قصه كامله شيقه
المحتويات
عملت الواجب فى غيابك مش أكتر إبقى خد بالك منها كويس وحاول تصلح علاقتك بمروه فى أقرب فرصه.
حازم إن شاء الله همشى أنا بقا.
تامر خد بالك من نفسك.
حازم خرج من المكتب .. وتامر فضل يفكر كتير فى الحوار ده وحاسس إن فى حد كبير جدا ورا الموضوع ده والفكره إنه مايعرفش يوسف ولا عمره شافه ولا إتعامل معاه قبل كده مابقاش فاهم أى حاجه...
كان قاعد فى مكان مظلم مش مبين ملامحه وبيبص للشاشه الكبيره إللى قدامه إللى هى عباره عن صور لحازم وهو بيخرج من الشركه وبيدخل الكليه وده لإنه عيونه عليه فى كل مكان ...
يوسف بسخريه ياترى ياحازم هيحصلك إيه لما تعرف إن إنتقامى منك كان أوله إغتصاب مروه إنت مش بعيد تروح فيها هههههههههههههههه.
يوسف إبقى قابلنى لو لاقيتنى ضحك بسخريه لإنك مش هتلاقينى غير بمزاجى.
الفصل السابع والعشرون
كانت قاعده فى شقتها البسيطه بتاكل فى هدوء قطع الهدوء صوت وصول رساله على موبايلها مسكت الموبايل وبدأت تقرأ..
حازموحشتينى نفسى نبقى مع بعض نفسى ترجعى لبيتنا ولحياتى نفسى أخدك فى وأنام وأنا متطمن لإنى مش عارف أنام فى بعدك بكره مش هاجى الشركه يعنى تقدرى تتطمنى لإنى مش هرخم عليكى هكون مشغول شويه تصبحى على خير يامروه بحبك.
فى اليوم التالى
فى عيادة الدكتور فريد
كان قاعد بيفكر فى الحاله الجديده إللى دخلت المصحه إمبارح وبيحاول يشوف هو هيعالجها إزاى وخاصة إن شخصيتها التانيه شخصيه طفوليه..قطع تفكيره صوت خبط على الباب...
حازم دخل المكتب بملامح كلها حزن...
فريد بإبتسامه وهو بيشاورله على الكرسى إللى قدام المكتبإتفضل إقعد.
قعد على الكرسى فى صمت...
فريد وهو ملاحظ حزنهأنا مش هسألك مالك بس أنا هبدأ كلام وهحكيلك كل إللى حصل فى الخمس سنين إللى فاتوا دول.
أخد نفس عميق وبدأ يحكى..
فريدمش هنكر إن حالة مروه كانت أصعب حاله عدت عليا وده لإنها مش داخله المصحه على حاجه واحده بس مروه كانت عايشه فى إنهيار تام لمدة سنه وبدايتى لعلاجها كانت بعد شهور من دخولها المصحه لإنها مكانتش بتثق فى أى حد بعد إللى حصلها ومكانتش بتتكلم أنا خليتها تتعامل معايا بعد محاولات كتير فى إنى أخرجها من القوقعه إللى كانت عايشه فيها الأول إتصرفت كأخ مش كدكتور وده إللى نفع معاها وفضلنا أنا وهى على الحاله دى فى فترة وجودها فى المصحه ولما لقيت نفسيتها إتحسنت وباقت كويسه وبتتعامل مع دعاء بشكل كويس ومابتصرخش ولا بتتعب لما بتفتكر أهلها إتأكدت هنا وقتها إنها جاهزه تعيش حياتها بشكل طبيعى بس كل ده طبعا مش مره واحده كله بخطوات ومش هقدر أنكر إن الشخص إللى بيمر بحاجه زى دى لازم يكون عنده فوبيا مروه پتخاف من الأماكن المغلقه والأماكن المزدحمه وپتخاف من أى راجل لحد ماتقدر تثق فى الشخص إللى قدامها وقتها بقا هى مش هتخاف منه زيك كده أو زى دكتور تامر أنا كنت حذرته هو ومراته إنهم يتعاملوا طبيعى مايجيبوش سيرة الموضوع ده قدامها أو حتى لما يتعاملوا معاها يتعاملوا كإن مافيش حاجه حصلت لإنها هتنهار زى ماحصل فى الفيلا عندك وده لإنها إفتكرت اليوم ده بكل تفاصيله وهى أصلا بتهرب من كل ده بس إنت يومها فهمتها غلط وزودت الحمل عليها.
فريد بإستفسارممكن أسألك سؤال
حازمإتفضل.
فريدإنت ليه بعدت عنها ومشيت ليه ماعملتش زى أى حد بحبيبه مهما كانت الأسباب يعنى إلى أعرفه إنك فضلت أربع سنين تمشى وراها وفجأه لما رفضتك تختفى كإنك ماصدقت تلاقى سبب تبعد.
حازمصدقنى أنا ندمان ندم عمرى إنى مشيت وبعدت ماكنتش أعرف إن كل ده هيحصل أنا بحب مروه بشكل ماحدش يقدر يتخيله أنا واحد غبى لإنى أخدت كرامتى حجه وبعدت أنا.....
فريد بحزنماتلومش نفسك إللى حصل خلاص حصل قول إنت ناوى تبدأ منين
حازم وهو بيمسح دموعهتامر هيجيلى الفيلا بعد شويه هيجيب صوره من ملف إللى إسمها سوزان دى عشان أعرف عنوانها وهروح على هناك علطول.
فريد بإستفسارممكن أجى معاك
حازم بإستغراب وهو بيبصلهليه
فريدعادى يعنى حابب أساعد.
حازم بتنهيدهإللى تشوفه.
فريد وهو بيقوم من مكانهطب مستنى إيه يلا نمشى.
حازمهو مش إنت وراك شغل
فريدبصراحه إنت الزياره الوحيده إللى خليتها النهارده فى جدول مواعيدى فأنا فاضى خلاص.
حازم بقلة حيله طيب.
كانت قاعده فى مكتبها فى الشركه ومش مركزه فى أى حاجه وبتفكر فى السبب إللى مايخليهوش ييجى الشركه..قطع تفكيرها صوت خبط على الباب...
مروه بصوت مسموعإتفضل.
أيمن وهو بيدخل المكتبمساء الخير.
مروه بإبتسامه خفيفهمساء النور أخبار حضرتك يا أأيمن أ........
أيمن وهو بيقاطعهاأستاذ إيه بقا قوليلى أيمن علطول طمنينى إنتى مرتاحه فى الشغل
مروهالحمدلله.
أيمن بإستفسارحازم الرخم
متابعة القراءة