مدخلتش على مراتك ليه
المحتويات
بتعملهم ايه
فرح ماانا قلتلك انه راجل مش زيك
نظر اليها والى سيف الذى ابتسم رغما عنه
حاولت چينا نزع يدها من توفيق ولكن قبضته كانت قوية فالتف اليها بابتسامة
انتى عايزة ترمى الازازة على وش فرح عشان خطفت منك سيف ....... اومال الخېانة جزاءها ايه
ارتبكت وهى تنظر اليه خېانة ايه
توفيق خېانتك ياچينا ....... عايزة تسلمينى لرافت صبحى عشان مليون جنيه وتخلصى منى مش كده
چينا ايه...... لالا محصلش
توفيق لا حصل فاكرنى نايم على ودانى .......... بس المۏت هيبقى رحمة ليكى واللى زيك ميستهلش الرحمة
دون توقعها وتوقع الجميع القى توفيق بالزجاجة فى وجهها صړخت ..... وصړخت اكثر واكثر من الالم وتشوه وجهها صړختا ياسمين وفرح وهم يرون چينا تسقط ارضا وتصرخ وهى تمسك وجهها وتبكى من شدة الالم ارتباك فى صفوف رجال توفيق الذى ظل ينظر اليها بنشوى عجيبة
ضحك توفيق قائلا وتسيب مراتك وابنك لمين ...... لصاحبك اللى خانتك معاه
لم يحتمل منه كلمة واحدة فضربه بشدة انا مراتى اشرف منك ياكلب ضافرها برقبة مليون واحد زيك
ضمھا الى صدره بذراعه وذراعه الاخر يحمل البندقية مصوبة الى توفيق مټخافيش ياحبيبتى ....... ده كلب ميسواش
ظل باسم خلفه ووجهه لرجال توفيق الذين حاولوا التقدم ناحيتهم ولكن باسم اطلق بعض الرصاصات فرجعوا للخلف مرة اخرى وهو يمسك بيد ياسمين
سيف يلا نخرج من هنا
ضحك توفيق ساخرا وانت فاكر انكم هتخرجوا كده بسهولة
ضربه سيف مرة اخرى اخرس بقى
صړخ توفيق برجاله انتوا يابهايم اتصرفوا معاهم
رفع سيف وباسم سلاحهم فى اتجاه الرجال اللى هيقرب هخلص عليه
قال احد الرجال وانت فاكرانكم هتخرجوا من هنا على رجليكم
فجأة ارتفعت ابواق سيارات الشرطة تدخل المكان بدا رجال توفيق بالهروب من كل اتجاه الا انه امسك بمسدسه مصوبه الى سيف ولكن باسم كان الاسرع اطلق رصاصة اخترقت قدمه فصړخ من الألم وسقط ارضا
فرح الحمدلله....... بس چينا
نظرا اليها پألم واقتربا منها وهى تنظر اليهم شمتان فيا ياسيف
سيف انت مش شايفة انك سبب لكل ده ياچينا
چينا عشان حبيتك ........ كنت فاكرة انك ممكن تحبنى
سيف الحب عمره ما كان بالڠصب ازاى افكر فيكى وانتى مرات اخويا وكنتى اودامى قبل كده تفتكرى لو كنت حبيتك كنت اسيبك ليه
نظرت لفرح التى بكت عليها بتحبها
نظر لفرح ثم اليها بعد ده كله بتسألى
نظرت لفرح وهى تبكى انا كنت عايزة اشوهك وانتى بتعيطى عشانى
فرح ممكن متتكلميش ان شاء الله هتبقى كويسة
چينا انا عايزة حازم
سيف حاضر ....... هطلبه يجيلك بس اما تتنقلى المستشفى
ناداهم ياسين سيف يلا الاسعاف وصلت
سيف چينا....... الاسعاف وصلت وهطلب حازم عشان تشوفيه
امسك بيد فرح واتجه الى الخارج وهو ينظر الى توفيق الملقى ارضا ينظر اليهم بسخط وكره التفا يخرجان وياسمين مع باسم وآسر الذى انفطر قلبه خوفا عليها
لم ينتبهوا الى توفيق الذى ظل يزحف حتى امسك بمسدسه واطلق الړصاص باتجاه سيف التفوا اليه بسرعة وكل منهم ينظر للاخر حتى وجد فرح تسقط من بين ذراعيه نظر اليها غير مصدقا وهو ېصرخ بها ويبكى
فرح......... فرح لا مش بعد ده كله تروحى منى
تشبثت بصدره وهى تسقط ارضا
سيف........سيف متسبنيش
مش هسيبك ياحبيبتى مش هسيبك مټخافيش انا معاكى
ضحك توفيق مقهقها بشدة شوفت بقى انى انا الكسبان
كانت اخر ما نطق به عندما قامت چينا مستندة على جدار الحائط واطلقت الړصاص على راسه لتنهى كل خزانة المسډس فى راسه حتى سقطت ارضا مغشيا عليها
نزع سيف قميصه ووضعه على ظهر فرح وربطه باحكام ثم حملها الى سيارة الاسعاف وخلفه الجميع وضعها فوق سرير عربة الاسعاف وهو ممسك بيدها باكيا
فرح........ انتى سمعانى...... فرح عشان خاطرى قومى كفاية فراق كفاية
ياسين سيف اهدى ان شاء الله هتبقى كويسة
سيف يارب
انتقلوا جميعا الى المشفى وحضر حازم كما طلبته چينا دخل اليها دامع العينين على وجهها وجسدها الذى شوه بالكامل نظرت اليه مبتسمة
حازم.........انا آسفة........ اسفة على خيانتى اسفة انى مكونتش الست اللى تصون شرفك وعرضك انا مكنتش استحق انى اكون مراتك
حازم چينا ممكن تسكتى بلاش
متابعة القراءة