مدخلتش على مراتك ليه
المحتويات
كده
علياء بغرور وهى تضع راسها فى الاوراق التى امامهامش فاكرة بصراحة
فرح بعنداوكية قوليلى المدام
علياء باستهزاءالمدام اه طيب اتفضلى عنده اجتماع مهم جدا ممكن تنتظريه
ظلت فرح تنتظر الدخول لسيف وعلياء تلقى لها بالنظرات الغريبة المتفحصة لها
اما سيف كان يجلس بصحبة باسم يراجعان اعمالهم فى الشركة
باسميعنى انت اللى هتروح اسكندرية
عاد سيف بكرسيه للخلف بارهاق ايوه حاسس انى تعبان وعايز ابعد عن هنا شوية
باسممالك ياسيف
سيف تعبان اوى يا باسم نفسى ارتاح من شدة الاعصاب اللى انا فيه ده
باسمليه بس كده
دخل ياسين بصحبة البنات الى سيف الذى فوجئا بهم ايه ده وانا اقول الشركة نورت ليه
عنان اه ادخل علينا بكلمتين
سيف لا يا حبيبتى ماانتى عارفة غلاوتكم ازاى ازيك يا رانيا
رانيا الحمدلله ياسيف بخير
فى نفس اللحظة التى ملت فيها فرح من الجلوس لفترة طويلة تنتظر الدخول لسيف وعلياء تتعمد اهمالها مما اصابها بالضجر منها حتى قامت من مكانها بعصبيةهو هيتاخر انا بقالى مدة بستنى
رفعت علياء يدها بلا مبالاةيظهر كده
فرح تمام قوليلى انى انا كنت هنا سلام
علياءسلام
كانت عنان مازالت فى مكتب سيف حتى انتبهت الى عدم وجود فرح
عنان الله هى فرح لحقت تمشى
سيف تمشى منين
عنان من هنا
سيف وايه اللى هيجيبها هنا
ارؤىفرح كانت معانا وجاتلك على هنا
سيف ايه لا مشوفتهاش مجتش
ياسين مجتش ازاى انا بنفسى وصلتها للباب
سيف طيب وانتوا دخلتوا مكنتش موجودة
ياسين لا انا دخلت من الباب التانى
قام سيف سريعا الى الخارج قامت علياء حينها مرتبكةعلياء مدام فرح مجتش هنا
علياءلايا فندم جت ومشيت
علياءانا لقيت حضرتك فى اجتماع قلتها استنى بس زهقت من القعدة ومشيت
سيف بغيظ مشيت امتى
علياءدلوقتى حالا بس
اسرع سيف خائڤا ان تكون ركبت المصعد ورحلت دون ان يراها حتى وجدها تهبط على السلم
فرح
الټفت اليه وعيناها دامعة من اسلوب علياء وفكرة انه يحبها وسيرتبط بها
وقف امامها يلهث بقوة من ركضه خلفهافرح انتى رايحة فين وازاى متدخليش المكتب
مسحت دموعها بانامل هالاابدا السكرتيرة بتاعتك قالتلى عندك اجتماع مهم خفت اشغلك
سيف وحتى لو انتى تدخلى من غير استئذان
________________________________________
وتضايقك
سيف فرح بلاش كده لا هانم ولا غيره تعالى معايا
فرح على فين
سيف هنطلع تانى عايزاك تشوفى المكتب
فرح هعطلك
سيف مش مهم المهم انك معايا
امسك بيدها خائڤا ان ترفض ولكنه وجدها تتمسك به ويصعدان سويا مرة اخرى حتى دخل على علياء التى وقفت عندما راتهم وشعرت پغضب عندما وجدته يمسك بيدها
سيف علياءبعد كده مدام فرح تيجى تدخل على طول فاهمة
علياءحاضر يا فندم اسفة يا مدام
تعلقت فرح بذراع سيف ودخلا سويا المكتب تحت ناظريها حتى جلست على مكتبها پغضب ومرارة
اليوم التالى كان سيف يراجع بعض الاعمال مع يوسف وباسم قبل سفره الى الاسكندرية وبعدها تركهم وذهب الى مكتب فرح ليعلمها بسفره
كانت فرح تجلس مع احد العملاء يراجعان بعض الامور قبل بداية العمل
فرح طيب حضرتك ممكن تدينى العنوان وانا هروح اخد المقاسات ونتفق على كل حاجة
كان هذا العميل ما هو الا توفيق الهوارى الذى اراد التعرف على فرح للايقاع مرة اخرى بسيف
اللى تشوفيه يا باشمهندسة انا تحت امرك فيه
فرح طيب تمام بكرة باذن الله هكون عندك
توفيقتنورى طبعا استئذن انا دلوقتى
فرح مع السلامة يا فندم
نزل توفيق من مكتب فرح واستقلى سيارته ولم يدرى ان سيف راه ويعرفه جيدا اندهش سيف من خروجه من مكتب فرح
صعد اليها لم يجد نهى فى مكتبها دخل مباشرة لغرفة فرح
سيف بتعملى ايه
فرح سيف اتفضل
سيف اخبارك ايه
فرح الحمدلله اتفضل من زمان مجتش هنا
سيف انا قلت اجى اخدك تروحى معايا بدل ما تركبى تاكسى وكده
وقفت امامه وهى تنظر لعيناه مباشرة غريبة يعنى اول مرة تعملها
احس سيف بالتوتر فابتعد عنها ووقف امام النافذة
لاابدا كنت قريب من هنا قلت اعدى عليكى
احست بخيبة امل وبان الطريق للوفاق بينهم ليس بالسهل ولكنه ايضا ليس بالصعب
التف اليها متسائلاهو انتى تعرفى واحد اسمه توفيق الهوارى
استغربت فرح قائلةمين توفيق الهوارى
سيف ده واحد صاحب شركة مقاولات وبينى وبينه عدواة وكده بسبب التار والكلام ده
فرح وانا هعرفه منين
سيف لا اصلى شوفته خارج من هنا ومفيش فى العمارة غير شركة الديكور بتاعتك
فرح لا بس فى شركات دعاية هنا ممكن يكون عندها او حاجة
مط سيف شفتيه بحيرةممكن برضه يلا ولا وراكى حاجة
فرح لا ابدا مفيش يلا
صباح يوم اشرقت فيه الشمس كان سيف فى
مكتبه يراجع بعض الاوراق قبل سفره حتى اتاه اتصالا هاتفيا من رقم لايعرفه كان صوتا انثويا غريبا على اذنيه لم يعرفه
حضرتك سيف سليم
سيف ايوه انا مين معايا
مش مهم مين المهم ان المدام بتاعتك المحترمة رايحة دلوقتى شقة توفيق الهوارى اظن تعرف مين توفيق الهوارى
انتفض سيف واقفاانتى مين الكلام ده كڈب
لو مش مصدقنى روح وشوف بنفسك وادى العنوان
اغلق سيف الهاتف وهو يتذكر عندما سالها عنه وانكرت صلتها به
امسك بمفاتيح سيارته وخرج غاضبا
متابعة القراءة