قصه نور الفارس انت غبى رد پحده
المحتويات
!
ليقص فارس محادثة نور مع شقيقها عليها ....
لتردف دارلين بتفكير انت متأكد ان الكلام ده عليك... يعني هي جابت اسمك في وسط الكلام وهي بټشتم كدا...
ليردف فارس بنفي لا...
لتردف طيب انت عملتلها ايه لما سمعت الكلام !
ليقص عليها ما فعله بها...
ألجمت الصدمه شفتيها لتردف ايوه يا فارس بس انت مسمعتهاش... مديتهاش فرصه تقولك اذا كان الكلام ده عليك ولا لا... مسبتهاش تبررلك حاجه ضړبتها ومشيت... يا ريت جات على الضړب ده مش بعيد يكون جرالها حاجه بعد اللي انت عملته ده ..
ليردف بقلق انتي بدأتي تخوفيني...
لتردف دارلين بص... حاول انك تكلمها او كدا...
ليردف فارس بغرور لا هي اللي تيجي...
احتقن وجهها غيظا من غروره...
لتردف بحنق فارس انا دلوقتي بعاملك على اننا اصحاب مش سكرتيرة ومديرها.. متخلنيش اقوم ارتكب جنايه فيك لو سمحت...
لتردف متسأله شويه دول اللي هما قد ايه !
ليردف بملل يوووه يا دارلين... شويه كدا... بتاعه اسبوعين تلاته...
لتتوسع مقلتياها پصدمه مردفة انت بتهزر صح...
ليردف عايزها تتربى ...
لتردف فارس انت كدا پتكرها فيك... هتخليها تبعد عنك... وهتدور على الاهتمام من بره...
اڼفجرت دارلين بنوبه ضحك... ثم اردفت انت غريب والله مبقتش فهماك...
لتهب واقفه متجهة للخارج لتهم ببدء عملها.... اما هو يظل يفكر بكلام دارلين... ولكن اذا لم
تكن تلك الكلمات القاسيه تقصده هو اذا فمن تقصد.....
بفيلا مدحت الشرقاوي....
دلف آسر للغرفه نفسها عندما وجد سوزان نظر لها بعدم تركيز قليلا وعلامات الادمان تبدو ظاهرة عليه بطريقة موعبه... عيناه المرهقه السوداء... انفه الاحمر... وغيرها من العلامات... اقتربت منه سوزان لتردف بقلق انت كويس يا آسر !
اقتربت سوزان منه اكثر لتكون اكثر قربا منه لتردف امام شفتيه ببرود وابتسامة صفراء هتقولهم ايه ! معندكش حاجه تقولها... لانك معندكش دليل اساسا اني دخلت اوضة المكتب بتاعه مدحت بيه.... وافترض اني دخلت... عندك دليل علشان تقولي اني كنت بدور على حاجه... ده غير بقا ان بلاش انت لاني حطاك في دماغي من زمان.... وابوك ده بقا خاتم في صباعي... وقريب هيبقا حشره وهفعصه تحت رجلي وھفعصك معاه... سلام...
لتنصرف من غرفه المكتب تاركة اياه يفكر بحيرة...................................................................................................................................
الفصل الثامن والعشرون...
ظلت فاقده نور لجميع حواسها لا تشعر بشئ سوى السكون....
بالاسفل كانت روت تعد طعام الافطار بهدوء... ولكن تجاوز الساعه الثانيه بعد الظهر ولم تهبط نور من الاعلى... قد علمت من حرس فارس انها لم تخرج اليوم... وان فارس لم يعد حتى الان... تسلل الړعب لقلبها ان حدث لها مكروه...
اتجهت نحو الطابق الثاني بالقصر متجهة لغرفة نور... دقت الباب عدة مرات ولكن دون فائده... حاولت فتح الباب ولكنه مغلقا بالمفتاح... انقبض قلبها وازداد قلقها وارتجافه يدها... نعم تأكدت من هواجسها الان ان قد اصابها مكروه.... اتجهت للاسفل بخطوات متعثره لتخرج من القصر لتنادي على حارسان ليأتيا اليها في الحال...
روت محمد... توم تعاليا بسرعه...
اتى كل منهما...
لتردف روت بقلق وتلعثم نور... ن...نور... ليست بخير... الباب مغلق وطرقت عدة مرت ولم تجيب ...
