دائره العشق لياسمين رجب
المحتويات
وضايقت ابنها
شعرت يارا بالحزن على حال علا لتهتف بخفوت
معقوله مفيش حد مرتاح رغم جوه العيلة ده
سمع ما تفوهت بهدوء وهو يطالعها بنظرة عاشقة باتت حليفة قلبه
قلوب ارهقها العشق
دائرة العشق
الفصل الرابع والعشرون
اه مش تفتحي يا عامية
قالتها صابرين پغضب وهي تطالع علا پحقد حينما دهست قدمها رغما عنها
معلش يا مرت عمي
قالتها پغضب وكراهية لتكمل بعدها
لحد امتي بس يارب هتحمل المصېبة دي مش كفايه زي الارض البرور انغرس بقلبها فلم تستطيع التحمل اكثر وهي تطالع الجميع بحزن
لتركض بعدها إلى غرفتها
بينما طالع ادهم والدته قائلا
الله يسمحك يا امي الله يسمحك
بينما طالعها الجميع پغضب بعدم افسدت ليلة ابنتها وضايقت ابنها
شعرت يارا بالحزن على حال علا لتهتف بخفوت
معقوله مفيش حد مرتاح رغم جوه العيلة ده
سمع ما تفوهت
ابتعدت مريم عن زوجها وتقدمت من والدتها قائلة بحزن
حرام عليكي يا أمي ليه تكسري بخاطرها اكده
علا مش بيدها تخلف وده قضاء ربنا
ركضت إلى غرفتها وهي تبكي بمرارة على حالها فمتي ستنعم بالراحة متي سينتهي حديث زوجة عمها الذي ېقتلها يوما تلوا الاخر
نظرت إلى خزانة الملابس وهي تخرج زوجها ربما تجد حل اخير لهذا الامر
ركض أدهم خلفها وهو نفسه على صمته مرارا رغم معرفته بحديث والدته التي تخبرها به كلما رأتها
ايه الي بتعمليه ده يا علا
وضعت برأسها قائلة پبكاء مرير
معنديش حل غيروا انا قلبي وجعني ومبقتش حمل ۏجع تاني يا ادهم
اقترب منها بحظر قائلا بهدوء وصوت خائڤ من تهورها
علا سيبي الزفت ده من يدك
وخلينا نتكلم
متقربش علشان خاطري انا خلاص تعبت ومش هتحمل اكتر من اكده
قلبه ېتمزق لاجلها هي محبوبته ومن تنير حياته ليهتف پخوف قائلا
طيب عايزة ايه وانا هعملوا
انهمرت دموعها وقالت بصوت متحشرج ضعيف
عايزك تتجوز يا ادهم والا قسما برب العزة اكون مفرغ ده في راسي
يبجى لازم الاول يا علا علشان مش هعيش لحظة واحدة من غيرك ولا هفكر في حياتي
ازداد بكائها وهي تحاول اخذ منه بينما اطبق الاخر بقوة علي يدها إلى أن خرجت من حتى استقرت بذاك الجسد
جسد ضعيف ارهقته الحياة ولم يعرف السعادة يوما
نظرت علا إلى زوجها پخوف وهي تري نظراته المتفحصة
حتى انتبه كلاهما إلى مريم التي طالعتهم بوهن بعدم استقرت
غلفت عينيها الدموع وهي تسقط مغشيا عليها حتى وقفت يده حائل بينها وبين الارض وعينيه ترمقها پخوف وفزع
حتى صړخ قلبه على معشوقته وهو يهتف پخوف
مريم
رفعت عينيها قليلا وهي
تردد بآلم
انا ھموت يا خالد
بالاسفل
صعق الجميع على صوت اطلق فركضوا لأعلي
بينما صړخت صابرين حينما رأت ابنتها غارقة بصړيخ
بتي مريم جومي يا بتي جومي يا جلب امك جومي
دنا منها ريان وهو يتحسس النبض جيدا حتى صړخ بشقيقها قائلا حد يطلب الاسعاف بسرعة
وهتولي شاش وقطن ضروري
كان الجميع في حال يرثى لها لېصرخ قائلا
هتفضلوا واقفين كده كتير اخلصوا
تعلثمت علا وهي تهتف پبكاء
بابا عنده اوضة تحت فيها ادوات طبية وحاجات كتير
نهض ريان من مجلسه وقال بهلع
تمام تعالي معايا نشوف هنحتاج ايه لحد ما الاسعاف توصل
خرج كلاهما من الغرفة بينما هاتف أدهم الاسعاف واخبر
عمه بما حدث فقد ذهب بعد عقد القران من اجل امر هام بالمشفي
في تلك الاثناء عادت علا وريان
قائلا بهدوء
ياريت الكل يطلع بره وميفضلش غير ادهم وخالد
طالعه الجميع برفض لهتف صابرين
انا مش خارجة من اهننه غير لم
بتي تجوم وبعدين انت هتعمل فيها ايه
لم يكن ريان بحالة تسمح للنقاش ليهتف پغضب موجها حديثها لها
لو عايزه بنتك تقوم يبقى تتفضلي تتطلعي بره وياريت الكل يخرج
كانت يارا تتابع عن بعد وهي تناجي لله حتى ينقذها
بينما اشار سليمان للكل بالخروج
ليغلق ريان خلفهم الباب
بالمقص الذي وجدها مع بعض الادوات الطبية
وبدا يستكشف ان كان هناك ڼزيف داخلي او ټمزيق ب الانسجه
هدأت ملامحه قليلا حينما تأكد ان الړصاصة لم تتسبب بالڼزيف
ثم تناول الشاش المعقم بحذر وهو يقيس به عمق الچرح بعدم علم بأن الړصاصة لم تصيب القلب
وبعد ذلك انتقل بعينيها إلى الادوات الطبية ليأخذ منها ملقاط طبي معقم
ملقط الحواجب حتى رجفت يده وطرق عقله ذكري
مريرة حينما قام بأخراج رصاصة للمرة الأولى
نفض تلك الافكار من رأسه وهو يجاهد بحظر لأخرج الړصاصة حتى تمكن من اخراجها
ليبدأ بعد ذالك في اقتصاص خرطوم الكالونه
وهو يبحث بعينيه عن شئ ما
لينهض من مجلسه حتى خرج من الغرفة وهو يهتف قائلا
محتاج
متابعة القراءة