مدخلتش على مراتك ليه
المحتويات
اللى انا فيه دلوقتى ذنبها هى ياريت اشوفها ابوس ايديها وتسامحنى
ليلى بعد ايه بعد ماضيعت اختك جت تتحاما فينا طردتها وقويت ابوك عليها
احمد عندك حق ياامى بس ياريت تسامحنى وربنا يسامحنى على اللى عملته فيها
...........................
حنين واشتياق الى اماكن تركناهاوابتعدنا
وصل سيف مطار القاهرة ولم يخبر احدا من اهله بوصوله حتى وصل منزله بصحبة ياسمين وآسر فتحت امل الباب لتجده امامها ظلت محدقة كانها تحاول ان تستوعب انه هو
ادمعت عيناه وهو يقترب منها ايه ياامى مش هتاخدينى بالحضن
امل سيف
ارتمى فى احضانها التى اشتاق اليها كثيرا وهى تضمه وتبكى وتقبل راسه حتى انخفض يقبل كفيها تحت انظار آسر وياسمين المتاثرة بهم
سيف ربنا عالم وحشتينى ازاى كلكم وحشتونى ياامى
اتاه صوت حسين يخرج من غرفته متسائلا مين ياامل
سيف انا ياابو سيف
حسين سيف....... ابنى
اسرع اليه يضمه باشتياق
وحشتنى اوى يابابا كلكم وحشتونى
اجتمع الكل حوله فرحين بعودته الا ان ياسين شعر بالحزن عندما اتى بصحبة ياسمين وتاكد انه لامفر واذا علمت فرح بزواجه حتما ستطلب الطلاق وحينها يعلم سيف انها لا زالت زوجته اخرجه سيف من شروده قائلا ايه ياسين موحشتكش ولا ايه
ياسين لا طبعا مبسوط بروجعك ياحبيبى
ياسين لا ابدا مشغول شوية بس بالشغل وكده
آسر طيب ياجماعة مستاذن احنا
حسين على فين ياابنى
آسر معلش ياعم حسين احناحجزنا فى فندق انا وياسمين لحد مانسافر مرسى مطروح
انتفض جسد ياسين ونظر لرانيا التى شعرت بما يدور بخلده عن امكانية لقاء فرح بسيف وياسمين
حاول حسين معهم المبيت ولكنهم رفضوا فاضطر ان يردخ لطلبهم خرج معهم سيف وجلست زهيرة مع امل وحسين حزينة
امل مالك ياام صالح
زهيرة صعبان عليا ياامل جوى فرح
امل فرح وهى فين فرح ياريتها ترجع وانا مستحيل كنت ارضى انه يتجوز واحدة غيرها ابدا
زهيرة بس نلاجيها وانا والله ارجعها ڠصب عنها وعنه
حسين طيب انا داخل اوضتى....... ياسين تعالى ورايا
دخل غرفته وياسين خلفه اغلق الباب وجلس امامه مشتتا
بابا هنعمل ايه الموضوع بقى جد سيف جابها عشان يتجوز فرح لو عرفت هتتطلب الطلاق
حسين والله ياابنى مش عارف اقولك ايه انا قلت هيرجع ونتفاهم معاه يرجعها تانى عشان ابنه بس كده الحكاية اتعقدت
ياسين انا لازم اقولها دول هيسافروا كمان يومين لا وايه الشركة اللى هتعمل الديكور هى شركة حسام ابن خالتها يعنى اكيد هيتقابلوا
ياسين وتفتكر فرح ممكن توافق على رجوعهم بعد ماخطب صعب اوى
حسين سيبها لربنا انت كلمها وبلغها وقولها بابا حسين بيقولك هو فى ضهرك
ياسين حاضر يابابا ربناعالم اللى ممكن يحصل لو اتقابلوا
............ .......................
دخل حسام مكتب فرح وجدها تبكى وهى تضع راسها بين ذراعيها على مكتبها اقترب منها پخوف
فرح مال مالك فى ايه
رفعت راسها اليه وهى تمسح دموعها مفيش ياحسام انا كويسة
حسام كويسة ازاى هتضحكى عليا بتعيطى ليه
فرح سيف رجع ياحسام
حسام متسائلا سيف مين........ سيف جوزك
عادت بجسدها للخلف مبقاش جوزى خلاص
حسام يعنى ايه
فرح البيه راجع بخطيبته ياحسام
حسام خطيبته ........مين قالك ياسين
فرح ايوه لا وايه حضرته يبقى مدير الشركة اللى هنعملها الديكور
حسام معقول.........هو اسمه سيف سليم
فرح ايوه سيف حسين سليم
حسام معلش يافرح يمكن اما يشوفك ويشوف ابنه يتغير الحال ويرجعلك
قالت فرح باصرار وانا مش عاوزاه معدش يلزمنى خلاص بس قبل ده كله لازم ارد كرامتى وسط الناس كلها واولهم هو عشان يحس بظلمه ليا ولابنه طول السنين دى
.................................
وصل سيف وآسر وياسمين الى مرسى مطروح ومعهم ياسين وزوجته وابنه فى اليوم التالى اتفقوا على موعد فى شركة حسام للاتفاق على مبادئ العمل
ذهب سيف وياسين وآسر وياسمين الى الشركة وتقابلوا مع حسام واخذوا يراجعون اهم النقاط فى تصميمات القرية
سيف بصراحة ياباشمهندس التصميمات والافكار اللى عايز تنفذها ممتازة وجديدة ومختلفة وهو ده المطلوب
حسام الحقيقة دى مش فكرتى لوحدى دى فكرة مهندسة شاطرة معانا زمانهاعلى وصول
انتظروا جميعا فرح لحين وصولها نظرات قلق ما بين ياسين وحسام عن لقاء سيف بفرح بعد هذه السنوات الطويلة
جاءت فرح القت السلام عليهم بابتسامة رفع سيف راسه عندما تعرف على الصوت وكان العالم توقف من حوله وتوقفت عقارب الساعة لتعود لسنوات مضت ويتجسد الماضى امامه وهو يرى فرح امامه
اما فرح فمع كل نبضة قلب واشتياق تحولت فى لحظة لڠضب والم وهى تراه وبجواره غيرها
وقف حسام بجوارها يقدمها لهم
باشمنهدسة فرح صاحبة التصميمات اللى حضراتكو شوفتوها
انجدب اليها آسر بشدة فقام ليحيها
اهلا اهلا ياباشمهندسة التصميمات فعلا حلوة اوى
فرح متشكرة يا .....
آسرآسر......آسمى آسر
فرح متشكرة يااستاذ آسر
ياسين ازيك يافرح اخبارك ايه
فرح ازيك انت ياياسين عامل ايه
ياسمين انتوا تعرفوا بعض ولا ايه
نظر الاربعة الى بعضهم بقلق ولكن فرح كانت اكثرهم ثقة
اه رانيا مرات ياسين صاحبتى
ياسمين يبقى اكيد تعرفى سيف
نظرت اليه
متابعة القراءة