قصه كامله شيقه
المحتويات
عليها حياتها هى وأونكل أدهم وأولادهم كلهم بس ماټ من فتره بسيطه.
فريد بإستفسارباباكى قالك مامتك فين طيب
يمنى بإستفسار وهى بتبصلهماما فين إزاى
فريد لاحظ إن نظراتها إتغيرت قرر يسألها سؤال تانى...
فريد بإستفسارممكن تقوليلى باباكى ومامتك إسمهم إيه
يمنى بإبتسامه بريئهإسمه أدهم الشرقاوى وماما تبقى آيه إبراهيم المنياوى.
يمنىحضرتك دكتور فريد إللى إستقبلنى أنا وماما وبابا وقعدت تفرجنى على المكان ده وقولتلى إنى هلعب براحتى فين الألعاب
فريد بتنهيدهأهلا بالشخصيه التانيه.
يمنى بإستفسارهاه
فريدلا مافيش أنا معايا شوكولاته تحبى تاخديها
يمنى بفرحهأنا بحب الشوكولاته أوى.
فريد بإبتسامهوأنا كمان.
أخد علبة الشوكولاته من جنبه وإدهالها وهى بدأت تاكلها كان بيتفرج عليها وهى بتاكل وبيسأل نفسه أسأله كتير تخصها خرج من تفكيره لما لاحظ إن فى آثار شوكولاته جنب شفايفها إبتسم على طفولتها وبتلقائيه مسح الآثار بإيده وهى بصتله فى اللحظه دى عيونه جات فى عيونها السوداء إللى شبه عيونه
وڠصب عنه بدأ يتأمل فى ملامحها البريئه...فاق من إللى هو فيه...
فريد بحمحمهخلاص كده إحنا خلصنا الجلسه.
كان لسه هيقوم من مكانه..
يمنى بإستفساربرئمش هشوفك تانى إنت قولتلى إننا هنلعب مع بعض.
فريد بتنهيدهأنا هكون هنا بكره بس جلستنا الجايه ميعادها مش بكره إنتى محتاجه ترتاحى اليومين دول لو إحتجتى حاجه قولى لنبويه وهى هتقولى بعد إذنك.
........................................
حازم نزل من العربيه ومشى للبيت بتاعها وكان فى إيده شنطه كبيره طلع البيت ووقف قدام شقتها ... أخد نفس عميق وبيحاول يدارى الحزن إللى واضح فى ملامح بإبتسامه مصطنعه بس ماقدرش يدارى الإرهاق إللى واضح عليه...بدأ يخبط على باب الشقه...
مروهمين
حازمانا حازم يامروه.
مش هتنكر إنها فرحت لما سمعت صوته وده لإنها كانت قلقانه عليه جدا...
مروهعايز إيه
حازمالنهارده فرح خالد وياسمين زى ماقولتلك وأنا جاى عشان أخدك ونروح الفرح مع بعض.
مروهوأنا مش هاجى أرجوك إمشى.
حازم بتنهيدهأرجوكى يامروه ماتسيبنيش فى اليوم ده أنا مش عايز أزعل حد منى أنا بجد تعبان ومش قادر أستحمل أى حاجه زياده حاسس إنى شايل هموم فوق طاقتى محتاج وجودك فى يوم زى ده معايا هو النهارده بس بعد كده تقدرى تعملى إللى إنتى عايزاه بس انا فعلا محتاجلك.
مروه بإرتباك وهى مش بتبصلهالنهارده بس.
حازم بإبتسامهالنهارده بس ممكن تدخلينى بقا
دخلت وهو دخل وراها فضلت واقفه فى مكانها ومرتبكه وفى نفس الوقت جواها السؤال إللى بتسأله لنفسها من إمبارح...
حازممروه.
مروه بإرتباك وهى بتبص لكل ركن فى الشقه ماعدا هوإنت ليه ماجتش الشركه إمبارح
حاولت تبصله وبالفعل عيونها جات فى عيونه إللى واضح عليها التعب والإرهاق وملامح الصدمه ظهرت عليها لما شافت الكدمات الخفيفه إللى فى وشه..
مروه بقلق وهى منهإيه ده إيه إللى عمل فيك كده
بدأت أماكن الكدمات إللى فى وشه بلطف....
حازممافيش حاجه ماتشغليش بالك.
مروه بضيق متناسية الزعل إللى بينهملا فى إيه إللى عمل فيك كده
إيدها بإيده إللى مش شايل بيها حاجه ....
حازم وهو بيبص فى عيونهاقولتلك مافيش حاجه.
نظرات الحب إللى كانت فى عيونه مع علامات الإرهاق إللى عليه كانت مخليه شكله جذاب لدرجة إنها تاهت فى عيونه ونسيت إنه لسه ماسك إيديها...
حازم بحزنتعرفى إنك وحشانى أوى
نبرته كانت بتوحى إنه محتاجها وبس عشان يهدى ويرتاح لإنه ماقدرش ينام بسبب غيابها عنه ده غير تفكيره المستمر فى موضوع ...فاقت من إللى هى فيه وبعدت عنه بسرعه...
مروه بإرتباك وهى بتشاور على الكنبهإتفضل ريح هنا وأنا شويه وهجهز.
كانت لسه هتروح لأوضتها...
حازمإلبسى ده.
لفت وبصتله لقته بيديلها شنطه مكانتش واخده بالها منها من البدايه...
مروهأنا عندى لبسى هلبس منه.
حازمعشان خاطرى إلبسى ده.
إرتبكت بس حاولت تدارى إرتباكها ده أخدت منه الشنطه ودخلت أوضتها من غير ماتتكلم ضحك بخفه على تصرفها وقرر إنه يستناها...لما دخلت أوضتها أخدت نفس عميق كإنها كانت فاقده النفس فى وجوده كانت بتفتكر شكله بالبدله الحلوه إللى لابسها إللى مخليه شكله جذاب وحلو بس فاقت من إللى هى فيه وفتحت الشنطه وإتصدمت من جمال الفستان إللى هو جابهولها ده غير إن معاه شنطه صغيره بنفس لونه.....
مروه بذهولهو بيجيب الفساتين دى منين
بمرور الوقت...كان قاعد فى الصاله وبيبص فى الساعه ومستنيها تخرج سمع حركة أوكرة الباب عيونه جات على الباب لحد ما إتفتح شافها واقفه قدامه بملامحها البريئه الخاليه من مساحيق التجميل..كانت لابسه فستان ذهبي ستان يلمع من الصدر والاكمام ضيق من الوسط ونازل بوسع بسيط يشع منه النور ومخلى شكلها كإنها نجمه فى السماء كان مذهول بشكلها الرائع إللى سرق قلبه وأنفاسه..
وهى كانت واقفه مرتبكه ومحرجه من نظراته ليها...
مروه بحمحمههو إحنا مش
متابعة القراءة