قصه كامله شيقه

موقع أيام نيوز

هى منتظرانا أنا وإنتى وهتزعل أوى لو ماروحناش أرجوكى يامروه إعتبريها خدمه بسيطه محتاجك تقدميهالى . 
فضلت ساكته مابتتكلمش وفى نفس الوقت حاسه بإرتباك شديد لوجوده معاها ده غير إنها فاكراله كل كلامه ومش ناسياه...
حازم قولتى إيه 
مروه بإرتباك معرفش. 
حازم هسيبك تفكرى اه صحيح هترجعى الفيلا إمتى 
مروه مش هرجع أنا ليا بيتى. 
حازم يا مروه إنتى مراتى يعنى....... 
مروه بهدوء ياريت نقفل الموضوع ده. 
حازم بتفهم مع حزن ماشى إللى يريحك أنا هطلع أشوف شغلى. 
سابها ومشى من غير مايستنى رد منها راحت قعدت بهدوء على كرسى المكتب ومسكت راسها بين إيدها وبتحاول تتحكم فى دموعها بس ماقدرتش الروايه من تأليف ساره بركات ... دخل المكتب ورزع الباب وراه مش قادر يتحمل إحساسه بالذنب إنه جرحها وجه عليها وقالها كلام ماينفعش يتقال مسح على شعره بضيق وحاول يهدى أعصابه ....
بمرور الوقت..
فى المصحه 
كان قاعد فى مكتبة ومشغول فى الملفات إللى قدامه قطع تركيزه رنة موبايله...
فريد أيوه يا طارق. 
طارق بتنهيده الحاله ساءت النهارده وكان لازم نتصرف. 
فريد بإستفسار ساءت إزاى 
طارق باقت شايفه إن دكتور أدهم ومراته يبقوا باباها ومامتها كان بتصرخ بهيتسيرها النهارده وخدرناها وهى زمانها فى الطريق للمصحه عندك طبعا أنا بعتها على أساس إنى عارف إنك فى المصحه النهارده. 
فريد بتنهيده تمام ياطارق خلاص سيبها عليا ماتعرفش هما قدامهم قد إيه 
طارق مش عارف كل إللى أعرفه إنهم إتحركوا من عندى بقالهم نص ساعه. 
فريد بتفهم وهو بيبص فى ساعته خلاص هما زمانهم على وصول هروح أستقبلهم. 
طارق إبقى طمنى هاه وخد بالك هى عندها إصابه فى الدراع يعنى براحه عليها. 
فريد حاضر يا طارق ماتقلقش هناخد بالنا منها كويس هنا فى المصحه يلا سلام عشان زمانهم وصلوا. 
طارق ماشى سلام. 
قفل المكالمه وخرج بره المكتب ...وصلوا بعربيتهم قدام المصحه ونزلوا هما التلاته ودخلوا من البوابه الخارجيه ليها...
فريد بإبتسامه أهلا بحضرتك نورتنى. 
أدهم وهو بيسلم عليه أهلا بحضرتك دى مراتى آيه المنياوى. 
فريد بإبتسامه أهلا يا مدام. 
آيه بإبتسامه أهلا بحضرتك. 
عيونه جات على يمنى...
فريد بإبتسامه ودى أكيد الآنسه يمنى ..بص لأدهم وكمل بتفهم بنت حضرتك. 
أدهم بإبتسامه أيوه بالظبط. 
فريد تقدروا تسيبوها هى خلاص معايا فى أمان. 
أدهم وأنا واثق فيك مد إيده ليها مع السلامه يا يمنى. 
يمنى وهى بتسلم عليه مع السلامه يابابا. 
آيه وهى بتحضنها خدى بالك من نفسك. 
يمنى حاضر يا ماما. 
خرجوا هما الإتنين من المصحه تحت عيون يمنى إللى دموعها بتنزل منها وفريد كان متابعها بعيونه قرر إنه يتكلم..
فريد إحم إحم أحب أعرفك بنفسى أنا دكتور فريد جمال هكون معاكى هنا الفتره دى. 
مد إيده عشان تسلم عليه وهى مسكتها بتوتر...
يمنى بإبتسامه خفيفه أهلا بحضرتك. 
عيونهم جات فى عيون بعض وهنا فريد شاف فيها براءه

مش طبيعيه حاول يقيمها بعيونه ونسى إنه لسه ماسك إيديها وهى بتبصله بإستغراب ...
فريد وهو بيفكر بصوت مسموع ياترى إنتى أنهى شخصيه فيهم شخصيتك الحقيقيه أنهى واحده فيهم 
يمنى هاه 
فاق من إللى هو فيه ولاحظ إنه لسه ماسك إيديها..
فريد بحمحمه وهو بيشيل إيده من إيديها لا مافيش آسف. 
يمنى بإبتسامه بريئه ولايهمك هو أنا هقعد هنا كام يوم وبابا وماما هياخدونى إمتى 
فريد بإبتسامه إنتى هتنورينا هنا فتره مش كبيره ومش صغيره برده وعايز أقولك أنا مجهز ليكى أوضه حلوه أوى تقدرى تلعبى فيها برحتك ماتيجى نتمشى شويه أعرفك على المكان الحلو ده 
يمنى بفرحه موافقه. 
مشيوا هما الإتنين جنب بعض وفريد بدأ يعرفها على المكان وشايف فرحتها ولمعة عيونها بكل حاجه حواليها كإنها طفله لسه بتتعرف على كل حاجه حواليها وفى نفس الوقت بيدور فى تفكيره معلوماتها الأساسيه... يمنى حسام الأنصارى آنسه عندها 30 سنه إنفصام فى الشخصيه والدها ووالدتها متوفيين .....
باقي 26
بمرور الوقت ... مروه خلصت الشغل إللى فى إيديها بسرعه وخرجت من المكتب وبعدها خرجت من الشركه ومشيت فى طريق البيت ... حازم كان قاعد فى مكتبه ومش مركز فى أى حاجه نهائى وده لإنه بيفكر فى موضوع مروه ومش قادر يشيله من دماغه كل ثانيه بتعدى عليه بيحس إنه بېموت بالبطئ حاسس إنه مشلۏل مش قادر يتحرك ولا يفكر ولا عارف هو هيبدأ يدور منين لحد ماجه فى باله الفكره المناسبه ... مسك موبايله ولسه هيعمل مكالمه لقى موبايله بيرن...
حازم بإستفسار وهو بيرد إيه الجديد 
مدام مروه خرجت من الشركه وإحنا دلوقتى ماشيين وراها وتقريبا كده هى رايحه للبيت علطول. 
حازم تمام ماتخلوهاش تغيب عن عيونكم نهائى ولو حصلها حاجه وحشه مش هيحصل خير. 
حاضر يابيه. 
قفل المكالمه وبدأ يعمل مكالمه لتامر..
تامر وهو بيرد إزيك ياحازم 
حازم أنا تمام الحمدلله إنت فى الكليه ولا فين 
تامر أه همشى أهوه و....... 
حازم خليك زى مانت أنا جايلك حالا. 
قفل المكالمه وخرج من المكتب....بمرور الوقت...
فى الجامعه 
وهو بيمشى فى الجامعه إفتكر كل ذكرياته مع مروه لما كان بيمشى وراها والموضوع ده وجعله قلبه أكتر ... وصل للكليه وډخلها وراح لمكتب تامر وأول أما دخل تامر
تم نسخ الرابط