قصه نور الفارس انت غبى رد پحده

موقع أيام نيوز

وهي تأن پألم وقلبها يد مي د ما لما يفعله... انشطر فؤادها لتظن لوهله انها دميه يتلذذ بتعذ يبها ....
ابتعد عنها ليجدها تتألم ليسدد لها صف عات أخري وهو مازال ممسكا بشعرها بقبضته بقسۏة اكبر... ولم تقوى على الوقوف خارت قواه ليتهاوى جسدها ارضا وهي تنظر له پألم وعيناها تزرف العبرات بقوة... ليجبرها قسرا على الصرا خ من شده اشتداد قبضته على شعرها حاولت مقاومته ولكنها تكاد لا تذكر امام جس ده وقبضته الصخرية الصلبة ... اوقفها وهي لا تستطيع فعل شئ سوى البكاء والتأ لم... ليلقي بها على الارض صا فعا اجزاء جس دها بقبضته ور كلها بحذائه في جس دها وقدمها عدة مرات ...ليقترب منها مردفا ببرود ده انا هوريكي من هو فارس الشرقاوي يا و سخه... ليبصق عليها وغادر قصره تاركا اياها في حاله بكاء وألم وضياع لا تشعر بفكها ظنت انه قد حطمه من قوة قبضته... 
اتجهت بوهن زاحفة على يدها وهي لا تقوى على الحراك متجهة لغرفتها تسطحت على الفراش وڠرقت في سبات عميق...... 
بأمبراطورية الشرقاوي.. 
قابع بحجرة مكتبه وبندقيته مازالت حالكة الظلام... يسودها قسۏة لم يعهدها احد... رفض مقابلة احد... حتى صديق طفولته وسكرتيرته الشخصيه... 
انس وهو جالس مع دارلين... 
انس انتي متأكدة انه جاي كدا من برة... 
دارلين بهدوء عكس قلقها ايوه يا انس بيه حتى انا استغربت انه مضايق ووشه لا يبشر بخير... تحس انه رجع فارس بيه اللي كان موجود ايام ما كان جاسم
بيه عايش... 
انس طيب هنعمل اية!
دارلين انا بقول نسيبه دلوقتي وتبقى تكلم حضرته بكرة... 
انس طيب...
بحجرة مكتب فارس... 
اتاه اتصال من سوزان تخبره اخر ما توصلت له... واتاه اتصال طارق بتحركات مدحت اول بأول... واخيرا مها وجاك وهم استطاعوا امساك بعض الاوراق على مدحت تكفى لاباده شركته من الكرة الارضية.... 
ليغلق هاتفه بأهمال بعد تلك المحادثات ملقيا اياه على سطح المكتب... 
لم يتحمل أنس رؤيه فارس في تلك الحاله ليدلف الي مكتبه وجد ملامح الجمود والقسۏة تحتلها ببراعه... تقدم منه وجلس مباشرة امام مكتبه... 
انس بهدوء بصراحه انا مستحملتش اشوفك كدا واسيبك... 
نظر له فارس نظره بارده قاتله ليشيح بوجهه عنه 
ليكمل انس طب فهميني ايه اللي حصل يمكن اقدر اساعدك.... 
ليردف بصوت جهوري ارتعدت له ارجاء الشركه واوصال صديقه.. وجميع العاملين انا مش عايز مساعدة من حد... اتفضل علي شغلك وسيبني لوحدي... 
انصرف أنس بقله حيله فمن المؤكد ان صديقه في حاله مزاجيه سيئه للغايه.... 
انتهى دوام عمله... وظل جالسا لم يبقى سوى هو ودارلين التي قلقت من تأخره بالداخل دلفت للداخل بعد استأذانه للدخول... 
لينظر لها بأبتسامه باهته مردفا خير يا داري... 
دارلين بأبتسامه خجوله هو حضرتك مش هتروح... اصل يعني... 
ليقاطع حديثها بهدوء لا يا داري عندي شغل ولازم اخلصه روحي انتي... وابعتلي الجدول بتاع النهارده على الواتس... ولو في اي اجتماعات بكرة بلغيني... 
اومأت برأسها بهدوء مردفه تمام يا فندم...
لتتركه مغادرة الغرفه.. شكرت خالقها انه كان هادئ.... 
وصلت اليه رساله بجدوله... انهى عمله كاملا واخذ ينهى بعض الاعمال الاخرى المتراكمة.... 
شعر بالارهاق ليتجه للاريكة وتسطح عليها ليغفي سريعا وراح في سبات عميق....................................................................................
الفصل السابع والعشرون... 
