قصه نور الفارس انت غبى رد پحده
المحتويات
اليدين وانا اراك تأذينه .. سمعتيني...
لتردف نور انا مأذتش حد...
نظرت لها روت نظره ناريه ثم تركتها واتجهت لغرفه فارس.... وطلبت من الخادمتان انا يقوما بتنظيف الغرفه معها... وما ان انتهيا... خرج فارس من المرحاض بعد ان نعم بحمام دافئ تحيط المنشفه خ صره وعضلا ت جس ده وعرو قه متصلبه تزيده و سامة... وقطرات المياة تتساقط من خصلات شعره... اقسمت روت انه اوسم ما رأت في حياتها وجذ اب لدرجه تق تل... ابتسمت له بهدوء عندما وجدته عاد الي فارس الشرقاوي الذي عهدته دائما ملامحه الجاده والبرود المرتسم على وجهه... انه حقا فارس الشرقاوي...
انصرف الاثنتين... اما روت جلست على فراشه...
روت فارس... لقد تحدثت معها...
نظر لها ببرود ثم اردف وبعدين...
روت لا تقلق دقائق وستأتي للاعتذار... منك..
ضحك بسخرية مردفا بثقه يبقى انتي متعرفيهاش.. نور مش سهله وردودها محدش يتوقعها زيي...
روت لا افهم...
وبعد دقائق انصرفت روت وارتدى بنطاله وظل عا ري الصد ر.. امسك سېجاره وظل يدخنه بشراهة وهو يفكر فيما سيفعله بها تلك النور....
في شركه شاهي الشرقاوي ...
جالسه بغرفه مكتبها تدير عملها وهي تصرخ بوجه السكرتيرة الخاصه...
رودينا يا شاهي هانم انا كلمتهم وهما قالولي اجلوا العمليه كلها...
شاهندة طيب رودينا تابعي معهم وردي علي ...
رودينا تحت امرك...
انصرفت رودينا وظلت شاهندة جالسه تحاول ان تهدء قليلا....
في فيلا مدحت الشرقاوي..
وهي تفكر
كيف ستتحدث معه وماذا ستقول لها... اصبحت الامور تتعقد زيادة عن اللازم... كل شئ يصبح اكثر صعوبه ....ولا تستطيع ان تحل شئ... كم كان وسيما حنونا عليها كانت تحبه ووضعت حبه فوق كل شئ... انه اصبح ملكا لغيرها... تنظر الى صور زفافهم التي استطاعت التوصل لها بطريقتها الخاصه... كم ان زوجته جميله ورقيقة ولكن هناك شئ يشعرها ان هناك سبب وراء ذلك الزواج... امسكت هاتفها لتتصل بأحدهم...
بغرفه آسر جالس يتحدث مع فتاه بهدوء...
آسر وحشاني
الفتاه وانت كمان... عامل ايه طمني عليك...
آسر انا كويس يا ندى... وحشني صوتك..
آسر بخبث صدقينى قريب اووي هتخ لصي منه... وهنر تاح انا وانتي ونتجوز بقا...
ندى يا ريت لحسن اتخنقت...
آسر عيالي الحلوين عاملين ايه....
ندى بأبتسامه كويسين ناموا من شويه...
آسر سلميلي عليهم وبو سيهملي لحد اما اشوفهم... وطمنيني عليهم اول بأول...
ندى حاضر يا عمري...
في قصر فارس الشرقاوي...
عاد الي قصره ومعه عا هرة كالعاده دلف بها لردهة القصر وصدح صوتها الانثوي بع هر وتعالت ضحكاتها وصعدا سويا الي غرفته.....................................................................................................
الفصل التاسع عشر....
كانت جالسه بغرفتها حتى استمعت لذلك الصوت الذي اجبرها فضولها لمعرفه صاحبه ذلك الصوت خرجت من غرفتها لتستمع الي صرخات انثو يه تأتي من غرفه فارس اتجهت الي غرفته وتحلت بالشجاعه.... ثم امسكت بمقبض الباب وفتحته... لتجد معه فتاة .... نظر لها فارس پغضب من تصرفها...
ليردف پحده انتي ايه اللي جابك هنا... غوري اطلعي برة...
نظرت له پصدمه لا تصدق ما رأته... انه مع اخرى ولا يفرق معه شعورها...
ألقت عليه نظره أخيرة ولكن كانت نظره ناريه متقززه وغادرت للاسفل متجه لروت.....
وجدتها بغرفه الطعام...
نور پغضب تعالي يا استاذة يا مبجله ياللي كنتي بتلومي عليا وتقولي اذيته...
نظرت لها روت بتعجب واقتربت منها...
لتكمل نور پغضب الاستاذ الفاضل جوزي العزيز بيخوني فوق...
