روايه جديده بقلم الكاتبه شيماء سعيد
المحتويات
وتطلع بالسمكة قصدى ام العروسة .
ومش هتقدر ساعتها تقول لأ لأن معدش ليها حجة خلاص البنت واتجوزت .
أدار زين حديث محمد فى عقله مرة أخرى ثم ابتسم بعد ما اقتنع بتلك الحيلة وأنه بالفعل على حق فقال ...طيب وانا اجيب عريس منين دلوقتى للبنت بالمواصفات دى
محمد ...متشلش هم عندى العريس وجاهز على الشيل .
فضحك زين ...بجد مين
محمد ...لا متقلقش خالص ده حاجة اسبشيل خالص
ومية فل وعشرة .
شبهى كده بالظبط .
فلم يتمالك زين نفسه واڼفجر ضاحكا مرددا ...شبهك .
استر يلى بتستر .
لكن دى فراشة كده وطيبة لا سك على العريس ده .
........
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله
عندما يأتى عوض الله ينسيك لما حزنت يوما .
تحدث محمد عن صفات العريس إلى زين وأنه يشبهه كثيرا .
فضحك زين مرددا
لا يا عم البنت مش زى زينب بتعرف تاخد حقها بإيديها ومش خاېف عليها معاك .
محمد ...كده يا ابو نسب طب على قولك انا اللى طيب وابن حلال واختك المفترية.
زين ...انت زعلت ولا ايه انا بهزر معاك .
انت ماشاءالله انسان كويس وروحك حلوة انا قصدى بس تقى من النوع العادى شوية ومش عارف ينفع معاها فرفوش زيك ولا ايه
محمد بضحك ...خلاص سامحتك كتير بقلبى الكبير .
فيعنى ما جمع الا ما وفق .
وكمان زى مقولتلك ..
جاهز من مجامعيعه واخلاقه شمعة منورة .
زين بانشراح صدر ...كده تمام طمنتنى .
ودلوقتى عليك
بخطيبتك تكلم البنت عن العريس وتحددوا معاد بس بالله عليك فى أقرب وقت .
فضحك محمد مرددا ...يا خراشى على روميو مستعجل .
محمد ...لا خلاص انت تؤمرنى يا هندسة .
متقلقش كل حاجة هتكون على السريع بإذن الله.
ثم اغلق معه الخط ليتحدث مع زينب .
محمد ....مساء الجمال
مساء الدلال
مساء كل حاجة حلوة يا برنسيسة .
زينب بخجل ...يوه يا حمادة انت قعدتك مع العيال اللى بتدرسلهم فى السنتر خليتك تكلم بألفاظهم السوقية دى .
وفعلا سوقية عشان انا سايق عليكى الحب تبلى ريقى يا شيخة آلهى تنسترى .
ثم تابع بقوله
امال لو سمعتك التقيل بس خاېف تقفلى فى وشى .
زينب بخجل ...حمادة اتعدل ولا بجد اقفل فى وشك يا قليل الرباية .
محمد ...هو انا لسه قولت بس هقول وهقول وهسمع الكون كله .
انى بحبك يا زوزو يا قمر .
لمعت عين زينب فمحمد لا يكف عن خطڤ أنفاسها بكلماته المعسولة ولكنها تصمت خجلا أمامه وتكتفى بتنهيدة حارة يذوب هو على إثرها .
محمد ...ايه مش ناوية تبلى ريقى الناشف ده بقالنا سنتين خطوبة مش عايزة تقولهالى ولا مرة .
زينب ...خلاص هانت اهو كلها شهر يا حمادة .
وهتسمعها منى كتير بس على الله انت تبطل تقولها .
ما انا عارفة الراجل بعد الجواز زى ما يكون بيجيله هبوط فى المشاعر زى هبوط الدورة الدموية وبيموت عنده الاحساس .
محمد ...لاااا مش انا يا زوزو ده انا كل يوم احبك اكتر .
وهتكون كلمة بحبك فى اليوم مرة بعد الفطار ومرة بعد الغدا أما بعد العشا فمتعديش بقا أنت وحظك .
زينب بضحك ...اه يا خوفى منك يا حمادة .
محمد ....والله انا طيب وحونين .
واهو خلصتكوا من النكد اللى عمله زين اخوكى وجبتله المفيد زى ما قولتلك .
وعليكى أنت تكلمى صاحبتك عن العريس .
وتشوفى مناسبهم يوم ايه وتبلغينى اجيب الواد عبد الرحمن وأجى يشوفها ونتفق على اللزى منه .
زينب ...وتروح انت ليه يا فكيك ولا عايز تبص بعينك الزايغة دى على صحبتى ..
محمد ...وهو فيه واحدة تملى عيني غيرك يا زوزو ده انت القلب والعين والروح يا جميل .
بس كل ما الأمر أن الواد عبد الرحمن ده غلبان وملهوش حد مقطوع من شجرة ملهوش غير اخت ومسافرة بره مع جوزها اما أعمامه وخلانه فكل واحد فى حاله .
وعشان كده قولت اقف معاه ومسبهوش لوحده .
زينب ...والله فيك الخير يا مستر محمد .
محمد .....مستر !
لا انا غلطان وربنا .
ولا اقولك أنت محتاجة درس فى الحب .
لما اجى ادهولك ولا اقولك انا جى حالا .
هو انا لسه هستنى.
زينب بضحك ...مچنون .
محمد ...مچنون بحبك يا احلى زوزو فى الدنيا .
أغلقت معه زينب الخط .
لتحدث والداتها فى الأمر .
سهير ...والله ما عارفة اقول ايه بس
حاجة تكسف لما تكلميها وتقوللها على عريس تانى بدل المحروس اخوكى .
اللى ربنا يهديه
متابعة القراءة