دائره العشق لياسمين رجب
المحتويات
وهو ينزع دبلته ثم وضعها بيدها قائلا تمام قراري واختاري يا انا يا امك ماشي فكري كويس
ليتركها بعدها ويرحل بينما بقت هي تطالع دبلته التي القي بها بوجهها لتعود بعدها إلى المنزل الصغير التي تسكن به هي ووالدتها لتهتف بحب السلام عليكم
طالعتها والدتها بضعف بعدم ارهق المړض جسدها وهي تردد وعليكم السلام يا حبيبتي اتأخرتي ليه
طالعتها والدتها بتساؤل قائلة مالك يا يارا في ايه عيونك فيها حزن ليه
يا بنتي
ابتسمت الاخري بهدوء قائلة يا ماما مفيش بس اجهاد من المذاكرة
لتتجه بعدها إلى حجرتها وهي تجهش في البكاء الذي استطاعت اخفائه عن والدتها لتخرج بعدها هاتفها وهي تخرج رقم صديقتها الوحيدة التي اجابتها على الفور قائلة ايه يا بنتي رحتي فين النهاردة
ابتسمت الاخري بسعادة قائلة بجد سابك اقصد حصل ايه
بدأت يارا في سرد ما حدث لها وقالت ساعديني يا سهي انا بجد مش عارفه اعمل ايه كلميه وفهميه ظروفي
ابتسمت الاخري قائلة اطمني هكلمه وافهمه كل حاجه
اغلقت يارا الهاتف على امل ان تنقذها صديقتها ولا تعلم ان تلك الفتاة ستسرق منها حبها الوحيد
وفي ذاك اليوم التي تحطمت به كل احلامها التي نسجتها من اجله هو فقط
ذهبت إلى الحي الذي تقطن به صديقتها لتجد اجواء السعادة تملي المنزل وهي تتسائل بعدم فهم عما يحدث إلى ان اخبرتها احدي السيدات بأنها خطبة صديقتها اتسعت ابتسامتها وهي تركض إلى داخل المنزل لتجد صديقتها واقفة بين المعازيم وبعض الاصدقاء لتهتف يارا بعد أن تقدمت إليها كده يا ندله تعملي خطوبتك من غير ما اعرف
لتبتسم يارا بسعادة وهي تحتضن صديقتها قائلة الف مبروك يا حبيبتي ربنا يفرح قلبك ويسعدك
لتنتبه إلى حديث الصغار الذين هتفوا بسعادة العريس وصل العريس وصل
ألتفت يارا حتى تري زوج صديقتها المستقبلي ولكن صډمتها لم تقل عن صډمته لتقترب منه قائلة بتساؤل مكرم انت هنا ليه
لتعيد هي جملتها قائلة مكرم رد عليا لو سمحت انت هنا ليه
لتنظر بعدها إلى صديقتها قائلة هو مكرم هنا ليه يا سهي
سهي بتعلثم انا ومكرم خطوبتنا النهاردة
شهقت پخوف وعدم تصديق وهي تتراجع للخلف قائلة مكرم مين انتي بتهزري صح
لتنظر إليه وجدته يخفض بصره فقالت برجاء مكرم الكلام ده كدب صح هي بتكدب عليا انا متاكده انها بتكدب
طالعها بندم وعينين لمعت بدموع متحجرة وضعف خلفه ندم على فقدانها فكيف فعل بها هذا وانصاع لتلك الخبيثة التي دلفت إلى حياته كلامها صح
ابتعدت عنه
وهي تهز رأسها بالنفي وصوت بكائها ېمزق القلوب وهي تهتف پبكاء معقوله هونت عليك طيب يا مكرم ده انت كنت اول حاجه بدعى بيها ربنا كانت اول دعوة تخرج مني انا ربنا يجعلك نصيبي وانه يوفقك كنت بدعيلك قبل ما ادعي لنفسي وكنت الامان والسند ليا عمري ما طلبت حاجه لنفسي قد ما طلبت من ربنا يحفظك ليه عملت فيا كده
لتنتقل ببصرها إلى صديقتها قائلة پبكاء وانتي يا صحبتي ملقتيش غيروا طيب كنتي سبيه ليا علشان هو كان الحاجة الوحيدة الحلوة في حياتي معقوله قدرتي تنسي العيش والملح هانت عليكي صحبتك الي اعتبرتك اختها يا شيخه ده انا حكيتلك كل تفاصيل حبي ليه قالتلك اني بكره الكذب والخېانة تيجي انتي تطعنيني في ضهري
لتبتسم بسخرية وهي تمسح دموعها قائلة على العموم ربنا يسعدكم وبجد بتمنالكم من قلبي ان ربنا يتمملكم بخير
انهت جملتها ورحلت وسط ذهول ودهشة الجميع ونظرات الاشمئزاز تعتلي المعازيم ليتركهم الكل وغادر حزننا على تلك المسكينة التي طعنت من اقرب الناس إليها
بااااك
مازالت على حالها تبكي پقهر إلى ان انتبهت على صوت الباب لتنهض من مجلسها بعدم مسحت دموعها وهي تفتح الباب لتجد امامها موجة الهدوء بعينيه وهو يهتف احنا خارجين شوية للبحر جهزي حاجتك وانزلي
كانت عينيها مشټعلة بلهيب البكاء لتهتف هي ليه قلت تحت انك جوزي
طالعها بدهشة قائلا ببرود بس انا مقولتش اني جوزك او ان في علاقة بيني وبينك
رفعت عينيها الرمادية حتى تلاقت مع حدقيتين بلون السماء وهي تهتف بس انت جيت و حطيت ايدك على كتفي خليتهم يحسوا بكده
ضيق عينيه قائلا وده مش سبب كافي علشان يفكروا انك مراتي ثانيا وده الاهم انا كنت واقف وراكي وسامع كلام البنت
متابعة القراءة