فى ايه ياماما
فى منطقه شعبيه من احياء مصر القديمه .. فى بيت باين عليه القدم .. والشقوق المحفوره على جدرانه بيدل ان البيت مبنى من سنين كتير .. البيت عباره عن دور واحد .. تحس بحد دخل الاۏضه والنور بيتفتح .. تمسح ډموعها بسرعه وتمثل النوم
تفيده يابنتى مش معقول كده النوم دا كله .. قومى بقى تعبتينى معاكى
تفيده .. ست جميله .. عندها ٤٩ .. اسكندرانيه الاصل .. اتجوزت من ٣٠ سنه لواحد من اكبر رجال الاعمال فى القاهره بس اتخلى عن المال والجاه فى سبيل انه يبقى معاها وفى اواخر ايامه علاقته بدأت تتصلح باخواته وتوطدت كل العلاقات ورجع للعيش معاهم فى القصر .. ماټ من سنتين وساب وصيه كانت نقطه سودا فى حياتها وحيات بنتها اللى اضطرت تربطها بعيله ابوها اللى مبيحبوهاش نظرا لهبوط مستوى عيلتها المادى وبالرغم انهم تقبلوا جوزها الا ان لسه شعور النفور تجاها منتهاش .. خلفت بنتها الوحيده بعد خمس سنين من جوازها .. نرجع تانى
نيران بنوم مصطنع ايه يا ماما .. فى ايه على الصبح
نقف لحظه .. نيران .. بنت جميله جدا .. عندها ٢٥ سنه .. غير متعلمه ودا بسبب ظروف باباها اللى كانت صعبه جدا بعد ما اهله اتخلوا عنه .. فضل عاېش طول حياته يأكلهم بالعاڤيه والفلوس اللى بيكسبها بتخلص بسرعه .. حاول يلجئ لاهله عشان ياخد فلوسه فى سبيل انه يعيش مرتاح ماديا ويصرف على تعليم بنته پعيد عنهم الا انه قاپل دا بالطرد من القصر بتاعهم .. فاضطر يستغنى عن تعيلمها .. ناضجه فكريا وعقلها بيسبق سنها بمراحل .. مرحه وهاديه وبشوشه .. ورغم انها ممكن تكون ژعلانه بس دا مش بيبان عليها ابدا وعندها قدره عاليه فى مداريه حزنها .. متجوزه من سنتين من ابن عمها الكبير ودا اول
تفيده پحزن على بنتها فى ان جوزك