قصه نور الفارس انت غبى رد پحده

موقع أيام نيوز

وكادت ټنفجر ڠضبا منه... اما هو يتلذذ بتناول طعامها مردفا تعرفي يا روت... الفراخ طعمها يجنن... تهبل بجد... ابقي اعمليلي زيها لما نروح... 
لم تتحمل روت ما يفعله بنور واڼفجرت في نوبه ضحك... 
اردفت نور بغيظ انا عايزه اروح... 
نظر لها فارس مردفا لما اخلص الفراخ... 
اردفت ابو برودك يا اخي... 
بعد نصف ساعه انتهى فارس من تناول طعامها وغسل يداه وطلب من الطبيب ان يكتب لهم على خروج اليوم.. اتجه للغرفه و خلع غطاء رأسها الازرق... وألقى به في القمامه ووضع لها حجابها الطويل واعدل من وضعية جسدها... مسح وجهها بالقليل من الماء... لتستعيد نشاطها قليلا استندت براسها على صدره فأحتض نها ومسد على رأسها ... ثم امسك بمنشفه وقام بمسح وجهها... 
نظر لها ثم اردف مالك يا نور !
لتردف دايخة... حاسة اني دايخة... 
امسك بعلبة من العصير وقام بفتحها واعطاها اياها.. تناولته دفعه واحده... لتستعيد سيطرتها على جس دها ولو قليلا.... 
وفي ذات الوقت دلف أحمد ووالدته للغرفه.... 
احمد السلام عليكم.... 
ليرد الجميع وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته... 
ليتجه نحوهم وابعدها عنه... 
ليردف احمد پغضب واحد واخته بيح ضنوا بعض بتتحشر بينا ليه 
اردف فارس لو انت اخوها فأنا جوزها ...
نظر له احمد پغضب ثم اتجه لوالدته وجلس بجانبها... 
نظرت الام لابنتها ثم اردفت عامله ايه يا بنتي....
نظرت لها نور بهدوء وابتسامه مثلت لفارس الحياه والارض.. 
لتردف انا بخير يا امي انتي عامله ايه... بتأخدي دواكي... 
الام ايوه يابنتي بأخدوا... المهم انتي 
لتردف بعفويه انا كويسه وفارس وروت جانبي مسبونيش... 
الام ربنا يحفظكوا يا ولاد ...
ابتسم لها فارس ليردف ربنا يخليكي لينا يا امي... 
شعرت نور بالسعاده من كلمته لوالدتها... بذكرها والدته... 
الام عامل ايه يا بني في شغلك... 
خجلت نور من كلماته قليلا ولم تعقب... 
ظلوا هكذا حتى انصرف احمد ووالدته... وبعدها بقليل جاء انس ليردف
بسم الله ماشاء الله فوقنا وبقينا حلوين اهو... 
ليستمع لصوت فارس پحده أنس... 
ليردف الاخر بتوتر انا مقصدش يا فارس دي زي اختي. ...حمدلله على سلمتك يا مدام 
ليردف فارس بحدة ولا اختك ولا نيله احترم نفسك....
ازدرد انس ريقه ثم اردف حاضر... 
انفلتت ضحكة نور من طريقتهم.... وبالاخص ذلك الذي تنهش الغيرة عقله وفؤاده... 
نظر لها فارس وابتسم على ضحكاتها التي تطرب لها الاذان طربا وسرورا ...كم ان ضحكتها ټخطف الانفاس.. بل ټخطف الكيان بأكمله... وبعدها قرروا ان يعودوا للقصر... حملها بين ذراعيه... وهبط بها للاسفل وكان سيجلسها في السياره بالمقعد الخلفي ... 
لتردف لا انا هقعد في الكرسي اللي قدام 
لينظر لها ورفع حاجبه في تعجب مردفا اشمعنا... !
لتردف كدا انا حره... 
وضعها بالمقعد الامامي...
وجلست روت بالخلف....وقاد فارس مقود السيارة متجها للقصر وخلفه سيارتين من الحرس وامامه سياره حرس أخرى.......
يتبع...
الفصل السادس عشر... 
وصلا للقصر وكانت المره الاولى التي ترى ذلك المجمع السكني الذي يترأسه قصر الشرقاوي في المنتصف ذو الحجم الهائل بتصميمه الرائع.. وصلا الي بوابه القصر الخارجيه... 
اردف حرس البوابه ازيك يا فارس بيه حمدلله على سلامه الهانم... 
اشار فارس بيده للحرس بالصمت.. وفتح البوابه... 
دقائق وكانا بداخل حديقة القصر الضخمة التي تحجب الرؤيه عن الناظر لها من الخارج... وصلا امام باب القصر.... هبط من سيارته وعلامات الجمود ترتسم على وجهه ببراعه... 
اتجه نحو بابها وفتحه وضع يده اسفل
فخ ذيها ويده الاخرى خلف ظهرها... وحملها بين ذر اعيه.... واغلق باب السياره بقدمه وتقدم نحو الباب ومعهم روت التي تحمل الحقيبه بيدها..
راندا حمدلله على سلامه الهانم... 
دلف فارس وصعد بها الي غرفتها وضعها فارس على فراشها ودثرها جيدا... 
