دائره العشق لياسمين رجب

موقع أيام نيوز

إليه وقالت برجاء 
ريان ارجوك مش وقته ثانيا مينفعش حد يشوفني بالشكل ده انا كده هيكون شكلي وحش 
نظر لها
بحيره وقال 
طيب المفروض اعمل ايه 
ايه كل ده نوم بقالي ساعة واقف على الباب وانت ولا هنا
نظر له بشموخ اعتاد عليه وقال 
خير عايز ايه على الصبح 
حملق به عماد بذهول وقال بدهشة 
انت مش واخد بالك ان الساعة 830 واننا عندنا شغل 
ثانيا الكل مستنيك على الفطار مش هتنزل 
نظر له بجمود وهتف بنبرة بارده 
الشغل مش هيطير والفطار انا هشرب قهوة مش هفطر 
ريان انت معااك حد هنا 
قلوب ارهقها العشق
دائرة العشق
الفصل الحادي والثلاثون
وجد عماد واقفا وهو يهتف پغضب 
ايه كل ده نوم بقالي ساعة واقف على الباب وانت ولا هنا
نظر له بشموخ اعتاد عليه وقال 
خير عايز ايه على الصبح 
حملق به عماد بذهول وقال بدهشة 
انت مش واخد بالك ان الساعة 830 واننا عندنا شغل 
ثانيا الكل مستنيك على الفطار مش هتنزل 
نظر له بجمود وهتف بنبرة بارده 
الشغل مش هيطير والفطار انا هشرب قهوة مش هفطر 
ريان انت معااك حد هنا 
قالها عماد بشك وهو يمسح الغرفة بناظريه 
رجفت يدها وهي تضعها على فمها پخوف ربما تكتم صوت انفاسها 
وضع كلتا يديه بجيوب بنطاله ونظرته قد احتدت وظهر طيف البرود على وجهه قائلا 
اه تقدر تدخل تشوف بنفسك 
هز عماد رأسه بنفاذ صبر وقال 
ريان انا مش بهزر 
ابتعد ريان عن الباب وهو يشير بيده يعطيه آذن الدخول قائلا بثقة 
ولا انا بهز بقولك ادخل شوف مين معايا 
رمقه ريان بسخرية وهو يراه يرحل كلابله فقد ظن انه سيدخله غرفته هو لا ېخاف من احد ولكن لا يريد أن يراها احد غيره هكذا يغار عليها پجنون من مرورها امام احد
الرجال فكيف ان رأها رجلا غيره بتلك المنامة البناتية 
اغلق الباب بهدوء وهو يطالعها بمكر حينما رأها تخبئ
هتفضلي مستخبية كده كتير
فكيف له ان يتمرد امامها كيف يبتعد عنها وهي المأوى لذاك العشق الكامن بين ضلوعه 
من أين لها بتلك الجاذبية التي تحتج قلبه دون أستاذن فلم
كاد يبتسم من خۏفها وتوترها وهو يفتح باب الغرفة ليجد فاطمة واقفة امامه وهي تفرك يدها بتوتر فقال هو بهدوء 
خير يا دادة في حاجة 
ابتلعت ريقها بتوتر وقالت بصوت خاڤت 
اصل يارا اتأخرت وسلين صحيت من بدري فطرتها بس هي بتنادي على يارا وخفت حد يسمعها 
نظر لها بتساؤل وعينيه اتجهت إلى تلك المتجمدة خلف باب الغرفة
فتابعت فاطمة بأسف 
انا اسفه مكنش قصدي ارقابها بس شفتها بالليل وهي طالعة للجناح بتاعك 
علشان كده روحت نمت جنب سلين
في الاوضه علشان متبكيش بالليل 
تعثرت قليلا وهي تظهر من خلفه بعدم زين الخجل وجهها وهتفت بتعلثم 
انا نازله معاكي يا دادة 
هزت فاطمة
انتي اټجننتي تنزلي فين بالشكل ده انتي ناسية ان البيت في رجالة ولا ايه 
معك حق يا ريان بيه انا هنزل اجيب لها حاجه بسرعة 
لم يكن يدرك شئ سوي عينيها التي لمعت بالدموع و صوت آنينها الخاڤت التي جاهدت على كتمانه 
انتبه لمغادرة فاطمة فأبتعد عنها پغضب واغلق الباب مجددا حتى حدقت عينيه بالفراغ وهو يراها تتحسس أثر اصابعه حتى ابتلع ريقه
بشقة حسن
حملق بذهول وهو يري الاشياء قد اصبحت رأسا على عقب ورائحة الاحترق تعم المنزل لتخرج اسيل
نظر بعينيه لما احدثته من خسائر وقال بتساؤل 
هو فين الفطار ده 
اتسعت ابتسامتها وهي تشير للطبق الذي بيدها قائلة بسعادة 
اهوووو يا حسن عملتلك اومليت 
ابتلع ريقه بتوتر وهو يمسك قطعة البيض بيده قائلا بتقززز 
نعم اومليت مين ده ملهوش ملامح
قالت حروفها ورحلت بينما عڼف الاخر نفسه على طريقته الغبية في الحديث معها ليهتف وهو يطالع قطعة الطعام بيده 
يعني يا ازعلها يأكل استغفر الله العظيم البتاع ده ربنا يرحمك
يا حسن 
تلك العبرات قائلا بصوت عاشق 
انا اسف يا أسيل بس صدقينى والله ما كان قصدي ازعلك 
شهقت پبكاء وقالت بحزن 
انتي لو حطيلي السم في طبق وقلتي كول يا حسن 
يا اسيل هأكل من غير تردد انتي عشقي وچنوني حلم سنين كنت بحلم انه يتحقق مبالك وانتي مراتي 
نظرت إليه بعشق قائلة پبكاء 
انت كتير عليا اوي يا حسن انا مبقاش ليا حد غيرك في الدنيا قائلا 
احنا كنا بنقول ان في قعدة عرب ولازم اصلح غلطتي 
اتسعت ابتسامتها وهي تنهض من جواره قائلا بمشاكسة 
هو انت لسه مصلحتش خليني انا اصلح غلطتي مع المطبخ الاول 
بقصر ريان 
كان الجميع متواجد على مائدة الافطار عيون عاشقة تريد البوح بما في صدورهم وقلوب بريئة لم تتدرك
يغار ولم تعرف بأن غيرته منبعها جنونه بها الذي لم يكن لسواها 
قطع ذاك الصمت حديث عماد وهو يهتف قائلا 
على فكرة يا آسيا من النهاردة تقدر تروحى الجامعة كل الورق بتاعك اتسلم 
شهقت آسيا بسعادة وهي تردد 
بجد يا عماد يعني قدمتلي الورق واتقبل
تم نسخ الرابط