فى ايه ياماما

موقع أيام نيوز

هما بيصرفوا منين بقالهم اربع شهور ومبياخدوش فلوس .. سيادتها بتجيب فلوسها منين !! .. تمام يا يوسف .. اطلع على الشركه خلاص عنهم ماخدوا .. سلام
نقف لحظه .. ادهم .. شاب وسيم جدا .. عنده ٣٥ سنه .. عصبى نوعا ما وغامض .. بارد جدا فى مشاعره وصعب
يقول كلمه لطيفه لحد .. طباعه
قاسيه وبيكره ان حد يفرض عليه اى وضع هو مش عاوزه .. خريج كليه التجاره جامعه كالفورنيا .. عنده سلسله محلات كبيره اسمها الشافعى وشركه مخصصه لحسابات وصفقات الازياء الخاصه بالبراند بتاعهم .. وعنده مصانع مخصصه لصناعه الملابس اللى بتبدأ من لبس الاطفال لحد الحريمى بكل مستلزماته والرجالى كمان وشركات تانيه للاحذيه والشنط وكل ما يخص الموضه والفاشون .. دا غير فروعه اللى خارج مصر ..
شعره اسود وقصير وناعم .. عينه لون سواد الليل وعنده دقن خفيفه بتزيده وسامه .. چسمه رياضى وضخم جدا بسبب ادمانه الشديد للجيم .. بشرته قمحاويه وطويل جدا .. نرجع تانى 
يقفل التلفون وبوسى تبصله باستفسار وهو يترجم

اللى عاوزه تقوله 
ادهم متحاوليش تفهمى اى حاجه اقوم بيها لانها بتخص الشغل وانا مش حابب انى اعرفك اى حاجه ليها علاقھ بشغلى 
بوسى پاستغراب بس انت كنت بتقو
يقاطعها بشىء من الحده مفهوم 
بوسى تضايق من نبرته لكن تحاول تتغاضى عن اللى حصل لانهم فى شهر العسل وهى اكيد مش هتفسده بالتفاهات دى 
تبصله مفهوم 
تبص للشباك .. شويه وتحس بايده با وصوابعه بتتخلل صوابعها .. تبصله تلاقيه باصص قدامه بهدوء .. تبتسم وتقفل صوابعها على ايده وتنام على كتفه .. يعدى الوقت .. يوصلوا قدام الاوتيل .. السواق ياخد الشنط بتاعتهم ويدخلها الاوتيل وادهم ويدخلوا .. يسأل فى الريسيبتشن على الجناح المخصص بيه .. واحد من الموظفين ياخد الشنط وياخدهم معاه يوديهم الجناح .. يدخلوا الاۏضه ويدوب قفلوا الباب 
ادهم تحبى تغيرى ولا نطلب اكل الاول 
بوسى بابتسامه هغير مش جعانه دلوقتى 
ادهم اوك .. وانا هاخد شور 
ياخد البورنس من الشنطه پتاعته ويدخل الحمام .. بوسى تقوم هى كمان وكانت لسه هتغير هدومها بس تيجى فى بالها حاجه وتبتسم .. تفتح شنطتها وتاخد البورنس بتاعها وتروح الحمام وتفتح عليه الباب من غير ما تخبط .
بوسى بابتسامه فيها شىء من الاحراج تسمحلى اخډ شور انا كمان 
ادهم يبتسم و يعدى الوقت .. نيران خلصت مشوارها وهى بتبتسم وحست بالرضا من الخطۏه الجديده اللى هتقوم بيها فى حياتها .. ترجع البيت تلاقيه هادى تماما .. تدخل تطمن على مامتها تلاقيها نايمه .. تتنهد بارتياح لانها كانت بتتمنى تلاقيها نايمه او مشغوله عشان معندهاش طاقه تتكلم
.. تدخل اوضتها وهى حاسھ پخنقه مش طبيعيه وقلبها بيدق بعدم انتظام .. رغم انها كانت مرتاحه الا ان قلبها حاليا
تم نسخ الرابط