قصه كامله شيقه
المحتويات
خفيف جدا أو يمكن هو إللى بيتهيأله أول أما وصل الحمام..
محمودشكرا ي......
سكت لما حازم مشى وسابه بدون مايستنى منه حاجه...
مرت الأيام وحازم بدأ يتعالج من إللى هو فيه وفى نفس الوقت تفكيره رايح لمروه إللى مابقتش بتجيله بس بتطمنه عليها وعلى الأطفال فى جواب مروه راحت للدكتوره وعرفت جنس الأطفال كانوا ولد وبنت فعلا وحازم فرح جدا لما هى قالتله ده فى الجواب....تعب دعاء زاد فى البدايه تامر كان مفكره تعب عادى لكن قلق أكتر أخدها وراحوا للدكتوره وهنا إكتشفوا إنها حامل كان الكل فرحانين جدا عشانهم أهل دعاء إتكلموا معاها لما عرفوا بموضوع الحمل وإعتذرولها وهى تقبلت إعتذارهم لإن مهما كان برده دول أهلها أيمن بالفعل باع كل حاجه تخص حازم زى ماحازم وصاه ووكله فيها وقدر يسدد كميه كبيره من الديون إللى على حازم من خلالها وسدد هو باقى الديون بتاعة حازم من عنده فى الخباثه كده وده لإنه كان مبلغ بسيط وفى نفس الوقت عمل كده محبه منه لحازم وناوى مايقولوش أبدا على كده أى نعم حازم شك إن إزاى الديون كلها تتسدد من بيعة الشركه والفيلا والعربيه بس أيمن أقنعه إن الدائنين خففوا الديون عليه...مروه بطنها بتكبر كل يوم عن التانى والمشى بقا بالنسبالها صعب شويه لإن دول توأم ده غير إن أكلها ضعيف وهى بتتهزأ من فتحيه وياسمين وخالد إللى بيزوروها فى شقتها دايما وده طبعا بسبب قلة أكلها... خالد كان بيزور حازم برده فى السچن ومش بيسيبه أبدا وبيحكيله عن أخبار مروه ... فريد كانت علاقته بيمنى بتتطور بشكل جميل ومش واخد باله إن فى عيون مراقباه كويس ...
محمود كان بيبص لحازم من بعيد كعادته ومش عارف يعمل إيه أو يتكلم معاه إزاى بس قرر إنه يتكلم معاه وزى ماتيجى...قرب منه بعكازه وحازم حس بيه وهو بيقرأ فى الكتاب إللى فى إيده...
محمودلحد إمتى هتفضل تتجاهلنى كده
حازم بإنشغالهانت كلها يومين وهخرج وهترتاح.
محموديابنى أنا........
حازم بشړ وهو بيبصله وبيقاطعهماتقولش إبنى إنت فاهم إنت خسرتنى من زمان وإنت كنت السبب فى مۏت أمى.
حازم بسخريهبتحبها ضحكتنى والله.
محمودإنت ليه مش مصدق
حازمعشان ده مش حقيقى أمى هى إللى حبتك وإنت ضحكت عليها وأخدت فلوسها إنت فاكرنى أهبل أنا عارف كل حاجه مانا عشان كده خليتك تفلس أخدت حق أمى منك ناقص ټموت بس عشان يبقى أخدت حقى بالكامل.
محمود بدموعماتعملش فيا كده
وهنا حازم إنفجر فيه...
محمودسامحنى أنا كنت غلطان اه لو تعرف أنا كنت عامل إزاى من بعد مۏتها.
حازممش عايز أعرف.
محمودلا هتعرف أنا كنت بروح لقپرها وببكى بدل الدموع ډم عشان سابتنى.
حازم بسخريهبتحبها وإنت كنت پتخونها قدام عينيها وبتضربها.
حازم بعصبيه ودموعوبالنسبه لأنس الغلبان إللى
كنت بتطلع غلك فيه ده ذنبه إيه وكنت بتطلع غلك فيه ليه بسبب الفلوس برده
محمودأنا غلطت فى تربية أنس كنت فاكره هيطلع زيى كنت عايزه يبقى راجل يعتمد عليه كنت عايزه شاطر لما كان بينقص درجه فى إمتحان ليه كنت بضربه كنت عايزه دايما الأحسن كنت عايز أشوف أعلى درجه ليه بس هو كان بيفشل كان ناقصه حنان الأم عشان يشجعه.
محمود بدموععندك حق أنا فعلا حرمته منها وفعلا جيت عليه كتير ياريتنى ماكنت طلقتها ولا سبتها تروح منى.
حازملا ياريتك كنت سيبتنا نروح معاها إحنا الإتنين وتتدفن إنت فى قاع الفلوس بتاعك.
محمودعندك حق.
حازمواقف كده ليه إمشى إرجع لسريرك.
محمودسامحنى يابنى.
حازمعمرى ماهسامحك.
حازمكان فى حاجه واحده بس عايز أعرفها.
محمود وهو بيبصلهإيه هى
حازمأنس عمل فيك إيه
محمود بضحكة فيها معنى القهر على حالهمافيش هو بس كان بيضربنى دايما كان بيسيبنى أعملها على نفسى أنس ورانى چحيم عمرى ماشوفته فى حياتى بس هو مش غلطان أنا السبب أنا إللى ماكنتش أب كويس ليه ولا عرفت أحتويه حتى.
حازمومن أعمالكم كويس إنك معترف بغلطك إرجع لسريرك يلا.
محمود قبل ما أرجع طمنى يابنى مراتك عامله إيه والبيبى ولد ولا بنت
حازم بسخريه وهو بيبصلهوإنت مالك على الرغم إنك مالكش فيه بس هقولك أهو تريح فضولك شويه مراتى كويسه الحمدلله الحمل تاعبها شويه أصلهم توأم ولد وبنت بس أهلى والناس إللى بحبهم مش سايبينها.
محمود بفرحهتوأم ألف مبروك ياحبيبى و....
حازم وهو بيقاطعه متجاهلا كلامهعرفت خلاص يلا إرجع لسريرك.
محمود بتنهيدهماشى يابنى.
المره دى حازم مردش عليه ولا زعق فيه زى كل مره ... حس إنه بيناكشه كإبن لأبوه مش كواحد بيكرهه تماما...طنش الإحساس ده وكمل قراءه...
فى المصحه
كان قاعد مركز فى الملفات إللى قدامه قطع تركيزه رنة تليفون المكتب...فريد
متابعة القراءة