ألجمت الصدمه شفتيها الذي اڼفجرت من هول الصدمه غير مصدقه ما فعله فارس...
اتجها سويا للاعلى... وجدوا الفتاة ملقاة كالج ثه على الفراش... كالعاده... تحركت روت نحوها پغضب وامسكتها من شعرها وهبطت بها للاسفل ومازالت ممسكه بها وألقت بها خارج القصر...
روت للحرس ألقوا بهذه القمامه خارج القصر...
اومأ احد الحرس لها وقد امسكوا بها وهي عا ريه وألقوا بها خارج القصر بهذا المنظر... صعدت روت مره أخرى لتجد نور هادئه للغايه والجمود يرتسم على شفتيها ببراعه... خرج فارس من المرحاض وقد حاوطت المنشفه خ صره وازدادت وسامته مع قطرات المياه المتساقطه من شعره... نظر لكلاتهما...
فارس بحاجب مرفوع ايه بتبصولي كدا ليه.. !
روت من تلك العا هره !
نور مين الز بالة اللي كنت معاها...
فارس واحده... ما انتي عارفه يا روت اني كنت بعمل معاها ايه
روت پغضب ظننت نور جعلتك افضل...
فارس پحده مفيش واحدة تعرف تغيرني... ماټ الكلام...
نور بهدوء مريب لا مماتش... الا لما تقولي مين الو...
فارس پحده مماثله ما قولنا واحده كانت هنا علشاني.. .. عند جنابك مانع....
نور واقتربت منه ببرود لا معنديش... روت اطلعي برة...
امتثلت روت لها فهي تعلم جراءة وشجاعتها التي لا يمتلكها سواها...
نور لفارس وانا.. مخفتش على مشاعري
فارس بسخريه مشاعرك...
ليكمل لها پغضب وانتي مخفتيش على مشاعري ليه... محافظتيش عليا ليه... مخفتيش اختفي ليه من حياتك وابقى لغيرك... نور هانم انا مبخافش على مشاعر حد...
نور ببرود اخدت بالي... انت فهمت غلط انا بتكلم ان مخفتش على مشاعري و الز بالة دي وهي نايمه في ح ضنك...
لتكمل بخبث وبرود طب تقول عليا ايه بارده وسايبة جوزها لاي واحدة...
بلاش انا لانك مش فارق معايا... تقول عليك ايه بيخو ن مراته عادي كدا... هو انت مقولتلهاش انك متجوز !
فارس ببرود لا مقولتلهاش.. وانتي مش فارقه معايا وبتهياقلي انتي عرفتي... ان مفيش واحدة تهز فيا شعرة... واعمل كدة مع اللي عايزها وقت ما انا عايز...
اقتربت نور اكثر لتث يره وضعت يدها على صدره ونظرت له بهدوء... نظر لها بسخريه وابتعد عنها وقد علم نواياها الخبيثه...
فارس ببرود وملامح جامده تحبي تطلقي امتى.... !
انها يخيرها بتحديد موعد للابتعاد عنه... نظرت له بهدوء وبرود ثم اردفت بسهوله كدا... لينظر لها بهدوء قبل ان يتجه لير تدي بنطاله...
اردف مش ده اللي انتي عايزاه
لتردف تمام شوف الوقت اللي انت عايزه...
لتستدر بظهرها بهدوء ولكن سقطت مغشية عليها...
استدار لها ليجدها ملقاة على الارض فاقده للوعي...
حملها بين ذر اعيه ووضعها على فراشه وحاول افاقتها وامر روت بأحضار مياه وسكر ونفذت ذلك...
فاقت نور بعد فترة و اعتدلت بمجلسها ثم اردفت هو ايه اللي حصل... !
امسكها فارس واحت ضنها ولم يجيبها.. ظلت تنظر له ولكنه كان شاردا... وبعد فتره ابتعد عنها... ووقف متجها للشرفه ليقوم بتدخين سېجاره....
اما هي فأتجهت للخارج لغرفتها... وظلت جالسه بها حتى راحت في سبات عميق....
في فيلا مدحت الشرقاوي...
بغرفه نومهم...
كوثر وبعدين يا مدحت بقالنا شهر وشويه ومعملناش للمخفي بن جنات حاجه انا جبت اخري.... نفسي اشوفه سايح في د مه...
مدحت حاضر يا كوثر هعملك اللي انتي عايزاه خلينا نخلص منه...
ولم ينتبه احداهما لذلك الشخص الذي كان يستمع لهم في هدوء وكأنه يدون في ذاكرته ما استمع له.....
...............................................................
بغرفه شرين...
جاء اتصال لشرين لترد...
شرين ايوه قول اللي عندك...
الشخص اسمها نور عبد السلام محمود... في كليه ألسن...
متابعة القراءة