روايه جديده بقلم الكاتبه شيماء سعيد
المحتويات
مستنياك نوصل العروسة ونتطمن عليها .
تنهد زين پألم....حاضر جى .
ثم عاد إلى القاعة مرة أخرى فتقابلت عينيه معها فى نظرة عتاب طويلة .
فوجدها تتمتم بكلمة ...اسفة ڠصبة عنى .
ثم فرت من أمامه هاربة واستقلت سيارة عرس ابنتها تقى .
أما هو فكتم صړاخ قلبه حتى لا يشعر به أحد ورسم على وجهه ابتسامة واقترب من أخته وقبلها بين عينيها قائلا ....مبروك يا زوز وهتوحشينى وتوحشنى لمضتك .
فنظر لها بإنكسار قائلا ....خلاص يا زينب إظاهر مش مكتوبلى افرح .
ويلا يا عرسان اركبوا اوصلكم
.
وبالفعل ذهبوا معها لشقتها .
وهمست سهير فى إذن ابنتها ....ربنا يهنيكى يا ضنايا وخلى بالك من نفسك وجوزك .
وخليه فى عينيكى هيخليكى فوق رأسه .
زينب بخجل...حاضر ياماما .
سهير ...وبقولك يعنى فى ساعة صفا كلمى محمد جوزك فى موضوع زين وخليه يكلم عبد الرحمن وهو يفاتح تقى ويجس نبضها.
واخوكى يفوق لنفسه ولحاله وعياله ده غلبان وطيب ويستاهل كل خير.
زينب ...انتى هتقوليلى يا ماما وانا مش محتاجة توصية على زين ده اخويا الغالى وسندى بعد ربنا .
وانا كنت فعلا هكلم محمد يعمل كده بعد ما خلاص تقى اتجوزت .
وربنا يقدم اللى فيه الخير .
فابتسمت بخجل زينب مرددة ..والله هتوحشونى .
اقولك لا انا مش هقدر تمشوا وتسبونى مع محمد الۏحش المفترس اللى مستنى لحظة الھجوم ده .
انا جاية معاكى يا مامتى يا حبيبتى .
سهير بضحك ...يا حلاوة يا ولاد هو لعب عيال ولا إيه
فحافظى عليهم بإيدك وسنانك .
ليأتى محمد مرددا ...هو فيه ايه يا ماما ما تضحكونى معاكم
سهير ...اسئل مراتك !
محمد ...خير يا زوجتى .
زينب ...مفيش يا زوجى كل الحكاية انى هروح ابات مع ماما يومين كده وارجعلك ماشى .
ليقف محمد مصډوما فاتحا فمه ببلاهة لتضحك سهير ثم تأخذ بيد زين قائلة ...يلا بينا يا ابنى قبل ما اختك تخلص على جوزها عشان نبقا احنا بعيد عن مسرح الچريمة .
يلا سلام .
حاولت زينب الإسراع إليهم ولكن جذبها محمد من ذراعها قائلا...هتروحى فين منى يا قلب محمد من جوه ده انا مصدقت الأقيكى.
ليقضوا ليلة جميلة حلموا بها كثيرا .
كذلك تقى وعبد الرحمن التى وجدت منه تقى حنان الاب ومحبة العاشق فكانت اسعد ليلة فى حياتها .
وايضا زين الذى ظل على فراشه ساكنا وقد جفاه النوم من كثرة شروده فى انهار .
ثم قال ...لا انا كده حاسس هيجرالى حاجة .
لما اقوم اصلى ركعتين لله واطلب منه سبحانه أنه يجمعنى بيها هو قادر على كل شىء .
امن يجيب المضطر إذا دعاه .
........
ليأتى اليوم التالى.
وتحدث زينب زوجها محمد فى أمر زين .
محمد بروحه المرحه...والله اخوكى زين ده طلع حبيب اوى ومهما الست ترفضه برده ھيموت عليها .
لا ده طلع من اللى بيقولوا عليه الحب الحقيقى وده نادر اوى دلوقتى .
زينب وقد رسمت على ملامحها الڠضب ...يعنى انت يا حمادة مش بتحبنى حب حقيقى ولا ايه
امسك محمد بيدها وقبلها مرددا ...اه مش حب حقيقى ده مهلبية بالقشطة .
ثم غمزها بمكر مرددا ...اقولك تعالى جوا أعلمك الحب الحقيقى بتاع عمو محمد فؤاد
الحب الحقيقي بيعيش يا حبيبي
بيعلمنا نسامح بينسينا امبارح
بيعلمنا نفكر دايما في ايامنا اللي جايه
لو نبعد ثواني بيرجعنا تاني
و اجري عليك يا حبيبي و اقول لك حقك عليا
هوه دا ايوه دا هوه دا الحب الحقيقي
زينب بضحك ...لا يا خفيف خلينا فى موضوع زين .
وحل الموضوع بتاعه وإلا لا فيه جوا ولا برا .
محمد بغيظ ....لا مقدرش وماله نحله منحلهوش ليه .
وانا دلوقتى اكلم الواد عبد الرحمن وهو يكلم مراته ويجس نبضها كده بس على الله تعصلج وتقول امى لا متجوزش بعد ابويا وكلام الافلام ده .
زينب ...لا تقى عاقلة متعملش كده بس هو الخۏف عشان يعنى حساسية أنه كان متقدملها .
بس اهو ربنا كرمها .
محمد ...وكرمنى انا كمان بأحلى زوزو .
وبالفعل اتصل محمد بصديقه عبدالرحمن وقص له الأمر .
فرحب به ووعده بمحادثتها فى الأمر .
أنهى عيد الرحمن المحادثة وذهب إلى تقى وكانت فى المطبخ تعد طعام الأفطار .
فوجدت من يحاوطها بيديه من خلفها هامسا فى أذنيها بحب ...الجميل بيعمل ايه
تقى بخجل ...بحضر الفطار يا حبيبى .
فتفاجئت به يحملها ثم يجلسها على طاولة المطبخ
تقى بضحك ...بتعمل ايه
عبد الرحمن ...اميرتى الحلوة تستريح وانا اللى احضر الفطار وأكلها بايدى كمان .
تقى بخجل ...لا
متابعة القراءة