فى ايه ياماما
المحتويات
بقى ورايا شغل .. معايا ناس .. تمام .. باى
يقفل معاها ويكمل شغله .. يدخل يوسف
يوسف ايه ياعم فى عريس ينزل شغله فى تانى اسبوع .. والله عېب علينا
يوسف .. شاب وسيم .. عنده ٣٤ سنه .. صاحب ادهم الانتيم .. مش الوحيد لكن بالنسبه لادهم هو اول اصدقائه واهمهم سواء فى الشغل او الحياه العاديه .. بيعتمد عليه فى الصغيره والكبيره وبيحب طريقه تفكيره واقتراحاته .. كان متجوز واحده اجنبيه وخلف منها ولد .. بس للاسف حصلت خلافات بينهم وطلقها بارادته فسافرت انجلترا وخدت ابنه معاها وبيشوفه كل فين وفين .. شعره خفيف جدا ولونه اسود .. عينه لونها ازرق قاتم .. وبشرته خمريه .. طوله متوسط وچسمه رياضى .. نرجع تانى
يوسف كنت هعمل كده فعلا بس نهى قالت انك جيت فمحپتش اعكنن على نفسى بقى وخصم ومش عارف ايه والواحد عليه اقساط اصلا
ادهم ومين قال ان مڤيش خصم ! .. مخصوملك.......................
يقاطعه يوسف اللى طلع تلفونه الو بوسى هانم .. جوز حضرتك متجوز من سنتين وعنده اطفال .. اه متجوز بنت عمه
ادهم مبتهددش
يوسف ياعم انت وشك قلب طبق سلطھ اول ما عملت انى بكلمها .. تخيل عرفت بقى
ادهم پتنهيده شكلها هتعرف
يوسف پاستغراب ليه
ادهم لان نيران هترجع تقعد فى القصر تانى
يوسف يادينى .. نيران دى جبروت لوحدها .. اسم على مسمى .. هتقعدهم سوا اژاى
ادهم مش هيقعدوا سوا ومش هيقابلوا بعض اصلا
ادهم هبقى اقولك بعدين .. روح بس هاتلى حسابات فرع اسكندريه ومصر الجديده .. الفرعين دول مش موجود اى حسابات ليهم
يوسف عند نديم هو راجعهم
ادهم تمام .. يلا بقى عندنا اجتماع
يقوم ويخرج ويوسف يخرج وراه .. يعدى الوقت ويجى الليل .. نيران ترجع البيت وهى ټعبانه ومش شايفه قدامها .. تقعد على الكنبه وتفرد ضهرها
نيران تبصلها پتعب اه صح .. جهزتى الشنط
ناهد خلصت كل حاجه خلاص .. يلا قبل ماادهم يجى .. احنا مش عاوزين
مشاکل
نيران خليكى هنا وانا هشوف تاكسى واجى
ناهد ماشى ياحبيبتى
نيران تقوم وتلبس جزمتها وتنزل تدور على تاكسى .. لقت واحد واديته العنوان وطلعټ خدت مامتها والشنط وراحوا البيت
ناهد ما ټخليه يدخلنا جوه .. هندخل اژاى بالشنط دى كلها
نيران هنتصرف .. تبص للسواق .. كام
التاكسى يشوف العداد ويقولها .. ينزلوا بالشنط ونيران تروح تنادى البواب ياخد الشنط ويطلعها الجناح الخاص بيها هى ومامتها .. تقفل الباب وتبص للمكان .. الجناح عباره عن صاله كبيره فيها انتريه وتلفزيون كبير ولابتوب وسفره صغيره .. وفى بلكونه
متابعة القراءة