خرج من الغرفه متجها لغرفته بعد ان طلب روت بالحضور لغرفته.... 
دقائق وكانت روت امامه واغلقت باب الغرفه خلفها لتستمع لفارس... 
فارس روت انا عايزك متفارقيش نور... تهتمي بأكلها وشربها مش عايزها تأكل من بره خالص... تهتمي بدوائها وتديهولها في معاده... حاجه كمان عايزك تعرفي نوع الانسولين علشان ابقى اجبهولها من برة مصر... 
اومأت روت براسها ثم اتجهت للخارج... فرك فارس وجهه بيداه ثم تسطح على فراشه وراح في سبات عميق... 
عم الصمت في ارجاء القصر... حتى جاء المساء وتلألأ القمر في قلب السماء وتلك النجوم التي تزينه ذات اللون البراق التي تزيد من جمالها... اعطى لها مظهرا تحسد عليه.. 
استيقظ فارس وهو يتصبب عرقا والڠضب يكسو وجهه وقد تذكر ذلك الکابوس المريع... والذي اخذ يتردد عليه في الاوانة الاخيرة... 
اتجه للمرحاض وغسل وجهه ونظر للمرآة بهدوء ثم لكم المرأه بقبضه يده لتتحول الي فتات... 
نظر ليده الذي انغرس بها الزجاج بهدوء مريب ثم خرج وقام بتنظيف جرحه و وضع القطن ولف الشاش الطبي حولها متجها للخارج... اتجه نحو غرفتها... فتح باب غرفتها ودلف بها... وجدها مستيقظه... ابتسم لها بهدوء ثم اردف عاملة ايه يا نوري... 
نظرت له بهدوء ثم اردفت كويسه بس مش قادرة امشي على رجلي... 
فارس لسه شويه بس الچرح يلم وهتبقي تمام... 
نظرت بهدوء ليده المصابه لتردف بقلق مال ايدك يا فارس... 
نظر لجرحه ثم لها.. 
ليردف لا دي اتخبطت بس انا كويس... 
نظرت له بشك ثم اردفت يعني انت كويس.. 
جلس بجانبها ثم اردف بأبتسامه انا كويس... يا نور.. 
نظرت له ثم اردفت طيب... 
اردف فارس نور عايزه اسألك على حاجه... !
اردفت اسأل... 
اردف انتي اغمي عليكي من الد م ولا ډخلتي في الغيبوبه على طول... اقصد يعني كان اغماء وبعدها ډخلتي في الغيبوبه ولا ډخلتي فيها هي على طول.. 
اردفت لا دخلت في الغيبوبه على طول لاني مبخفش من الد م اساسا... 
ليردف فارس على العموم الحمدلله انك كويسه... 
لتردف نور ممكن بقا تطرقنا علشان اذاكر... 
ليردف بتلقائيه وشبح ابتسامه مرتسمة على وجهه مالك يا عاطف ما احنا كنا كويسين... 
نظرت له بغيظ اما هو فقد دخل في نوبه ضحك لا يستطيع ان يوقفها... 
لكزته بأحد كتفيه پغضب... لينظر لها بحاجب مرفوع ثم اردف ده ايه ده... اسميه ايه ده... 
لتردف پغضب واحتقن وجهها بحمرة ڠضب يا بارد... يا رخم انا عاطف 
ليبتسم بهدوء مردفا احلى عاطف... ثم اقترب منها حتى كاد يقب لها ولكنها اخفضت وجهها لتضع رأسها على صد ره وكأنها تختبئ منه به... وقد اشټعل وجهها بحمرة خجل... 
ليرفع فارس ذقنها بأصبعيه لتنظر لعينيه بعيون زائغه وخجل.. 
ليردف بأبتسامه ايه ده... عاطف مكسوف... 
احتقن وجهها ڠضبا لتلكمه بعن ف بصد ره.. 
ليردف يا مفترية... ايدك تقيله يا عاطف...
ثم تركها واتجه للخارج تاركا اياها تشتعل ڠضبا منه... 
ثم اكملت مذاكرتها... 
...................................................................
هبط للاسفل وجد روت تنظف الارضيه السراميك ذو اللون الابيض البراق.....
نظرت له بهدوء ثم ليده المصاپة... تركت ما بيدها واتجهت له واردفت وهي تمسك بيده تطمئن عليه ماذا بك اانت بخير ماذا حدث ليدك ! اهي بخ.....
قاطعها فارس بملل ثم اردف اهدى يا روت انا كويس... 
اردفت ماذا بك... !
فارس اتخبطت.. بس انا كويس... 
احتض نته بهدوء.... 
ليردف فارس بأبتسامة لو نور شافتك وانتي حض ناني كانت قت لتك... 
نظرت له ثم اردفت اهي تغير عليك.. 
فارس لما شافتك حض ناني في المستشفى كانت هتتشل... 
ثم ابتسم لها وجلسا سويا على الاريكة الكبيره ذات اللون الاسود الفحمي... 
وبعد فترة سمع صوت صړاخها انتفض من صړاخها متجها للاعلى...... 
جالسه بغرفتها وانتظرت عودته من عمله... نظرت له فور دلوفه للغرفه... 
لتردف الست هانم اختك
تم نسخ الرابط