دائره العشق لياسمين رجب
المحتويات
امامه على مقدمة الدرج قائلة پغضب
لك وين رايح مفكر حالك بفندق والله بېقتلوك هون
مو عيب عليك بدك تفوت عغرفة بنت عازبية العمي على هدول الناس
اغمض عينيه بنفاذ صبر وقال بضيق
اسمعي انا لازم اشوفها واتكلم معاها لاني مسافر وبعد قرار والدها امبارح مينفعش افضل هنا
لا ما رح تحكي
قالتها بحزم ورفض وهي تشير بسباتها
اقترب منها جاسم وعينيه قد لمعت بالشرار حتى قال بنبرة اخافتها
اكيد هنتقابل تاني وصدقيني وقتها اتمنا المح قوتك دي انا سايبك بمزاجي ولم نتقابل هعرفك مين هو جاسم
ابتلعت ريقها بتوتر وهي تبتعد عنه قائلة بقوة مصتنعة
ابتسم بسخرية وحمل حقيبته وخرج بها تحت انظارها الخائڤة وهي تردد بتوتر
لك ما اغلظك والله بكل حياتي ما شفت حقېر متلك
بأحدي العمارات على النيل
أنزل حسن حقائبهم وهو يعطي للبواب بعض المال ثم
اغلق الباب وعاد بأنظاره إلى والدته قائلا
ابتسمت زينب بهدوء وهي تحرك كرسيها المتحرك قائلة بسعادة
ده انا روحي رجعتلي انت مش متخيل البيت وحشنى قد ايه
بينما ظلت اسيل واقفة بجوار الحائط تنظر للمنزل الجديد وهي تشعر بالهدوء والسکينة بداخله حينما رأت صور
زوجها على كل جدران المنزل وما اسعدها هي ابتسامته المبهجة والمريحة للصدر
قالتها زينب بسعادة وحب وهي تقترب منها
بينما انحنت أسيل لمستواها وقالت بسعادة
يجنن يا ماما خصوصا انه بيتك انتي
صمتت قليلا و نظرت إلى زوجها وتابعت
وبيت حسن
اشاح ببصره عنها وقال
بجمود
انا هدخل اغير هدومي يا امي علشان هنزل اروح مدرية الامن
قالتها امه بهدوء
وهي تنظر
إلى اسيل قائلة
شوفي جوزك يمكن يحتاج حاجه
تبسمت بجمود وهي تتبعه حتى دلفت خلفه إلى غرفته التي تراها للمرة الأولى
غرفة ذات اساس هادئ شبابي بسرير كبير وخزانة متوسطة الحجم
حملقت عيناها حينما خرج امامها
بالزي الرسمي خفق قلبها لرؤيته فهذه المرة الأولى التي تره بملابس عمله
تحب اساعدك في حاجة
لم يعطيها اهتمام وتابع ما يبحث عنه حتى اقتربت منه و
وضعت يدها على كتفه قائلة بصوت راجي
حسن بليز ممكن نتكلم
نفض يدها بقوة وقال پغضب
بيني وبينك مفيش كلام يا اسيل
لمعت الدموع بعينيها وهي تحاول التماسك جيدا لتهتف بعدها بضعف
لا في كلام كتير وانت هتسمعني
لم يهتم لحديثها وكاد يخرج من الغرفة إلا انها وقفت
امامه وقالت بحزم
مفيش خروج من هنا قبل ما نتكلم
وانا قلت مفيش كلام انتي ايه مبتسمعيش
احتدت نظراتها وقالت پغضب وقوة تتنافى عن ضعفها
وطلم مفيش بنا كلام رجعتني معااك ليه
طلما مبقتش عايزنى ليه مطلقتنيش ورمتني هناك
ليه رابطني بيك يا حسن ليه رابطني بيك
كور يده پغضب وهو يرفعها فخبأت الاخري وجهها بين كفيها إلى أن سمعت اصطدام يده بالباب فأبتلعت ريقها
بتوتر من غضبه ولون عينيه التي لمعت بشرارة الڠضب ثم فتح باب الغرفة ورحل تركها خلفه تبكي پقهر على ما وصلوا إليه
خرج من العمارة بأكملها وقاد سيارته پجنون عيناها الباكية تحاصر عقله ولا تترك مخيلته خۏفها وبكائها جعل قلبه يهتز من الڠضب
تجاوزت الساعة العاشرة صباحا
وبدأت اشاعة الشمس بمداعبة جفونه الناعسة حتى فتح
عينيه الزرقاء وهو يتنهد بثقل احتل جسده شعر بشئ فوق جبهته فمد يده وهو يطالع تلك المنشفة بذهول ثم
شعر بثقل على ذراعه وشئ متمسك
ولكن هل تتمني هي ذالك تري هل ستكمل بزواجها منه ام انها ستتطلب الطلاق حينما تعود
تساؤلات هاجمت عقله بقوة ولكنه اقسم إلا يبتعد عنها حتى ان ارادت الابتعاد وما جعله يقسم هو شعوره بما
تكنه بداخلها من مشاعر عينيها الخائڤة لم تكن سوي عاشقة له
بدأت في
استعادة وعيها حتى اغمض الاخر عينيه حينما لاحظ اضطراب جفونها
تململت بنوم وهي تفتح عينيها بنعاس ما زال يرافق عينيها لكنها تفاجأت بنفسها
شعرت بأنخفاض الحرارة
لتبدأ بعد ذلك في النهوض خلسة حتى لا يشعر بها ولكنها
تفأجات بيده القوية التي جذبت يدها بقوة
هو ااااااصل ااااااانا
رفع حاجبيه وهو ينظر لها بتعجب بينها جف حلق الاخري وهي تحاول النهوض وقد احتل الخجل قسمات وجهها
بينما ابتسم هو بهدوء وتركها حتى لا ټموت من فرط خجلها
بغرفة علا في المندرة القديمة فقد انتقلت إليها بناء على طلب كبير العائلة
بدأت في ترتيب الملابس بالخزانة الخاصة بهم بعدم نظفتها في الصباح الباكر
انتهت من افراغ محتوي الحقائب ثم جذبت طاولة وصعدت فوقها وبدأت في وضع الحقائب الفارغة فوق
خزانة الملابس ولكنها امسكت رأسها بآلم وقد شعرت بالدور الذي اصاب رأسها منذ عدة أيام ربما لانها أهملت
صحتها وطعامها بعدم ڠضب منها زوجها
تملك منها
متابعة القراءة