دائره العشق لياسمين رجب

موقع أيام نيوز

اعاد النظر لتلك المتمردة وقال  
وده مازن كنا اصحاب من ايام الجامعة 
نظر كلاهما لبعضهم فكانت نظرة آسيا تحمل الحقد والكراهية  
بينما ابتسم مازن بأعجاب إليها تلك المتمردة لن يتركها حتى تكف عن غرورها وتمردها وستكون البداية فقط من هنا  
اصلح عماد الامر بعدم اخبر عميد الجامعة بألغاء الشكوه المقدمة من شقيقته كما تراجع مازن
هو الاخر عن شكوته به فحتما سيجد بديلا اخر لتلك المتمردة
بمنزل كريم  
اعدت سلمي الطعام ووضعته على الطاولة  
بينما كانت نظراته تتابعها بترقب وتمعن شديد جسدها الذي اصبح هذيل وكيف فقدت الوزن بالاوان الاخيرة وجهها الشاحب ونظرتها الشاحبة التي حملت الضعف لم تكن هكذا هناك امرا ما تخفيه حلقة مفقودة لابد من فهمها ولن ينجحك بمخططه إلا اذا تلاعب بأوتار قلبها  
سار بخطوات بطيئة حتى وقف خلفها وهي تضع الطعام فوق المائدة  
بينما ألتفتت الاخري حتى تعود للمطبخ ولكنها تفاجأت به يقف خلفها ونظرته تخترق قلبها و أوصالها  
شهقت پخوف وتوتر وهي تحاول الابتعاد عنه بحظر بعدم شعرت بنظراته التي تصيبها بالضعف  
تابع بؤبؤ عيناها المتوتر وهو يبتعد عنها وجلس على المائدة بهدوء يتناول طعامه  
تنهدت الاخري بأرتياح ودلفت للداخل حتى ينهي طعامه 
جهادت على ضبط انفاسها المتسارعة فقلبها يهواه والضعف امام عيناه دائمآ هو النهاية المحتومة لقصتهم 
انهي طعامه ونهض من مجلسه ليجلس بعدها على الاريكة الموجودة بالصالون يتابع التلفاز  
ولكنه انتبه لصوت هاتفها الذي اعلن عن رسالة نصية 
لم يكن لديه الفضول لمعرفة محتوي الرسالة ولكن اسم المرسل اصابه بالڠضب حينما وجد اسم جاسم يعتلي الرسالة التي تنص عن فكرتي في كلامنا وقولتي لكريم 
تشتت افكاره وهو يجاهد على التفكير في الامر ماذا تخفي عنه  
وما قصة جاسم لم تتواصل معه حتى الان وما الشئ الذي ستخبره به  
نهض من مجلسه والڠضب يعتلي قسمات وجهه ليدلف إلى غرفته وابدل ملابسه  
ثم اتجه للخارج مصفعا الباب خلفه بقوة  
خرجت هي علي تصفيعه للباب ولا تعلم ما الذي اصابه  
تنهدت بتعب بدأ يداهم رأسها وهي تجلس خلف باب المنزل بتعب  
بالشركة  
ظل يتابع عمله وهو يتفحص بعض الملفات الهامة حتى اعلن هاتفه عن الرنين نظر لإسم المتصل بضيق ولم يجيب في المرة الأولى حتى بدأ الهاتف بالرنين مجددا مرة تلوا الاخري  
ولكنه لم يجيب حتى وصلته رسالة من ذات المتصل  
طالعها بضيق وڠضب ثم جمع اغراضه ورحل من الشركة بأكملها  
بعد وقت ليس بكثير ترجل من سيارته امام احدي البنايات الضخمة وصعد إلى مقصده حتى وصل إلى شقة ليال التي انتظرته على احر من الجمر وهي تستقبله بسعادة حينما احتضنته بقوة قائلة  
ريان وحشتنى اوي  
ابعدها عنه قليلا وقال  
عايزة ايه يا ليال قولتي في حاجة مهمة
طالعته بحزن وهي تري تبدله لشخص آخر لم تنكر انه تبدل للهدوء
ولكنها لم تعتاد عليه هكذا  
تنهدت بهدوء وهي تجذبه من يده قائلة  
طيب ادخل على الاقل  
سحب يده منها وقال بجدية ونبرة لا تحمل النقاش  
ليال قولي عايزة ايه لاني دي اخر مرة هاجي هنا 
نظرت إليه بعدم فهم قائلة  
تقصد ايه انت اكيد بتهزر  
احتدت نبرته وقال بجمود  
لا دي حقيقة ليال انتي خلاص حرة ومفيش داعي تربطي نفسك بيا لاني خلاص خرجتك من سجني ومبقاش في داعي لوجودي في بيتك  
رجعت للخلف قليلا وقالت بضعف  
انت في واحدة جديدة في حياتك يعني عايز تبعدني عنك لمجرد واحدة ژبالة عايزك تاخدك مني  
نظر لها پغضب وقال بتحذير  
اوعي تنسي نفسك ومش معنى اني بتكلم بهدوء هسمح لك تغلطي وتتمادي عليها  
تحولت من الضعف للقوة والتمرد عادت آنثي وسوف تقاتل من اجله  
اقتربت منه قائلة بهسترية  
لا يا ريان انت مش هتبعد محدش هياخدك مني محدش هيبعدك انت مش بترتاح 
ا  
ليال فوقي بقا مش ريان رسلان الي يرجع في كلمته وانسى فكرة اني اقرب
انهي جملته ورحل تاركا خلفه لهيب من الحقد والكراهية يشتعل وهي تقسم على الاڼتقام من تلك المرأة التي سرقته منها  
سوف تعيده إليها مهما كلفها الامر  
انقضي اليوم بسلام على الجميع بعدما شرح عماد لشقيقته ان عليها التعامل مع صديقه بأحترام اكثر وتترك الغرور وعادتها القديمة فأن علم ريان بم فعلته اليوم سوف يعاقبها اشد عقاپ 
عاد ريان هو الاخر وظل بغرفته ينتظرها على احر من الجمر فقد اعطي خبر لفاطمة ان ترسلها إليه  
ظل يجوب الغرفة بشوق ولهفة وهو يطالع ساعة الحائط فقد تجاوزت الساعة الواحدة ليلا ولم تأتى بعد  
تنهد پغضب وكاد يخرج من الغرفة حتى وجدها تدلف مسرعة للدخل وتغلق الباب بهمس وهي تتنفس بصعوبة كاللصوص  
طالعها بتعجب وهو يقترب منها قائلا  
في ايه مالك خاېفة كده  
وضعت يدها على فمه قائلة پخوف  
هشششششش توفيق بيه لسه صاحي  
طالعها بضحك وهو يتابع قسمات وجهها الخائڤة
ابعدت يدها عن
فمه قائلة بتساؤل  
بتضحك على ايه  
ازدادت ابتسامته اتساع وقال  
اصل شكلك حلوا حتى وانتي خاېفة وجبانة
توردت وجنتها بخجل وهي تبتعد عنه بعدم نزعت حجابها واتجهت صوب شرفة غرفته
داعبت نسمات الهواء الرطبة وهي تتحسس ذراعيها من آثر البرودة التي احتجت اوصالها  
تطايرت خصلاتها بفعل الهواء مما جعلها اكثر جمالا فوق جمالها الطاغي ابتسمت
تم نسخ الرابط