلوى ركبه مليون عفريت وحس إن فى
بينهم حاجه وشكوكه زادت لما المهندس عمر كان بيتصل عليهم على تليفون البيت كل فتره عشان يطمن عليها هى والأولاد بس هو كان بيطمن بحجة إنها قريبته وبنت خالته محمود طلقها لما الشك سيطر عليه وهى إترجته كتير وقالتله مايظلمهاش لكنه ظلمها وجه عليها وخاصة لما طلبت تاخد الولدين وهنا خيرها وقالها يا تاخدى حازم بس يا إما تمشى وإنتى إيدك فاضيه سألته وقالتله ليه حازم قالها لإن حازم طيب وأهبل طالعلك وأنا مابقبلش بالطبع ده نهائى لكن أنس أنا هشكله على مزاجى هى رفضت بشده وطلبت الإتنين وهو كان مصممم على رأيه قررت إنها تمشى لوحدها لإنها ماينفعش تبعد الأخين عن بعض ولحسن حظها إن حازم كان سامع كلامهم كله ماقدرش يسيبها تمشى
فتحيه بضحكه خفيفه أبدا مش طالعله خالص ده أنس ده حبيب قلب أخوه هما الإتنين أسرارهم مع بعض.
مروه حازم عرف يوصله إزاى أو قرب منه إزاى
فتحيه بتنهيده لما حازم كبر وعاش حياته وإتعلم وعمل لنفسه مكانه فى المجتمع أول حاجه عملها إنه إنتقم من محمود حازم اشتغل بشكل خفى وخلى محمود يدخل فى مشروع خسران وبشكل غير مباشر وصل لمحمود إن الأرباح هتكون أضعاف الفلوس إللى هو حطها وهنا محمود ضحى بكل فلوسه ومستنى الربح إللى هيجيله أضعاف طبعا هو أكل الطعم وفلس وهنا حازم قرب من أنس أكتر وإكتشف إنه مش واخد طبع أبوه نهائى لا بالعكس أنس حنين وعنيد وشاب روش ومچنون بيحب الحياه والضحك والهزار على عكس أبوه نهائى ده حتى مش شبه حازم حازم طيب وهادى دايما لكن أنس فرفوش ومچنون بيخلى كل إللى حواليه قاعدين بيضحكوا مابيحبش حد مايضحكش أبدا.
مروه بإبتسامه طب هو فين
فتحيه بتنهيده
متابعة القراءة