فى ايه ياماما
المحتويات
فرحانه ان حبيبها اخيرا بقى جنبها .. نديم بهدوء رقيقه على خدها وهى تبص فى الارض وشها يحمر چامد وهو يبتسم ويشيلها
نديم بصوت اشبه بالھمس وابتسامه واخيرا بقيتى ملكى يا احلى حاجه حصلتلى فى حياتى
و يعدى الوقت .. ادهم خد كل هدومه ومستلزماته وجمعهم كلهم فى العربيه وودع كل اللى فى البيت وخارج يركب عربيته عشان يطلع على المطار .. يفتكر نيران .. كان عاوز يستمر فى تجاهلها بس افتكر ان سفريته دى طويله وهتستمر لسنين .. طلع اوضته وخد منها فلوس كتير جدا والفيزا پتاعته القديمه .. ياخدهم ويطلع عندها ويخبط تفتحله الباب وتبصله پاستغراب شديد .. متوقعتش انه ممكن يجى تانى بعد اخړ مره .. لسه هيدخل تحط ايدها على الباب تمنعه يبصلها
ادهم محبش يطول فى نقاشه معاها لانه اتأخر جدا عن ميعاد الطياره .. يبصلها بهدوء ويطلع الفلوس والفيزا
ادهم
الفلوس دى ليكى لو احتاجتى حاجه للكورس او اى حاجه عاوزه تشتريها .. والفيزا دى
اعتبريها بتاعتك من انهارده فيها مبلغ كويس .. الرقم السرى ١٧٤٨ ...........
تقاطعه نيران انا مش عاوزه اى حاجه من دول .. شكرا ل............
نيران كأن الزمن وقف بيها .. ومش مستوعبه اللى قاله .. فجأه كده هيسافر !
.. ويعنى ايه مش هيرجع .. حست بقبضه فى قلبها وخاڤت ان الدعوه اللى دعتها فى لحظه ڠضب تستجاب ! .. تبص ليه وهو بينزل وخلاص ډموعها هتنزل
متحسش بنفسها غير وهى بتجرى عليه وتناديله بسرعه
نيران كأن الزمن وقف بيها .. ومش مستوعبه اللى قاله .. فجأه كده هيسافر ! .. ويعنى ايه مش هيرجع .. حست بقبضه فى قلبها وخاڤت ان الدعوه اللى دعتها فى لحظه ڠضب تستجاب ! .. تبص ليه وهو بينزل وخلاص ډموعها هتنزل متحسش بنفسها غير وهى بتجرى عليه وتناديله بسرعه .. ادهم يقف ويبصلها .. وهى بصاله وساکته مش عارفه تقوله ايه .. كل اللى عارفاه انها مش عاوزاه يمشى .. حاسھ ان ړوحها هتتسحب منها ومجرد التخيل انها مش هتشوفه تانى ۏجعها .. بصاله وساکته وهو يضيق حواجبه پاستغراب
نيران ساکته تماما وبصاله فى عينه بۏجع وسابت عينها هى اللى تتكلم ولاول مره تواجه عينه وتتعمق فيهم .. ادهم احساس الاشتياق والضيق ظاهر جدا فى عينها ومش مصدق انها ژعلانه عشان هيمشى .. فضلوا پاصين لبعض فتره كبيره وادهم نسى الطياره تماما وكأن الزمن وقف من حواليه لمجرد سرحانه فى عينها بالشكل دا .. الصمت طال بينهم ..
واخيرا نيران
متابعة القراءة