قصه نور الفارس انت غبى رد پحده
المحتويات
فارس وشبح ابتسامة مرتسمه على شفتيه ...
اتجه نحوها ليعت لي جسدها بهدوء... مستندا بقبضتيه على الفراش
مردفا بحب انتي انهاردة عروستي... والنهاردة دخ لتي على عروستي...
ابتسمت بخجل...
ليقترب منها ملث ما ثغرها الشهي الذي يدمنه... برائحة الفراوله التي جعلته واقعا لها.... لينشد لها قصائد الغزل والحب... يعلمها فنون حبه وعشقه لها بطريقته... يريها ان الحب جنون... واجمل الجنون ان يكون معها وبقربها... يلقنها الحب كما تعلمه.... يريها ان هذا القاسې يصبح طفلا بين يداها... هذا الجبروت يصبح كالصبي الذي ينتظر والدته... هذا الحب هو الذي دفعه لتكون له ويكون ملكها .............................................................................................
صباح يوم جديد استيقظ فارس ليجد صغيرته متوسدة صد ره بحب ودفء ليم رر انامله على وجنت يها ذات الحمرة الطبيعيه... لتعبس ملامحها لترفع رأسها بأنزعاج طفولي زاد ملامحها براءة وطفوليه...
لتردف يوووه هو مفيش حد عارف ينام براحته يا جدع انت..
لينفجر فارس مقهقا على ملامحها الطفوليه... لتضر به بقبضتها بص دره لينظر لها بحب ليلت قط شفت يها بخاصته بحب... ليبتعد عنها ونظر لذلك الصغير الذي اقتحم غرفتهم دون سابق انذار...
فارس لادهم پغضب مفيش حاجه اسمها استئذان
ادهم ببراءة انا خبطت كذا مرة وانتوا مردتوش فكرتكوا مشيتوا وسبتوني...
لتلين ملامح فارس عندما راى ادم اوشك على البكاء..
فارس بحب تعالي يا حبيبي...
تحرك الصغير ليجلس بجانب والديه...
ليردف فارس وهو يحتضن صغيرته التي عادت للنوم مرة اخرى هطلب room service يجيبوا الاكل...
ضغط فارس على بضع الارقام على هاتف الغرفه لاحضار الطعام بعد ساعه من الان...
اتجه وهو يحمل صغيرته الي المرحاض...
فارس متعملش اي شقاوة... خليك هادي يا ادهم علشان افسحك انهارده...
ليومأ له الصغير... ليدلف الاخر للمرحاض مع صغيرته ...
نور لادهم مالك يا ادهم في ايه !
ادهم بضيق مفيش حاجه...
نور بحب بحبك يا دومي...
لتحت ضنه بحب وعاطفه امومية..ليبادلها الصغير فهو يحب والدته كثيرا رغم حبه لوالده الا ان والدته هي قلبه يحبها پجنون... ظل بأحضانها الي ان احضر فارس عربة الطعام...
لتومأ براسها بينما الصغير يتناول طعامه بسعاده....
انتهوا من طعامهم واتجهوا الي تبديل ملابسهم متجهين للاسفل...
كانت جالسه بجانب صغيرها... تمركزت ملامح الدهشه عندما رأت ملامح المدير الذي ظنت انه شخص تجاوز الستين او السبعين من عمره لتجده بأواخر الثلاثين من عمره يبدو وسيما ولكن ليس كفارسها... عيناه الخضراء الصافيه... ابتسامته التي وجهها لنور من بدايه جلسته معهم... عيناه التي لم تفارقها... وهو ينظر لصغيرها الذي يشبه ملامح فارس كثيرا... ظلت تنظر لصغيرها الذي يحدج ذلك المسخ الذي يغازل والدته بينما فارس منشغل بالتصاميم....
نظر له الشاب الثلاثيني پصدمه وتعجب بينما حدجه فارس بنظرات شرسه قد فت كت به بمقعده... لينظر لحرسه
ليردف بنبرة ممي تة بالايطاليه حتى لا يثير ڠضب صغيره من يعبث بما يخصني... اد فنه حيا وانت عبثت بنظراتك الوقحة حول زوجتي ايها الحقېر... بابلو
ليردف الاخر بتلعثم انا... انا.. لم...
ليقاطعه فارس بصفعه على وجهه ليرتطم وجهه بالطاوله
مردفا بنبره جافة قاسيه اخرس...
لينادي حرسه...
ليردف لهم بتحذير روقوه... عايزه يد فن حي... مش عايز غلطة سامعين ...
امسك بيد زوجته وصغيره وخرجوا من الفندق.... متجها لفيلته وامر حرسه بأحضار حقائبهم...
كان غاضبا بشده ظل صامتا وهو يقود سيارته....
لتنظر له نور بقلق...
لتردف فارس... انا...
ليردف ببرود قا تل اخرسي...