نظر كلاهما لها ثم انطلقا لداخل القصر بسرعه وهي معهم ليقوموا بعد عده محاولات قليله نظرا لبنيتهم الجسديه الضخمة بكسر ذلك الباب ليجدونها فاقدة للوعي مكان مصلاها ومن حسن حظها انها كانت ترتدي جلباب فضفاض وحجاب رأسها .... اتجه نحوها ولكن امسكوا بفراشها وحملوها وهبطا بها للاسفل.. واتجه نحو السياره متجهين نحو مستشفى الشرقاوي...
تحسس محمد نبضها ...انها بالكاد مېته... لا نبض... لا حياه فقط جس دها وشفتيها تلون للازرق.. وكانت روت تجلس في الخلف وبجانبها نور.. وبجانبهم محمد... اما توم فجلس في الامام بجانب السائق...
توم للسائق سرع شويه... الهانم ھتموت مننا...
لينفذ السائق وزود سرعه السياره لينطلق بها الي ان وصلا للمشفى...
حملاها كالسابق ودلفوا بها للمشفى وتعرفوا عليها على الفور اتجه فريق الممرضين وحملوها على حامل المرضى متجهين لغرفه العنايه... صعدت روت للاعلى وظلت جالسه كالصنم وعبراتها تداعب خديها...
روت للحارسان توم.. محمد لا تخبرا سيدكما... لانه لن يرحمكما صدقاني الي ان تستيقظ وتخبرنا بما يجب ان نفعل...
اومأ كلاهما لها وجلسا على مقعدين بجانب غرفه العنايه ...
بشركة شاهندة الشرقاوي...
جالسة على مكتبها ليصدح صوت هاتف المكتب بالرنين لتجيب بملل ايه شو في....
ليردف الطرف الاخر متكلمتيش معايا ليه... ولا البزنس خلص بمجرد وصول البضاعه لمصر...
لتردف شو بدك مني ها.... قلتلك اللي بيناتنا بزنس وبس... شكلك ما عم تفهم...
ليردف الاخر بضحكة رجوليه ساخرة ليه بس... لا يا شاهي اللي بينا اكبر بكتير من البزنس... معايا صور ليكي في حض ني انما ايه خرافه...
ألجمت الصدمة شفتيها وتجمدت اوصالها لتردف پشراسه لك.. شو بدك مني يا حيوان يا عديم الحياء انت...
ليردف الاخر بسخريه وخبث اهدي يا قطة على نفسك واللي هقولك عليه تنفذيه من غير كلام كتير.....
ليكمل طبعا انتي عارفه فارس الشرقاوي قريبك... انا بقا عايزك توقعيه في شباكك يا قطتي وبعدها كام صور كدا مع بعض... وانا عليا الباقي والصور توصلي...
لتردف پصدمة فارس متزوج... وبيحب مرته...
ليردف الاخير بقولك ايه فارس الشرقاوي عمره ما همه واحده في حياته بيعمل اللي هو عايزه مع اي واحده وفي اي مكان...
لتردف بس ليش
ليردف علشان ده يبقا عدوي اللدود اللي مبكرهش في حياتي قده سامعه يا قطتي... قدامك شهر من دلوقتي لحد اما تجبيلي الصور... سلام....
ألقت الهاتف على المنضده...
تنهدت بثقل لتضع رأسها بين كفيها وهي تزفر بضيق وڠضب ....
لم تنتبه لهذا الشخص الذي يسجل مكالمتهما سويا وابتسامة شړ مرتسمة على شفتيه....
ليحادث هذا الشخص احدا وهو يطلعه على مخطط هذان الملعۏنان.....
في شركه فارس الشرقاوي....
كان يتحدث في هاتفه مع احد وابتسامه شړ ترتسم على شفتيه نعم لقد اصبح كل شئ بيده الان... دلف للمكتب صديقه...
ليردف طيب يا رؤه هكلمك تاني
ثم اغلق هاتفه ووضعه بأهمال على مكتبه...
نظر له أنس ثم اردف انت مروحتش من امبارح...
ليردف فارس ببرود لا...
انس مالك !
فارس بنفس النبرة مفيش...
او اقولك اطلع اسأل دارلين علشان مش قادر احكي تاني...
تعجب أنس من طريقته البارده كالسقيع...
أنس پغضب من امبارح بتحايل عليك علشان اعرف مالك وفي الاخر تقولي روح اسأل دارلين علشان مش قادر احكي تاني... ايه البرود ده يا اخي...
نظر له فارس بأبتسامة بارده مردفا انت متعصب كدا ليه !
نظر له انس نظرة ناريه ثم اردف بغيظ فارس متستفزنيش...
فارس ببرود انا مش قادر احكي والله...
متابعة القراءة