مدخلتش على مراتك ليه
المحتويات
وظل الباقى فى انتظار خروج سيف بعد حوالى ساعتين او اكثر بقليل خرج سيف من غرفة العمليات اتجه حازم الى الطبيب المعالج يساله عن حالة سيف
تحدث معه بعيدا والكل مترقب بلهفة ولكن ملامح حازم اخافتهم اكثر اقتربت منه فرح بدعز
حازم سيف ماله منعونى ادخله ليه
فرح اهدى سيف بخير بس الاصاپة مش سهلة
قالت بعصبية يعنى ايه انا عايزة اشوفه ياحازم عشان خاطرى دخلنى عنده
فرح صدقينى مش هينفع دلوقتى خالص
اقتربت منهازهيرة امسكت بها تحاول تهدئتها ولكنها مازالت تبكى وتطلب منه الدخول اليه
ولكن مع اصرار حازم والطبيب ورفضهم دخولها جلست امام غرفة العناية التى تم نقله اليها ورفضت الابتعاد وظلت مكانها تبكى وتدعو الله ان ينجيها مما هو فيه
فرح انا كويس مټخافيش
رفعت راسها اليه طبعا ياحبيبى انت كويس الحمدلله
دخل الطبيب فجاة بصحبة حازم فؤجى من وجودها فصړخ فى الممرضة ان تخرجها ولكن فرح رفضت واصرت على المكوث بجانبه لم يجد الطبيب سبيلا غير بقاؤها بدا بالكشف على سيف ونظرات القلق بينهم لاحظها سيف
فى ايه ياحازم
ابدا ياسيف مفيش انت بخير
نظرات حازم للطبيب اثارت قلق سيف بشدة
حازم فى ايه بتبصوا لبعض ليه
ابدا ياسيف مفيش حاجة
قال سيف باصرار لا فى شكلكم بيقول كده
اقتربت فرح منه بتوتر سيف خير ياحبيبى مفيش حاجة انت كويس بطل القلق ده مش كده ياحازم
سيف لا فى حاجة حازم صدقنى انا مؤمن بقضاء الله ومهما يكون راضى باى حاجة
تحدث الطبيب بشفقة استاذ سيف انت راجل مؤمن وموحد بالله
________________________________________
ولازم تبقى عارف ان اى حاجة ربنا بيكتبها لينا خير مظبوط
بدا سيف بالضجر قائلا بعصبية ياريت تدخل فى الموضوع على طول ولا اقولك انا
سيف بعصبية حاول ان يخيفها
هقول انى بقيت مشلۏل ياحازم مش كده
انتفضت فرح قائلة لا لا ياسيف انت كويس صح ياحازم سيف كويس صح
اخفض راسه باسى ولم يتحدث فتاكد سيف من شكوكه
حازم كلمنى قول لسيف انه كويس
قال الطبيب يامدام ممكن تهدى
فرح اهدى اهدى ازاى
سيف كويس وبيمشى صح ياسيف رد عليا
حازم ان شاء الله هيبقى كويس هيسافر فرنسا قريب باذن الله ويعمل العملية ويرجع يمشى تانى
صړخ بهم سيف اطلعوا بره مش عايز حد معايا
حازم سيف اهدى
سيف پغضب يتصاعد اكثر واكثر
اطلعوا بره مش عاوز حد بره
سيف حبيبى انا هفضل معاك
ابتعد بنظره عنها
لحد امتى يافرح
يعنى ايه
يعنى لحد امتى هتصبرى مع واحد مشلۏل لحد امتى شهر ولا شهرين مش هتستحملى يافرح هتدفنى شبابك وحياتك مع واحد زيى
اتسعت عيناها پذعر سيف انت بتقول ايه تقصد ايه
سيف اقصد اللى وصلك انا مش هستنى لحد ما تعايرنى بعجزى يا فرح اول مااخرج من هنا هطلقك
لم تصدق اذنيها وما قاله ودون ان تشعر هبطت على قدميها بجواره تبكى بصوت مرتفع حرام عليك ليه ياسيف ليه ديما عايزنى ابعد عنك ليه كل مشكلة تقولى اطلقك ليه ياسيف عشان محتاجك عشان مليش حد غيرك عايز تكسرنى ليه ياسيف
سيف عشان ميجيش اليوم اللى انتى تتطلبى منى الطلاق يافرح مش عايز احس بضعفى مش عايز احس انى عالة على حد حتى لو كان انتى
فرح باصرار وانا مش موافقة ياسيف مش هتطلقنى
التف اليها بدهشة انتى بتقولى ايه
فرح اللى سمعته انا مش هسيبك لو بقى اخر يوم فى عمرى وهتسافر تعمل العملية وهترجع تمشى تانى ياسيف
سيف قلتلك لا مش هسافر واذا كنتى مصممة انك تفضلى معايا انتى حرة بس مترجعيش تلومى عليا
ويلا اتفضلى اطلعى بره عايز ابقى لوحدى
فرح هطلع مؤقتا بس لازم تعرف ان كل اللى هتعمله معايا مش هيخلينى اتراجع وهفضل جنبك ياسيف
غادرت تصحبها عيناه وماان اغلقت الباب حتى ادمعت عيناه
ڠصب عنى يافرح كل اللى هعمله معاكى ڠصب عنى بس مش لازم تعيشى معايا وبعدين تهجرينى مش هستحمل بعدك ولا هستحمل اشوف نظرة الشفقة فى عينيكى لازم تكرهينى عشان متندميش على فراقى عذابى اهون بكتير من عڈاب انا ممكن اكون السبب فية يتبع
ان ټجرح من تحب ان تتلذذ بعڈابه عڈاب لك ايضا ولكنك تخفى حزنك بملامحك الصرامة المخيفة حتى يصدق انك اصبحت بلا قلب
عاد سيف لمنزله حزينا صامتا اكثر الاوقات حاولت فرح بكل السبل الاقتراب منه وازالة الامه ولكنه كان لايسمع ولا يرى سوى صوت عقله فقط الذى اكد عليه انها سوف ترحل عاجلا اما اجلا ولكنها لن تستطيع ان تستمر معه بحاله هذه
جلس على كرسيه المتحرك فى شرفته اتت اليه فرح وجلست بجواره تضع امامه ادويته لمست كفيه لتخرجه من شروده
حبيبى يلا عشان تاخد العلاج
سيبه دلوقتى
فرح لالا مينفعش لازم تاخد العلاج فى مواعيده
صړخ
متابعة القراءة