قصه كامله شيقه
المحتويات
وحازم وأولادهم بدأت تتبخر لحد ما إختفت...
مروه بصړاخ هيستيرى وهى حاضنه حازم لااا حازم ماتسبنيش.
آخر صوره ليه فى مخيلتها كانت وهو بيضحك.. الصوره دى إختفت....
مروه بصړاخ حازم!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
الفصل الثانى والثلاثون
ادهم وصل بسرعة والبوليس وصلوا وراه دخلوا القريه وبدأوا يجروا فى إتجاه البيت أول أما الحرس شافوهم بدأوا فى إطلاق الڼار بس حصل إطلاق ڼار متبادل...مروه كانت بتتنفض بسبب أصوات إطلاق الڼار حازم جامد كإنها بتستمد الأمان منه وفى النفس الوقت بتبكى بقهره عليه..أدهم وفريد دخلوا البيت بسرعه فى وسط إطلاق الڼار إتصدموا من إللى شايفينه حازم پينزف فى حضڼ مروه إللى بتبكى بهيستيريا وفى إتنين غيره مطعونين على الأرض..أدهم إتحرك بسرعه نحيتها...مروه خاڤت منه وشدت حازم أكتر...
مروه حست بنبرة الصدق فى كلامه سابت حازم وأدهم مسكه وحاطه فى وضعيه معينه على الأرض وبدأ يقيس النبض بتاعه لقى نبضه ضعيف جدا وقرب يقف.. قطع التيشيرت إللى حازم كان لابسه لقطعتين وحط كل قطعه على مكان كل چرح...
أدهم عايزك تضغطى بإيدك الإتنين على الأماكن دى عشان نوقف الڼزيف شويه.
فريد أدهم باشا تعالى هنا بسرعه.
أدهم راح نحية محمود إللى مرمى على الأرض...
فريد فى نبض خفيف عنده طعنه واحده فى دراعه وواحده فى رجله وواحده فى بطنه.
أدهم ربط الچرح إللى فى دراعه ورجله عشان يوقف الڼزيف وحط قطعه من القماش على مكان الچرح إللى فى بطنه...وراح نحية أنس بس ملقاش فى أى نبض نهائى....إتنهد بحزن وقام من مكانه ورجع لمحمود تانى عشان يضغط على مكان الڼزيف....فريد كان قاعد مع مروه وبيهديها وفى نفس الوقت ضاغطه بإيدها الإتنين على أماكن الچرح بتاعة حازم....لحد ماسمعوا صوت وصول عربيات الإسعاف....بمرور الوقت...كانت واقفه قدام أوضة العمليات وبتبكى فى صمت ومستنيه أى حد يطلع يطمنها بس لسه ماحدش طلع...
مروه بصوت مبحوح ودموع وهى مركزه على أوضة العمليات مش هتحرك غير لما أطمن عليه.
أدهم يبقى على الأقل إقعدى إنتى واقفه بقالك ساعتين على رجلك أكيد ده مش هيرضى حازم نهائى.
مروه بدموع حاضر.
آيه بقلق وهى بتتصفحه بإيديها وعيونها إنت كويس حصلك حاجه عيونها جات على الډم إللى فى هدومه إيه الډم ده يا أدهم ح.....
آيه بإستفسار طب دكتور فريد راح فين
أدهم راح مشوار ضرورى وشويه وهيرجع روحيلها.
آيه حاضر.
راحت نحية مروه إللى وشها شاحب وبتبكى فى صمت وعيونها مازالت على أوضة العمليات آيه قعدت جنبها...
آيه وهى بتملس على شعرها بحنان هيبقى كويس ماتقلقيش.
مروه بصوت مبحوح حضرتك مين
آيه كانت لسه هتتكلم...
دعاء وهى بتجرى عليها مروه.
مروه أول أما شافتها إترمت فى وبكت بقهره...
مروه ھيموت هيروح منى هيسيبنى لوحدى يادعاء هيعمل زى بابا وماما ويمشى أنا ماليش غيره.
فضلت تبكى فى زى الطفله الصغيره...
دعاء بدموع وهى بتحاول تهديها مش هيمشى إهدى أنا آسفه إنى إتأخرت عليكى كنا بنحاول نوصلكم بس ماحدش رد الموبايلات مقفوله لحد ماعرفنا إن دكتور فريد معاكم وكلمناه وقالنا العنوان أنا آسفه
على التأخير ماتزعليش.
مروه هزت راسها وكملت بكاء فى حضڼ دعاء إللى عيونها جات على تامر إللى واقف مع شخص فى أواخر الخمسينات أو الأربعينات زى ماهى خمنت وده لإنه مش واضح عليه الشيب بشكل كبير...
تامر هو حازم هيخرج إمتى حضرتك ماتعرفش
أدهم لسه مانعرفش أى حاجه ماحدش خرج ولا قال أى حاجه.
تامر إن شاء الله خير.
أدهم بإستفسار ممكن أعرف إنت مين
تامر أنا الدكتور تامر سعيد دكتور التسويق فى كلية التجاره جامعة وحضرتك
أدهم الدكتور أدهم الشرقاوى دكتور التاريخ والحضاره فى كلية الآداب جامعة وفى نفس الوقت عميد الكليه.
تامر إتشرفت بحضرتك.
أدهم الشرف ليا.
تامر بإستفسار ممكن أسأل حضرتك سؤال
أدهم إتفضل.
تامر حضرتك تعرف حازم منين
أدهم وهو عيونه على آيه إللى بتبص بحزن على مروه إللى بتبكى فى دعاء عادى إتقابلنا صدفه.
تامر قصدى يعنى علاقتك ب......
قطع كلامه خروج ممرضه من أوضة العمليات...مروه أول أما شافتها خرجت من دعاء بسرعه وجريت عليها وأدهم وتامر قربولها...
مروه بدموع طمنينى عليه هيخرج إمتى
الممرضه بعد إذنك عدينى.
مروه مش راضيه تسيبها أبدا..
مروه أرجوكى طمنينى.
الممرضه أرجوكى إنتى المړيض بيروح مننا محتاجين نقل ډم فورا عدينى أشوف شغلى.
مروه إتجمدت فى مكانها...والممرضه مشيت من قدامها..دعاء مروه لإنها حست إنها هتنهار وبالفعل مروه إنهارت وبكت بقهره من تانى وفى نفس الوقت دعاء مسكتها وحاولت تهديها بس
متابعة القراءة