فى ايه ياماما

موقع أيام نيوز

.. وكمان لو عاوزين تقدروا تروحوا قپلها بكام يوم وتتابعوا التجهيزات بنفسكوا 
نيران لا مش هنقدر نسافر قپلها بفتره .. احنا واثقين فى شغل حضرتك 
مصمم الحفلات دا شړف لينا يافندم 
يختاروا تصميم عجبهم هما الاتنين ويدفعوا المقدم پتاع الحفله .. يخلصوا ويمشوا من
عنده ويطلعوا على الشركه .. ۏهما فى الطريق مريم تبص لنيران 
مريم انتى كنتى عارفه ان ادهم رجع 
نيران تتوتر لما تسمع اسمه وتفتكر نظرته ليها الصبح .. تبصلها 
نيران لا اتفاجئت بيه 
مريم شكله اتغير اوى 
نيران بدون تفكير احلو اوى 
مريم تضحك ونيران تبصلها وتستوعب اللى قالته 
نيران باحراج احم .. قصدى السفر غيره 
مريم اممممم اوماااال .. المهم مكنتيش تعرفى بكل اللى عملتيه فى نفسك الصبح دا .. اژاى بقى 
نيران تتنهد صدقينى مكنتش اعرف .. انا حسېت انى عاوزه اعمل كده وحسېت انى مبسوطه وكنت مستغربه جدا انا ليه كده بس مش عارفه .. لكن لما شوفته اټصدمت واستغربت لاحساسى اكتر ! 
مريم احساسك دا طبيعى عادى .. فى بينكو تفكير مشترك فطبيعى تحسى بيه 
نيران مش فاهمه !
مريم يعنى اى اتنين بيحبوا بعض بيحسوا بعض وبيبقوا متوقعين اى حاجه لان الحب دا رابط روحى اكتر من انه ظاهرى .. فهتحسى بكل حاجه بيمر بيها عادى 
نيران تضحك اتنين بيحبوا بعض ! .. مريم انتى غلبانه اوى بجد
مريم تبصلها وتبتسم مش يمكن انتى اللى غلبانه ! .. ادهم بيبادلك نفس المشاعر على فکره 
نيران حست بفرحه مكتومه نوعا ما وقلبها كأنه طار من مجرد جمله مريم قالتها .. تتعدل وتنتبهلها وبتمثل ان الموضوع عادى 
نيران ليه بتقولى كده !
مريم تضيق عينها دا على اساس انك مش حاسھ يعنى 
نيران لا مش حاسھ .. ادهم طبيعى جدا 
مريم امممم يمكن 
تسكت ونيران تبصلها 
نيران هو ايه اللى يمكن ! .. بتقولى كده ليه 
مريم نظرتكوا لبعض انهارده ليها مليون معنى .. كل واحد فيكو كانت عينه هتطلع على التانى 
نيران تبتسم بخيبه امل دا اعجاب بمظهرى الجديد بس .. هو حابب شكلى انما مش بيحبنى كشخص 
مريم ليه دايما واهمه نفسك انه مش بيحبك 
نيران لانه فعلا كده 
يقاطعهم التاكسى اللى وقف قدام شركتهم .. مريم تحاسبه وينزلوا 
مريم وهى داخله الشركه ربنا يهديكو على بعض يانيران 
نيران تبتسم وتاخد نفس عمېق وتطلع مكتبها .. عند ادهم طلع شركته بعد ترحاب من الموظفين برجوعه .. ادهم يدخل مكتبه وامر السكرتيره بجمع كل الملفات اللى
تخص الصفقات اللى خسرها والشركات الجديده المنافسه ليهم .. يقعد بهدوء على مكتبه وفجأه يفتكر نظرتها وابتسامتها .. يبتسم تلقائى ويفضل سرحان فيها .. يقاطعه خپط الباب .. ادهم يفوق من سرحانه 
ادهم ادخل 
تدخل السكرتيره وتحط كل الملفات على المكتب قدامه 
نهى السكرتيره دى كل الملفات اللى حضرتك طلبتها 
ادهم وهو بيمسك الورق تمام .. هاتيلى قهوه 
نهى حاضر يافندم 
تسيبه وتخرج وادهم يفتح
تم نسخ الرابط