قصه كامله شيقه
المحتويات
إتحرج يطلب من أى حد يطلع للسرير إللى فى الدور التانى وهو هياخد الأول عشان رجله بس قرر يطلبها من حازم...
محمود بحمحمهحازم.
حازم مردش عليه...
محمود بإحراجزى مانت شايف أنا ماشى بعكاز وبعرج بسبب الإصابه و...........
قطع كلامه حازم إللى قام من مكانه وأخد حاجته وراح لسرير دور تانى بعيد عنه... محمود إبتسم وقعد بصعوبه على السرير وبدأ يوضب حاجته ومش واخد باله من حازم إللى مراقبه...
فى اليوم التالى
كانت قاعده فى أوضة الزياره ومستنياه يجيلها والفرحه واضحه على ملامحها...العسكرى دخل...
العسكرى برده رافض الزياره.
مروه بحزن وهى بتديله جوابطب ممكن تديله الجواب ده.
العسكرىحاضر.
أخد منها الجواب وهى مشيت والحزن الشديد واضح عليها حطت إيدها على بطنها المنتفخ وإبتسمت لما إفتكرت هى كاتباله إيه فى الجواب...العسكرى دخل العنبر وراح لحازم وإداله جواب تحت عيون محمود...
العسكرىده جواب مراتك سابتهولك.
حازمتمام.
العسكرى مشى وحازم بص للجواب ومحتاريقرأه ولا لا لحد ماقرر يركنه على جنب وكمل قراءه فى الكتاب إللى بيقرأه..
محمود قام من مكانه ومشى بالعكاز بتاعه نحية حازم...حازم لمحه بطرف عيونه وهو بيمسك الجواب...
محمودماقرأتش جواب م.........
حازم بعصبيه وهو بياخد منه الجواب وبيقاطعهوإنت مالك إنت إزاى أصلا تتكلم معايا
حازمهو أنت فاكر إنى عشان قومتلك يبقى أنا خاېف عليك وبتعتبرك أبويا
محمود كان لسه هيتكلم...
حازم وهو بيقاطعهتبقى غلطان إتفضل إرجع لسريرك وإياك ألمحك تانى.
محمودحاضر همشى بس عامل مراتك كويس.
حازممش إنت إللى ينصحنى بالكلام ده وبعدين أنا بعشق مراتى مش زيك بتهمها بحاجات غريبه إمشى من قدامى.
مشى بالعكاز وحازم متابعه بعيونه لوهله قلبه رق لوالده وصعب عليه بس رجع إفتكر كل حاجه
حصلت تانى عيونه جات على الجواب حاسس إن فى حاجز كبير مش قادره يفتحه عارف إن مالهاش أى ذنب بس هو تعب تعب نفسيا مش عايز يأذيها فضل يبص للجواب لحد ماقرر إنه يفتحه..وبالفعل فتحه بإيدين مرتعشه...لقى صوره فيه وورقه كبيره مكتوب فيها كلام كتير...فضل يبص للصوره ومش فاهم حاجه لحد ماقرر إنه يقرأ الورقه...
عيونه جات على الصوره وإبتسم بحب وهو بيبص لأولاده أخد الصوره فى حضنه وفضل يقرأ الجواب كذا مره تحت عيون محمود إللى متابعه وبيبصله بفرحه لإنه شايف الفرحه فى ملامحه وجواه ندم كبير إنه ساب إبنه بعيد عنه وعمل كده فى أنس دمعه نزلت من عيونه لما إفتكر سلوى وحبه ليها...
.............................................
مرت الأيام ومحاولات محمود مع حازم فى الكلام بتزيد لكن حازم بيصده تماما حازم لحد الآن مش قادر يواجه مروه خاېف تعبان نفسيا لسه مفاقش من صدمة قټله لأخوه ولا فاق من صدمة إن أخوه هو إللى إڠتصب حبيبته...لحد ما جه يوم ميعاد جلسته مع فريد...كان قاعد فى أوضة الزياره ومستنى حازم لحد ما الباب إتفتح...
حازم وهو بيقرب منهجيتلى برجلك لحد عندى.
فريد شاور للعساكر إنهم
متابعة القراءة