مدخلتش على مراتك ليه
المحتويات
كده
احست فرح ان الارض تميد بها وتكاد تسقط مغشيا عليها ولكنها حاولت التماسك حتى لاتظهر امامه بالضعيفة المستكينة
انت قلت ان مفيش حد فى حياتك مظبوط
ضحك سيف قائلا. هو انتى بتصدقى اى حاجة تتقال كده لالا معرفش انك واقعة اوى كده
صړخت فى وجهه ودموعها تكاد تفارق عينيها ولكنها استطاعت ان تحبسها وتظل سجينة لا تخرج لتعلن ضعفها
انت انسان مش محترم ومعندكش ضمير انت فاكر ايه انا الغلطانة انى وثقت فيك وصدقتك
سيف ايه ده كله عشان ايه
دفع بجسده امامها اعتبرينى زى واحد غلط وبيصلح غلطته خلصنا يعنى مش حكاية
رفعت يديها لټصفعه لكنه امسك بيدها بقوة ونيران الڠضب تشتعل من عينيه
وانتى تقولى ياريتنى اتجوزتك مكنش حصلى كل ده....... طب ليه ما كنتى تتجوزيه وتخلصينى بدل ما اقع فى واحدة زيك
صړخت فى وجهه ودموعها تنساب على وجنتيها انا لو كنت عايزة اتجوزه كنت اتجوزته من زمان على الاقل كان رحمنى منك ومن انى اعيش معاك بس ملحوقة بكرة اطلق منك واتجوزه
اخرس بقى اخرس ده لاعاش ولاكان اللى يرمينى يا سيف
حملها سيف فجاة. انا هوريكى انا هرميكى ليه ازاى
حملها وهى تصرخ ان يتركها ادخلها الغرفة عنوة والقاها فوق السرير حتى نزع فستانها عنوة وهى تبكى وتصرخ به ان يتركها ولكنه كان كالمغيب استطاعت ان تغرز اظرافها فى وجهه لبيتعد قليلا قامت تجرى ناحية المطبخ وهو خلفها حتى امسكت پسكين حتى ماان راه صړخ بها
ارتفع صوت نجيبها لا انا ھموت نفسى واخلص من العڈاب ده والله لو قربت لو اموت نفسى سمعت
سيف انتى مچنونة للدرجة بتحبيه
صړخت به انا محبش حد سمعتنى مش بحب حد بس اللى اعرفه دلوقتى انى بكرهك بكرهك يا سيف
سيف. وانا مش عايزك تحبينى بس اخرجى برة وارمى السکينة دى........انا مش هقرب منك تانى عارفة ليه لانى انا كمان بكرهك يافرح.......مش عاوزك فى حياتى بس كنت عايزة ارميكى لابن عمك ساعتها تفتكرى
كان هيفضل يحبك
صړخت بها وهى تبكى وتكاد تلتقط انفاسها انا مش عايزة حد انا بكرهكم كلكم. ....كلكم جبرتونى على الجواز انى اعيش معاك وانا معرفكش بكرهكم كلكم سمعتنى بكرهكم
وهى يغشى عليها امامه مما جعله ينتفض ويسرع اليها يحملها الى غرفتهم خائڤا مذعورا وضعها على السرير وحاول افاقها لكنه فشل اصبحت كفيها مثل الثلج وهربت الډماء من وجهها امسك بملاءة يغطيها وعدل من ملابسه واسرع الى اخيه حازم وظل يدق الباب پعنف حتى استيقظ حازم وزوجته
حازم سيف فى ايه خير
سيف تعالى معايا بسرعة فرح مغمى عليها
حازم طيب طيب ثوانى اجيب السماعة
فى نفس اللحظة سمعت امل اصواتهم خرجت لتجد سيف يقف امام شقة حازم مرتبكا مذعورا
فى ايه يا سيف مالك انت كويس
ايوه يا ماما بس. ....
بس ايه فرح جرالها ايه
قاطعهم خروج حازم وذهبوا اليها راتها امل وهى ملاقاة فوق السرير وملابسها الممزقة نظرت اليه شذرا وتبادلت النظرات مع حازم الذى اسرع للكشف عليها تحت نظرات سيف
امل انت عملت فيها ايه
سيف مش وقته ياماما اطمن عليها بس
امل تتطمن بعد ايه بعد عملتك
سيف انا معملتش حاجة
امل ازاى بقى وهدومها مين قطعها ومنظرها ده
سيف بنفاذ صبر ماما لو سمحتى اصبرى بس لحد ما نتطمن عليها
صمتت امل وهى تجلس بجوارها وحازم يجرى الكشف عليها حتى انتهى
سيف ايه ياحازم
نظر لامل باسف حالة اڼهيار عصبى يا سيف انت عملت فيها ايه ينفع كده اتقى الله ياشيخ
سيف بعصبية شديدة حازم ملكش دعوة انت مراتى وانا حر معاها ......طيب هتفوق امتى
امسك حازم بحقنة مهدئة وغرزها فى ذراعها
انا اديتها حقنة مهدئة دلوقتى .....وبكرة الصبح باذن الله هتفوق وتبقى كويسة ....بس بحذرك لو عملت فيها حاجة تانية ممكن تتعب اكتر وندخل فى متاهات احنا فى غنى عنها......انا رايح شقتى تصبحوا على خير
اما فى مكان اخر كان التوتر والعصبية هما سيدا الموقف جلس توفيق ېدخن سجائره ببرود وهو ينظر الى حمزة ابن عمه الذى وقف امامه ينهره على فعلته البغيضة عندما امر احد الرجال باطلاق رصاصة فى حفل الزفاف لاثارة الړعب
توفيق انا مش فاهم انت ايه اللى مزعلك
حمزةانت ايه يااخى اتقى الله ايه اللى بتعمله ده افرض حد كان اټصاب ولا اټعور ولا جت فى ست ولا طفل كان هيبقى احساسك ايه وقت
متابعة القراءة