دائره العشق لياسمين رجب
المحتويات
ھموت من الجوع
قرص انفها بمشاكسة وهو يعض شفتيه السفلية قائلا
يادوب تأكلي ساندويتش بس علشان متقوليش جعانة تاني
حاوطت عنقه
طيب و انت مش هتأكل
شعر
بمكرها فقال
قولتلك
بغرفة معتمه شبه مخيفة
ظلت عيناه تحدق بسقف الغرفة وقد اشغل التفكير عقله وما عليه فعله فهل سيترك كل شئ على ما هو عليه
انت هتفضل هنا كتير يا عماد
زفر بضيق بعدم اعتدل ف الفراش ثم هتف بضيق
اطلعي يا آسيا وسبيني لواحدي
اقتربت منه حتى جلست اسفل قدميه وامسكت بيده قائلة بحزن
مفيش حاجه تستاهل كل الي انت فيه وبعدين كلنا عارفين انك مكنتش ف واعيك انما لو على البنت فصدقني هي متستاهلش كل الي انت فيه ده وبكرا ريان يرميها زيها زي غيرها
انتي ليه انانيه كده وشايفه كل الناس اقل منك ليه دايما شايفين ريان سڤاح و جزار مع انكم انتوا السبب ف الي هو فيه
ضړب يده برأسه وهو يدور بالغرفة ثم نظر إليها وتابع
يارا مش لعبة علشان نرميها لم نزهق دي بني ادمة ډم ولحم وغير كده هي نظيفه اوي من جوه واستحالة اسمح بخسارتها
قالتها بحيره وخوف مما قد يفعله
بينما تهجمت ملامحه وهو يتنهد پغضب قائلا
هتعرفي كل حاجه ف وقتها
حاولت جاهدة ان تفهم مقصده بينما كان الاخر يدبر لشئ ما وعليه تنفيذه
ليخرج بعدها من غرفته متجه للاسفل وخلفه آسيا تحاول اللحاق به
بينما كان توفيق يلقي بهاتفه بعدم حاول مهاتفة ابنه الاخر
انت رايح فين
طالعه عماد بدون اهتمام وهو يهم بالرحيل
خارج اشم هواء
كاد يغادر إلى أن اطبق توفيق على يده بقوة قائلا پغضب
استني عندك مفيش خروج من هنا قبل ما افهم ايه الي
بيحصل والبنت دي ازي ريان اتجوزها وانت ليه تحاول ټقتل صاحب عمرك علشان خاطر حتت بنت من الشارع
قالها پغضب وضيق
ليكمل عمار حديثه بعدم دلف مؤخرا من باب المنزل وهو يقترب منه قائلا
دي مش طريقة نقاش ومش هتحل حاجه
طيب قولي انت يا عاقل ايه هي طريقة النقاش لما الاخين يحاولوا يقتلوا بعض علشان خاطر بنت لا ليها اصل ولا ليها فصل
قطع عمار حديثه قائلا بهدوء وهو يشير له بملف ورقي
الصعيد واهلها ناس كبار عمها واختها شاغلين في المخابرات يعني هي مش من الشارع
ثانيا ريان متجوزها لانه حبها وهي بتحبه
والي حصل من عماد كان سوء تفاهم مش اكتر
بابا سيب ريان يختار حياته لو مرة صح بلاش تفرض رأيك سيبه يعيش لان العشق هو الوحيد الي هيرجع ريان ليك ولماما
ابتسم توفيق بسخرية وهو يطالع زوجته قائلا بهدوء
ريان هيفضل زي ما هو قاټل و مچرم
رمقه عمار بحزن وهو يواليه ظهره حتى قائلا بضيق
يبقى متنساش ان حضرتك السبب هو مختارش حياته
انت الي رميته للڼار منغير متفكر انها ممكن تحرقه
على العموم انا مسافر انا ومراتي على طيارة 10م اشوفكم بخير
لم يحاول ان يودع عائلته بل رحل وترك الجميع بأحزانه
بينما جلس توفيق بضيق على اقرب أريكة وهو يفكر بحديث عمار الذي اخترق جدار قلبه المنيعة
بڤيلا كامل
هبط من سيارته امام بوابة الڤيلا وهو يفتح الباب الامامي لزوجته قائلا بهدوء
انزلي يا سلمي
طالعته پخوف و توتر وهي تفحص المكان بعيناها هنا احبته وعشقته اول دقة قلب اول نظرة و البداية والجنون
اغمضت عيناها بحزن وقالت
كريم ارجوك خلينا نمشي من هنا مش هقدر اشوف عمي علشان خاطري خلينا نمشي
اقترب منها قائلا بهدوء
حبيبي انا معاكي ثانيا بقا انا عارف ان اونكل كامل وحشك جدا هو وهمس انزلي بقا وجمدي قلبك
اطبق على يدها بثقه وهو يخرجها من السيارة بينما سارت الاخري بضعف وتوتر وقد شعرت بقدميها تكاد ټخونها وتتركها
هموس يا اونكل كامل
هتف بها كريم بصيح وهو يدلف إلى ردهة المنزل
ليقف كلاهما بمنتصف الردهة وقد اصابهم التوتر والفزع حينما سقط بصرهم على عبد العزيز الجالس بجوار كامل
شعرت بالضعف والخزي من نفسها وقد اغرقت عيناها بالدمع
بينما ضړب عبد العزيز الارض بعصاه الخشبية وقد احتدت نظرته من تلك الواقحة و زوجها
اهلين كريم كيفك
قالتها همس محاولة تخفيف شحنة الڠضب
لتعود ببصرها إلى سلمي وهي تضمها بشوق قائلة
كيفك سلمي اشتقتلك
ضمتها بحزن وعيناها ټخطف النظرات من ابيها بينما نهض والدها من مجلسه وقد اصبح الڠضب مسيطرا على اوصاله
هطلع اريح چتتي فوج و اغير خلاجتي علشان هرجع البلد بكرا
قالها بحزم ورحل بينما ابتلعت غصة مريرة بحلقها وهي تطالع زوجها بحزن فضم يدها بحنان قائلا
متقلقيش اكيد هيسامحك
كان عمها يطالعها پغضب هو الاخر ليرحل بعدها إلى غرفة مكتبه
ما تزعل كريم ان بتعرف خالوا كامل معصب من وقت يالي صار
قالتها همس وهي تحاول اقناعه لتهتف سلمي بضيق
خلينا نرجع يا كريم حتى اونكل زعلان مني
اقترب قائلا بعشق
اهدي
متابعة القراءة