دائره العشق لياسمين رجب

موقع أيام نيوز

مسمعه عشقا عيناها التي لا مثيل لها لا توجد امرأة تنافس جمال عيناها و برائتها  
نفذت رائحة عطر الياسمين واخطلت برائحة بحر الاسكندريه شقت الابتسامة شفتيه وقد شعر بتعثر قدميها عن السير بعدم خرجت من المرحاض لم يكن يراها ولكن رائحتها صوت خطواتها الخاڤت تراقص على اوتار قلبه فأتسعت ابتسامته وهو يعود ببصره إليها كان وج و التصاق شعرها بجانب وجهها جعل جمالها يسرق الدفئ من قلبه  
اغمضت عيناها بخجل وهي تجاهد على التماسك  
فتحت عيناها وحدقت به لتجد امواجه التي باتت ملجأ قلبها امواج عيناه الزرقاء كصفاء السماء بعد ليل حالك السواد ازدادت ابتسامة الخجل لديها وهي تتعلثم بحروف خجولة  
أول مرة اعرف انك بتحبني كانت النهاردة  
اول ما صحيت ولقيتك مش جانبي وافتكرت الي حصل حسيت ان روحي راحت  
بس لم جيت وقلت اهدي يا حبيبتي انا معاكي روحي رجعت وقلبي دق پعنف وجنون  
حسيت بكلمة حبيبتي لاول مره كأنها بحبك صح انت مقولتهاش
بس انا راضية لو هتخيل انك قولتلي بحبك فأنا راضية  
راضية بخيالي وحبي ليك طول ما انت معايا  
ب ح ب ك ابتلعت ريقها بعدم تصديق وعيناها رقت بدمعة شاردة ونظرة رجاء احتجت عيناها توسلا لاعادة حديثه  
بحبك بعشقك ويمكن من اول مرة شفتك فيها سړقتي قلبي انتي اول واخر ست سكنت روحي 
سكن الهدوء مدينه الاسكندريه ولم يكن هناك سوي امواج البحر التي ټضرب الارصفة بقوة كأنهما عشقان يلتقيان في صدمة واحدة  
وضعت رأسها ولا تستمع إلا لصدي انفاسه لو كان الامر بيدها لكانت ايقظته على الفور ولا تتركه صوته العذب متخفيا هكذا صوته الذي أطرب آذناها بحروف العشق اخبرها بما ېحرق صدره حړق وما يفعل به الشوق كل ليلة 
قلوب ارهقها العشق
دائرة العشق
39
سكن الهدوء مدينه الاسكندريه ولم يكن هناك سوي امواج البحر التي ټضرب الارصفة بقوة كأنهما عشقان يلتقيان في صدمة واحدة صوته الذي أطرب آذناها بحروف العشق اخبرها بما ېحرق صدره حړق وما يفعل به
الشوق كل ليلة ولكنها الفريدة عن غيرها بعدم نطق بعشقها عشقان يلتقيان
تنهدت بهيام وهي ترفع راسها قليلا حتى تاهت بملامح وقسمات وجهه مدت اطراف
أول رجل في حياتي انت ياريان يمكن كان في حد زمان بس صدقني أنا عشت 
كل نفس منك حسيته بقلبي يمكن كنت فاكره اني حبيت بس انا عرفت معاك الحب الي بجد منكرش ان
اول مره قابلتك كانت عنيك بتسرقني ويمكن كنت بخاف أقع في دايرة حبك بس انا وقعت في هواك وغرامك منغير ما احس 
ابتسمت بخفوت ووجهها قد نقشت عليه حروف العشق  
ثم تابعت 
زمان كنت بسمع ان الحب بيجي بعد الجواز  
بس طلع العشق هو الموجود في علاقة جوازنا انت قادر
تخليني عاشقة ومچنونة غريبة عن يارا الي اعرفها شكلتني على كيفك انت ومبقاش ليا غير وبس 
همس شفتيها امام وجهه أيقظه حتى قرعت طبول الحړب بقلبه معلنة العشق لتلك البريئة التي جعلت القلب ينبض
بعد سكرته  
اخذت نفس عميق وهي تنهض من جواره حتى تفاجأت
ازداد بريق العشق بعيناه وهو يرمقها بتفحص بينما طالعته الاخري بسعادة فهتف هو  
مكملتيش كلامك ليه
تبسمت عيناها بمكر آنثي وهي تداعب لحيته قائلة  
كل كلامي ومشاعري انت عارفها انا كتاب مفتوح وانت
قرأت صفحاته انا الي محتاجة اسمعك واعرفك أكتر  
تنهد بغرام يحي القلب وهو يمرر يده بين خصلاتها حتى ابعدهم عن عينيها ثم قال 
أسراري كتير وهتخافي منها بس عايزك تتأكدي ان ريان عمره ما كان كده مع اي ست 
عبست ملامح وجهها وقد تدفق الخۏف إلى صدرها ابتلع ريقه بتوتر من ما يخفيه عنها ثم قال بثقة 
ا بس انتي الوحيدة الي اتمننها انتي الي فتحت ليكي باب قلبي وقفلته عليكي وبس 
انا رميت الماضي بوجعه هربت منه علشان اكون معاكي ومعنديش استعداد اخسرك حتى لو التمن مۏتي 
وضعت اصابعها على فمه وقد اغرقت عيناها بالدمع ثم قالت بعدها پبكاء 
بلاش سيرة المۏت علشان خاطري ريان انا مليش
غيرك انا لقيت معاك كل حاجه بتحلم بيها اي بنت الضهر والسند الامان حتى الحب وووو 
وايه كملي  
نظرت إلى عمق عيناه وهتفت بشئ يكسوه الخجل
اوعدك اني اخليكي اسعد انسانه في الدنيا 
مش عايزه وعد بالسعادة لاني معاك بنسي همومي وۏجعي  
غاب بسحر عيناها 
مفيش حد بيجرح روحه ومفيش روح بتحن لروح غير روحها فاهمة 
اتسعت ابتسامتها بسعادة 
ضيق عيناه پغضب مصطنع حينما اوشكت على النهوض فجذبها بقوة قائلا  
انتي هتروحى فين 
جعانة يا ناس عايزة أكول زي البني ادمين ولا انت ناسي اني مأكلتش حاجه من امبارح هو انت مش بتجوع!
رفع حاجبيه قائلا بسخرية  
يعني تسبيني وتروحي للاكل ايه الجحود ده  
قربها إليه أكثر وهمس بخبث 
ما ان نهضت حتى هب واقفا هو الاخر ولحق بها لخارج الغرفة وهو يهتف بمكر  
تؤ تؤ مش بعرف أنسي 
ريان انت هتعمل ايه الي في بالك تنساه 
اتسعت ابتسامته بخبث وهو يركض إليها قائلا 
و هو انتي عرفتي ايه ف بالي علشان انساه 
حاولت الفرار إلا انه امسكها بقوة 
مطت شفتيها پغضب طفولي وقالت بعبث  
قولتلك جعانة وانت مش بتسبني ابعد كده
تم نسخ الرابط