قصه كامله شيقه
المحتويات
وهى بتفرك فى صوابعها سيبنى أفكر.
عشرى ماشى يابنتى.
وبدأ يشرب الشاى هو ومامتها وهى قاعده سرحانه فى خالد ومش عارفه تعمل إيه....
بمرور الوقت....
كانت الڼار منتشره فى المكان وفى طفل عمره 9 سنين ماشى فى المكان وبيدور على حد پجنون وإللى كان مسموع صوت صړاخ طفله....كان بيدور على مصدر الصړاخ...
فريد بصوت مسموع ليلى إنتى فين
رفعت راسها وبصتله بعيونها إللى كلها دموع كانت طفله لم يتجاوز عمرها الخمس سنوات....
ليلى بدموع أنا خاېفه يا أبيه فليد.
فريد بصوت خاڤت ليلى.
وبعدها الظلام إنتشر حواليه......صحى من النوم على آذان الفجر وهو بيعرق جامد وبيحاول ياخد نفسه بإنتظام عيونه جات على آثار الحروق إللى موجوده فى معصمه ويتوضى وبعد مرور فتره بسيطه...خرج من الحمام وعيونه جات على ورقه من جريده تاريخها قديم موجوده جنب سريره...إندلاع حريق فى مبنى بالكامل أدى إلى ۏفاة عائلة بأكملها ماعدا طفل واحد ... أخد المصليه وفرشها وبدأ يصلى الفجر بخشوع .. ولما سجد إنفجر من البكاء وبدأ يدعى لأهله بالرحمه وخاصة أخته إللى ماټت وهو بيحاول ينقذها....بعد مرور فتره بسيطه... دخل أوضة المكتب بتاعه وفتح درج وأخد منه صوره لليلى إللى شايف إنها ماټت بسببه وده لإنه ماقدرش ينقذها...كانت ملامحها مقاربه جدا لملامح مروه الطفوليه شعرها الأسود وعيونها البريئه وبشرتها الناعمه...
5بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم
الفصل العشرون
فى فيلا حازم
كانت بتسلم من صلاة الفجر والدموع فى عيونها وده لإنها كانت بتدعى لوالدتها ولوالدها بالرحمه وبتفتكر أيامها معاهم من صغرها...كان خارج من أوضته ونازل للمطبخ لمح الإضاءه بتاعة أوضتها شغاله وقف قدام باب أوضتها ومحتار يدخل يكلمها ويقولها على العزومه وحوار الحفله ده ولا يطنش ولا يعمل إيه الفكره إنه نسى يقولها كل ده وهى معاه فى صالة التمرين وده لإنه بينسى نفسه وهى معاه إبتسم بحب لما إفتكر هى كانت قريبه منه قد إيه كان بيتمنى من كل قلبه فى اللحظه كان بيتمنى يحكيلها ويقولها هو بيحبها قد إيه وإنها ماينفعش تخاف منه لإنها هتكون فى أمان معاه ما أخدش باله من مروه إللى فتحت باب الأوضه وهو مازال واقف سرحان وبيفكر فيها ... إستغربت وجوده فى وقت زى ده ده غير إن واضح عليه إنه بيفكر فى حاجه لدرجة إنه ما أخدش باله إنها واقفه قدامه..
فاق من إللى هو فيه على صوتها...
حازم بإستيعاب هاه نعم فى حاجه
مروه بتوتر إنت واقف قدام أوضتى ليه
إستوعب إنه فضل واقف كتير...
مروه بإستفسار وهى ملاحظه سكوته إنت كويس
حازم أيوه كويس إنتى إيه إللى مصحيكى دلوقتى
مروه بإبتسامه خفيفه كنت بصلى الفجر.
حازم بإبتسامه وأنا كمان كنت بصلى تقبل الله.
مروه يا رب.
مروه بإستفسار إيه هو
حازم أكيد مش هنتكلم وإحنا واقفين كده إيه رأيك نتكلم تحت فى الصالون
مروه ماشى.
نزل وهى نزلت وراه وقعدت قدامه فى الصالون بإرتباك شديد كان قاعد بيفكر ومحتار يقولها إيه فى حوار العزومه ده وخاصة إن إللى هما فيه ده تمثيل مش حقيقى ده غير حوار الحفله ده...
عيونه جات فى عيونها...
مروه بهدوء إنت كنت قولت إنك عايز تكلمنى فى موضوع.
حازم وهو بياخد نفس عميق أه صح فعلا كنت عايز أكلمك فى موضوع.
مروه بإبتسامه خفيفه إتفضل.
حازم بصى هو مش موضوع واحد هما موضوعين أو بمعنى أصح طلبين برجو منك إنك توافقى عليهم إتنهد بعمق وبدأ يتكلم الطلب الأول أنا ليا ناس معارفى يعنى من زمان هما عرفوا إنى إتجوزت و عازمينا عندهم أنا وإنتى أول يوم رمضان يعنى هنمثل إننا متجوزين زى مابنعمل قدام الناس.
مروه بإبتسامه خفيفه موافقه.
حازم بإبتسامه شكرا يا مروه إنتى ماتعرفيش الموضوع ده مهم قد إيه بالنسبالى.
كانت لسه هتتكلم...
حازم بإرتياح وهو بيقاطعها أنا كده ضمنت إنك موافقه على الطلب التانى.
مروه بإستفسار هو إيه الطلب التانى
حازم جورج عامل حفله لينا بمناسبه إعلان جوازنا يعنى أنا وإنتى هنروح وهنمثل برده إننا متجوزين زى ماعملنا قدام جورج يعنى وبس كده شوفتى بسيطه إزاى.
أول أما سمعت الكلام ده حست برهبه شديده وإفتكرت اليوم إللى خسړت فيه كل حاجه زمايلها إللى كانوا واقفين يتفرجوا عليها وإللى قعدوا يصوروها وإللى قالوا كلام كتير عنها يومها كان صوتهم واصلها وبتحاول تتجاهل الأصوات
متابعة القراءة