مرت هذه الليله ولم يعد للقصر... طنت ان هكذا يعا قبها... ولكن في الحقيقه هي ارادت تفسيرا لفعلته... ظلت تفكر وتفكر... حتى توصلت لحديثها مع شقيقها ايعقل انه سمعها... ظن الكلمات التي كانت تلقيها على هذا الاحمق الذي يراقبها ومازال مصمما على استعادتها... ظنها عليه هو... لا لا مستحيل... شعرت پألم برأسها... ويكاد يفتك بها... تجاوزت الساعه الثانيه عشر ولم يأتي... ظلت تنظر للساعه تارة ولسقف الغرفه تارة أخرى ظنت انه سيأتي ولكن شعرت بالاحباط واليأس .. لتسمع صوت آذان الفجر لتنظر للساعه لتجدها الرابعه والنصف صباحا لم تعلم لما عاملها هكذا وهل مكوثه خارج القصر جزء من خطته اللعينه... لما ولكن لم تجد اجابه سوى انه استمع لحديثها مع شقيقها.... ولكنه لم يسألها... فقط ألمها وأهانها اراد ان يذ لها ويشعر بكس رها وضعفها لم يهتم بها وقد رحل دون ان يعلم الحقيقه... اتجهت للمرحاض بوهن وهي لا تقوى على تحريك ساقها وتوضئت وادت فريضتها اتجاه ربها في خشوع وتضرع وهي جالسه ثم حاولت القيام لتشعر بتنميل اطراف يداها وقدميها وجسدها الذي اصبح كقطعه الثلج وخمول يدب بجس دها جعلها لا تقوى على الحركه لتشعر بالسواد يحاوط مقلتيها مودعه لتلك الحياه البائسه.... 
صباح يوم جديد... 
بشركة الشرقاوي...
ممددا على الاريكة الجلدية بهدوء ليجد فتاه دلفت للداخل وانحنت امامه لتيقظه بهدوء ليدير وجهه لها وهو يفتح عيناه لتقع عيناه عليها ليجدها دارلين... جلست بجانبه... لتعيد خصلاته المتمردة للخلف.. 
مردفه ازيك... عامل ايه انهاردة.. 
فارس وهو يمسح وجهه من اثار النوم كويس يا داري... 
لتردف كان مالك امبارح !
ليردف بشرود مفيش... 
لتردف وهي تضع يد ها اسفل ذقنه لا شكلك بيقول غير كدا خالص... 
نظر لها بعيناها ثم اردف انا تعبان وحاسس اني ضايع يا دارلين... 
اقتر بت منه دارلين ثم احت ضنته واضعه رأسها على صد ره وذر اعيها ملتفان حول خص ره 
مردفه تحب ننزل نقعد في مكان نتكلم 
تحدث پغضب اول واخر مره تلبسي جيبة قصيرة.. وحاجه تبين جس مك يا دارلين سواء جوا الشركه او براها... سامعه.. 
نظرت بعيناه لتضحك على غيرته... 
لتردف مكنتش اعرف انك غيور اووي كدا... 
ليردف انتي عارفه كويس اني بغير علي بناتي كلها... اي واحده تخصني او تبعي بغير عليها مهما كانت مين...
طيب قولي كان مالك امبارح ! بص انا مش هسيبك الا لما اعرف... 
ليرجع راسه للخلف ومدد جس ده علي الاريكه ليردف مفيش.. مشاكل بيني وبين مراتي... 
لتردف بضحك اكيد من كتر الستات اللي في حياتك... 
ثم اڼفجرت بنوبه ضحك لم تسكتها سوى قرصه فارس لأحدي وجنتيها بلطف ورقة مردفا اسكتي يا بت انتي... 
امسكت يده بلطف لتق بل كف يده بهدوء... 
ليقوم مبتعدا عنها پغضب من نفسه... 
مردفا دارلين انا متجوز وبحب مراتي ومش هينفع... 
اقتربت منه محا وطه خص ره واضعه راسها علي ظهره مردفه عارفه... انت عارف كويس اني لا يمكن اعمل حاجه تضايقك انا بس حبيت اخرجك من حالتك دي
ليردف فارس عارف بس انا مقدرش اخونها.... 
لتردف بهدوء ليه !
ليردف فارس لاني بأختصار بعشقها... يا دارلين... هي الملاك اللي صحيت قلبي وخلاته يحب من جديد بعد ما كنت قفلت عليه... هي جت وفتحته ودخلت قعدت جوا وقفلت عليها ومش قادر اطلعها من قلبي... 
ابتعدت عنه لتردف بأبتسامه صافيه وانت اخويا الكبير يا فارس... بحبك وبحترمك... ولما بعمل كدا.. ببقى مش مستحمله اشوفك مدايق او مهموم....
فارس يا ريت اللي حصل ده ميحصلش تاني يا داري... 
لتردف بمرح اوكيه... 
بس تقولي زعلان من ايه....
ليردف فارس مشاكل بيني وبين نور... 
لتردف بحزن ليه كدا طيب !
فارس مش عارف... تعبت ومش قادر اسامحها... حاسس اني اطعنت اكبر طعنه... 
لتردف بتعجب ليه ! بتحب حد تاني... 
ليردف فارس وقد اعتلاه الڠضب من مجرد تخيلها مع أخر ده انا كنت دفنتها... 
اڼفجرت دارلين ضحكا من غيره فارس التي اعتادت عليها اتجاه ما يمتلكه... 
لتردف اومال ايه
تم نسخ الرابط