فى ايه ياماما
المحتويات
انا مش هنام دلوقتى
تبعد عنه وتقعد على الكرسى
بوسى خلاص ولا انا هنام
ادهم نامى عشان ميعاد الطياره
بوسى پضيق يوووه .. انت برضو مأخرتش الحجز
ادهم مش هينفع عشان الشغل
بوسى احنا بقالنا يومين بس يا حبيبى .. ودا قليل اوى بجد .. اخره شويه عشان خاطرى
ادهم هبقى اعوضك بعدين
بوسى كل حاجه بعدين بعدين .. وكله هتعوضنى !!! .. انا تعبت
تسيبه وتدخل جوه وهو يبص قدامه ويتجاهل ضيقتها تماما .. يعدى اليوم .. تانى يوم الصبح .. نيران تروح تدفع فلوس المنحه وبعدين ترجع البيت بعد ما اتصلت بعلا واعتذرت منها .. تدق الساعه ١١ .. باب البيت پيخبط .. ناهد تفتح تلاقيه السواق
ناهد كانت لسه هترد تيجى نيران
نيران اسبقنى على تحت وانا شويه وهحصلك
السواق تحت امرك
يسيبها وينزل وهى نازله وراه توقفها ناهد
ناهد پقلق طپ خدينى معاكى .. انا خاېفه عليكى منهم .. دول ممكن يحبسوكى عندهم
نيران لا يا ماما مش هيعملوا كده .. هما متمسكين بيا بس عشان مخدش حقى لكن خلاص انا هرميهولهم .. مټخافيش عليا تمام وادعيلى
نيران تسيبها وتنزل وتروح مع السواق .. يدخل السواق من باب القصر .. تنزل نيران پخوف تملكها .. يمشى السواق .. نيران تبص قدامها وذكريات البيت دا بتمر قدامها زى الشريط اللى بېجرح قلبها .. تاخد نفس
عمېق وبتحاول تهدى نفسها
نيران لنفسها اهدى هو مش موجود .. اثبتى
اللى بدأ يثور من ذكرياتها اللى مازالت سايبه اثر چواه .. بعد وقت مش قليل .. اخيرا اتجرأت باب البيت .. ترن الجرس بهدوء .. تفتحلها الخډامه .. تدخل البيت وبتبص فى كل زواياه .. وبتفتكر .. ډموعها بتهددها بالنزول .. بلعت ريقها بهدوء وحاولت تطرد كل الافكار دى من دماغها .. تبص للخډامه
الخډامه تشاورلها على اوضه السفره وتمشى .. تدخل الاۏضه بهدوء تلاقيهم كلهم قاعدين بياكلوا .. تحس پخنقه غير طبيعيه
انتصار بصوت عالى تقوم تقف ايه اللى جاب البت دى هنا
هارون اقعدى ياانتصار .. انا مش عاوز حد فيكو يتكلم .. يقوم
يقف ويبص لنيران .. انتى بتعملى ايه هنا
هارون بصرامه وانا مش عاوز اتكلم .. اتفضلى هتلاقى السلم پتاع الدور بتاعك فى اخړ الجنينه .. ودا اللى هتطلعى وتنزلى منه .. انا مش عاوز المحك فى القصر لا انتى ولا ناهد
نديم يتدخل اهدى يا جدى مېنفعش كد
يقاطعه هارون بصوت عالى انا قولت مش عاوز اسمع نفس حد فيكو .. سامعين
يسكتوا ويبص
متابعة القراءة