قصه كامله شيقه

موقع أيام نيوز

إتهزت فيك. 
كان موجوع ومكسور عليها وعشانها لإنه ظلمها وجه عليها فى الوقت إللى المفروض يكون فيه جنبها ....
تامر بإستفسار صحيح يا حازم مين إللى بعتلك الفيديو ده 
حازم بشړ أكيد هو ابن ال ده مش عايز يخليها تتهنى فى حياتها أنا هشرب من دمه أنا هقتله أنا ه هو وال إللى كانت معاه هيندموا على اليوم إللى إتولدوا فيه. 
تامر إهدى يا حازم. 
حازم أنا عايز عنوان الدكتور ده. 
تامر إداله العنوان وبعدها إستأذن هو ودعاء ومشيوا...حازم خرج من الفيلا وركب عربيته وإتحرك لعيادة فريد....بمرور الوقت... كان قاعد فى عيادته وحزين جدا على حالة مروه بس هو قدر يهديها ويطمنها إنه معاها وشجعها بإن لسه ليها جلسات طويله معاه وعنده ليها علب شوكولاته كتير... فاق من تفكيره على صوت الخڼاقه إللى بره المكتب...
علياء يا أستاذ مايصحش إللى حضرتك بتعمله ده.. 
بعصبيه بقولك عدينى. 
فريد إتفاجئ بباب مكتبه إللى إتفتح على آخره كان شايف قدامه شخص واضح عليه علامات الڠضب وفى نفس الوقت ملامح الإنكسار....
علياء مايصحش كده أ...... 
فريد وهو بيقاطعها خلاص يا علياء إرجعى مكتبك. 
علياء حاضر يا دكتور. 
خرجت من المكتب وقفلت الباب وراها ... حازم كان واقف قدام مكتب فريد وبيحاول يهدى أعصابه وفى نفس الوقت مش عارف يقول إيه...
فريد وهو ملاحظ الحزن فى عيون الشخص إللى واقف قدامه أهلا بحضرتك إتفضل أقعد بيشاورله على الكرسى إللى قدام مكتبه. 
حازم أنا مش جاى أقعد أنا جاى أسألك عن حالة مروه سليمان. 
فريد فهم إنه حازم حاول يتحكم فى أعصابه...
فريد وهو بيجز على أسنانه مافيش حاجه تتسأل أسرار المرضى بتوعى مابتخرجش بره. 
حازم پغضب وهو بيضرب بإيده على مكتبه أنا جوزها ومن حقى أعرف كل حاجه عن حالتها ومن حقى إنك تساعدنى أ....... 
فريد بهدوء مصطنع وهو بيقاطعه أساعدك بأمارة إيه هو مش إنت لسه قايلها من شويه هبعتلك ورقة طلاقك ليه بقا بتقول إنك جوزها طردتها من بيتك وحياتك وجايلى أنا عشان أساعدك 
حازم إنت عرفت كل ده منين 
فريد أنا الدكتور بتاعها يعنى طبيعى أعرف كل حاجه تخصكم إنتوا الإتنين من أول يوم إنت كنت بتمشى فيه وراها فى الجامعه لحد دلوقتى. 
حازم وهو بيحاول يتحكم فى أعصابه ومالك منحاز أوى كده ليه إنت المفروض دكتور يعنى تساعدنى زى مانت بتساعدها وماتنحزش لحد. 
فريد مروه مش مجرد مريضه عندى وهفضل دايما فى ضهرها. 
حازم پغضب مكتوم أنا مش عايز أشوفك تانى حواليها أنا جوزها وأنا إللى هساعدها بنفسى لحد هنا ودورك خلص. 
فريد پغضب مكتوم وهو بيقوم من على كرسى المكتب مش هيحصل. 
حازم بتحذير وهو بيكرر كلامه إياك أشوفك حواليها تانى 
فريد پغضب أنا مش زيك أنا مش هسيبها وهفضل معاها دايما ڠصب عنك وعن كل إللى حواليك. 
حازم بعصبيه وهو بيقرب منه دى مراتى إنت فاهم وإنت مجرد دكتور وكل إللى عليك إنك تركز فى وظيفتك وبس ومالكش دعوه بينا وبحياتنا يعنى تبعد عنها وتسيبها. 
فريد بإصرار وأنا قولتلك مش هسيبها نهائى. 
حازم بشړ تقدر تقولى أسمى إصرارك عليها ده إيه حب مثلا 
فريد بشړ وهو بيبص فى عيونه سميها حب سميها زى............. 
قطع كلامه لكمه قويه من حازم ولسه حازم هيضربه تانى فريد ردله اللكمه والإتنين بدأوا يضربوا فى بعض .. بعد فتره بسيطه بعدوا عن بعض وهما بينهجوا من كتر الضړب...
فريد وهو بينهج إنت كسرت ثقتها فيك....وأنا بحاول على آخر أمل وعشان تكسبها من تانى إتعامل معاها كإنها بنتك الصغيره خليك أب وأخ وضهر وسند ليها قبل ماتبقى زوج. 
حازم مردش عليه وخرج من عنده بعصبيه ورزع الباب وراه ولسه هيخرج من العياده خبط فى شخص جامد...
حازم بعصبيه وسع إنت كمان. 
الشخص بصله بإستغراب ووسعله الطريق عشان يعدى وراح للسكرتيره...حازم خرج من العياده وركب عربيته وإتحرك فى إتجاه بيت مروه...فريد كان قاعد بيمسح الډم إللى نازل من مناخيره وبيتوجع من الكدمات إللى فى وشه .. لمح شخص دخل المكتب بطرف عيونه...
فريد بإنشغال مع تعب إتفضل حالتك إيه 
وهو بيمد إيده عشان يسلم عليه أنا أدهم الشرقاوى من طرف دكتور طارق عباس. 
فريد وهو بيسلم عليه أهلا وسهلا حضرتك نورت والله. 
أدهم ده نورك خير فى حاجه هو أنت مضړوب 
مش هينكر إنه إتحرج بس حاول يغير الموضوع...
فريد بضحكه خفيفه اه بس ماتشغلش بالك طارق كان قالى إن حضرتك جاى عشان الآنسه يمنى الأنصارى صح 
أدهم أيوه بالظبط. 
فريد حضرتك أنا ممكن أستقبلها

فى المصحه إللى أنا بشتغل فيها فتره وأنا بذات نفسى هقوم بعلاجها وهتابع حالتها وأول أما تخف إن شاء الله هتخرج وتقدر تمارس حياتها الطبيعيه. 
أدهم إنت مالك واثق أوى كده ليه 
فريد بإبتسامه هو حضرتك ماسمعتش عنى قبل كده 
أدهم يعنى ماليش فى المجال النفسى أوى. 
فريد بتنهيده مافيش أى مشكله هى الآنسه يمنى تقربلك 
أدهم يعنى حاجه زى كده. 
فريد خلاص تمام تقدر تجيبهالى المصحه فى أى وقت يعجب حضرتك وده العنوان بدأ يكتب عنوان المصحه .. إتفضل. 
أدهم وهو
تم نسخ الرابط