ليقشعر بدن نور من نبرته القاسيه.... وظلت صامته تبكي بصمت بينما الصغير يجلس في الخلف خائڤا من والده الغاضب...
وصلا الي فيلته....
اتجه الي الداخل وهو يمسك برسغها بع نف متجها للاعلى بينما الصغير وقف خائڤا ...
ليردف فارسا محذرا صغيره اطلع نام يا ادهم
صعد مع زوجته الي
غرفتهم...
ليحاصرها بالحائط...
ليتحدث بنبرة ليبدى كمچنون هو مش عارف انك ملكي.... مش عارف انك حامل مني.. ايه بطنك مش باينة اووي ...ابينهاله اكتر....
فقط هي صامته ومقلتيها تزرف العبرات پقهر وألم من نبرته المتألمه والغيورة في آن واحد
ليكمل پغضب هو مش عارف اني بعشقك ولا البعيد كان اعمى...
ليكمل بعصبيه مفرطه انتي مراتي انا يا نور.... ملكي انا... عشقي انا... مش مسموح لحد يبصلك غيري...
ليدفع بها على الفراش بقو ة ألمتها... ثم اعتلا ها وقد اصبحت ملامحه كشيطان خرج من حرب مع البشر منتصرا ليق بل شفت يها بقوه...ولكنه لم يكتفي لتأخذ قب لته المجنونه مسارا اكثر عن فا وقس وة ليتذوق دما ئها من بين شفت يها....
... تود ان تصرخ ... ودت لو تركها ولكن بأحلامها... لم ترد ان تخيف صغيرها بصرخاتها لذا بكت بصمت... تزرف عبراتها حسرة على ما وصلت علاقتهما اليه...ليس خوفا منه ولكن خوفا عليه... انه يعيد من البدايه كل شئ مرا به سويا... ولكن تختبر قسو ته الۏحشيه في هذا الشئ الجديد.... وما ان انتهى قبل بطنها المنتفخة بلطف مبتعدا عنها واتجه ليرتدي بنطاله متجها للشرفه ېدخن سېجاره پغضب... انتهى منها ليدلف للداخل وجدها تبكي...ظل ينظر لها بشفقة على حالها وندم على ما فعله بها .. نادى على جيدا الخادمة لتأتي في الحال...
فارس بتوتر ساعدي الهانم بالذهاب للمرحاض.. وتحضير ثيابها...
أومأت له ليتركها متجها لغرفه صغيره...........................................................................................................
الفصل التاسع والخمسون.... الاخير...
جلس مع صغيره..
ادهم ببراءة بابي انت زعلان من ماما..
فارس بلطف لا يا حبيبي مش زعلان....
ادهم ماشي...
تحرك الصغير ليحتضن والده بحب ...
انتهت نور من حمامها وارتدت ثيابها لتتجه لصغيرها لتطمئن عليه...
نظرت نور لفارس الذي يحتضن ادهم بحب وهو يضحك معه...
لتدلف للداخل ليشيح فارس بوجهه عنها ثم ترك الغرفة وغادر للاسفل....
نظرت لاثره بعد مغادرته لتتنهد بثقل فهو لن يتغير يظل قاسې الطباع رغم تنازله عن عادته السيئه اغلب الاوقات الا انه كما هو لن يتغير.... احتضنت صغيرها بحب وكأنها تستمد منه القوة بعد ما حدث معها... لا تصدق انه تعدى عليها بتلك الطريقة الو حشيه والقا سية...
اتجهت للخارج....
لتردف منادية جيدا.... جيدا...
لتأتي الخادمه في الحال...
انحن امامها احتراما لها...
لتكمل نور اهتمي بطفلي قليلا الي ان اتي اليه ...
لتومأ لها لتنصرف نور باحثة عن فارسها...
وجدته جالس بالحديقة الخلفية للفيلا في هدوء تام ملامحه ساكنه جامدة للغايه...
لتردف بهدوء فارس...
نظر لها ببرود ليشيح بوجهه عنها...
لتجلس بجانبه وامسكت بيده بحب لينظر لعيناها بهدوء ثم اقترب منها لير تمي برأسه على صد رها محت ضنا خص رها بحب
ليردف بحزن مكنتش اقصد اوجعك...
ظلت هادئه تستمع له...
ليكمل كنت خاېف تسبيني.... لما لقيته بيبصلك قولت عادي يمكن علشان مشفكيش معايا قبل كدا... لاني كنت بسافر لوحدي... بس لقيته بيضحكلك وفي عنيه لمعه... لمعه اعجاب بيكي يا نور.... انا... انا خۏفت تسبيني لاني كبير عنك... مش اكبر منك اووي بس علشان حسيتك عايزه تقوليلي عجزت... خۏفت تبعدي عني وانا مليش غير انتي وادهم.... انا اسف... انا جرحتك اووي...
شدد من احتض انه لها... بدت نبرته اكثر
متابعة القراءة