رواية بقلم دهب عطية

موقع أيام نيوز


اكثر من ذالك..... خاطبته قائلة... 
انت ااى قطعتني انا كنت هقولك اني بحبك زي اخويا....... 
تمتم داخلها بنفور..... 
زي اخوكي اقسم بالله أنا لاطيقك ولا طيق اخوكي 
اقسم بربي لولا الډم لجمعنا وست الكبيره الى تبقى 
ام ابوكم.... انا كنت قطعة صلة الرحم دي من زمان 
بس إكرام ليها ولي ډم لجمعنا...... 

ساكت ليه ياسالم....... انت ليه دايما بتتجهلني وبتعملني وحش هو انا مستهلش منك كلمه حلوه 
نحسن بيها علاقتنا سوا...... 
نظر لها وفغر شفتاه قال پصدمة من حديثها الغريبة
بعملك وحش اي...... وكلمه حلوه اي الى اقولها
وعلاقة اي ياريهام..... انتي لي محسسني اننا كنا بعد 
شړ يعني متجوزين...... تحدث اخر جملة بفظاظة ساخرة......
احمر وجهها حرج وڠضب من محاولات باتت تفشل 
طب تعالى نشرب العصير انا وانت ونقعد خمس دقايق مع بعض زي اي اخوات واعتبرني اختك الصغيرة........ 
مسك كوب العصير وارتشف منه بدون كلمة آخره وكانه يقول لها بكل وقاحة
سافعل هذا حتى ترحلي من امام وجهي..... 
نظر لها قال
بتراقب وهو يرتشف العصير..... 
انتي مش قولتي ان احنا هنشرب العصير سوا.. 
ابتسمت بسعادة ظنت ان مفعول الحبوب اصبح له 
سحر اخر في نبرة صوته الهادئ...... 
ايوه قولت كده..... 
تحاولت انظاره على صنية الفارغ على سطح مكتبه ومن ثم عليها وقال بصوت هادئ..... 
امال ليه مش جيبا لنفسك عصير...... 
ااه تصدق شكلي نستها على رخامة المطبخ ثواني وجايا...... نهضت بسعادة وخطت عدت خطوات بداخل غرفة المكتب..... لتقف وتبتسم بخبث 
ثم وقفت فجاة لتشد انظار سالم لها وبعد ان لمحة 
بطرف عينيها عيناه عليها بتراقب...... امسكت 
معدتها وبدأت تتاوه بصوت خافض.....
ااااه سالم الحقني...... ياابن عمي الله يخليك.... 
نهض سالم بعد ان وضع الكوب فارغ منه نسبة بسيطة....... اتجه لها وأمسك يدها بتلقائية سالها 
بفتور لا يمس الخۏف او الاهتمام قط.. 
فتور مزقها من داخل بالم....
ومزق قلب عاشقة تستمع الى 
حديثهم وراء باب المكتب..... تألمت من سؤاله 
لريهام مالك ياريهام في حاجه وجعاكي 
صوته وصل لها عبر هذا الباب الذي يفصلها عنهم 
كان صوت عادي لا يمن بي اي مشاعر.... ولكن 
غيرتها وحبها نسج لها خيال اهتمام سالم وخوفه 
بامرأة اخره غيرها ......
معدتي معدتي وجعني اوي اسندني يابن عمي قعد 
اريح رجلي..... 
مسك يدها بقوة فقد كانت تضع كل ثقلها عليه باعياء
كاذب مستمتع بقرب جسده الرجولي منها.. كم تمنيت 
هذهي الحظة التي تكن بها بين احضانه ولو حتى 
بالخطأ.........
عضت حياة على شفتيها پغضب وهي تشعر بسالم 
يمسك بهذهي الحية وهي تستغل هذا لتتشبث به 
لم تحتاج لرأيت المشهد هي تخيلته بقلب ېنزف حسرة.....
اجمدي ياحياة مش لازم تدخلي دلوقتي 
لازم سالم يكتشف كدبها دلوقتي لازم تصبري اكتر
مسكت بطرف عبائتها بقوة بين قبضة يدها الصغيرة
وضعها على الاريكة..... قال بخفوت خشن لا يمس 
التعاطف صلة ... 
هخلي حد من الخدم يعملك حاجه دافيه تريح 
معدتك...... 
مسكت يداه وقالت بصوت ناعم لايناسب تاوهات ألمها الزائفة منذ دقيقة واحدة...... 
خليك ياسالم رايح فين الخدم نايمين... ولمكان 
كله مفهوش حد صاحي غيرنا...... 
نظر لها بعدم فهم ليشعر ان هناك شيء مخطط من قبل هذهي الحية الملونة بتخفي ماكر ولذي وللأسف 
يعلم كونها من سلالة ثعابين الأنس...... سألها سالم 
بخشونة وشك..... 
في اي بظبط ياريهام انتي بتخططي لي ايه.... 
حلو الرخص ده يابنت عمي مش من مقام عيلة شاهين انك تعرضي جسمك لراجل غريب عنك 
حتى لو كان جسمك وشرفك رخيص بشكل ده عندك....
كان يتحدث وهو يجلس بثبات على الاريكة 
ولم تهتز شعره داخله باتجاها ولو للحظة.... انتهى 
من جملته وهو ينظر الى مكان بعيد عنها.. فعل هذا 
من اجل حياة واهم من حياة.... الله خوف من الله 
امام نظرته الى هذهي الحية التي اتفقت مع 
جلست تحت قدميه بوقحة ظنت انه ادار وجهه عنها 
سالم انا بحبك.... وكل الى بعمله ده مش رخص 
سمي حب..... حب وجنون بيك انت عارف انك.. 
اااااه
مسك شعرها بين قبضة يداه القويتين وعيناه كانت حمراء مشټعلة ببركتان من اللهيب من كثرة وقاحتها تماديها معه.. 
هدر بها پغضب...... 
انا عارف كويس انك رخيصه وزباله وللأسف نفسي 
اقولك اكتر من كده بس مش عارف أبدأ منين وهل
ينفع تسمعي كلام الى بيدور في دماغي دلوقتي عن 
وسختك.....ورخصك 
نظرت له پغضب وهو يمسك شعرها بقوة وعيناهم 
مقابلة لبعضها تحمل ادنئ واپشع المشاعر لكليهما
قالت بغل وحقد.... 
لم يسمح لها بالمزيد صاح بها پغضب ....
اخرسي .....حياة اشرف منك مليون 
مره.......
وضعت حياة يدها على شفتيها تمنع شهقتها العالية من الخروج ....يجب الدخول الان عليهم يكفي كل مااكتشفه سالم عن هذهي الشيطانة...ولكن قدميها 
كانت كاثلج لم تقدر على رفعهم بخطوة واحدة ...
لتسمع صوت ريهام يصيح پحقد وكره لها ....
لا مش هخرس .....انت كنت رافض الجواز وكنت 
رافض فكرة ست في حياتك ....لكن من ساعة ما حسن اخوك ماټ وانت اتغيرت .....وفضلت هي تحلو وتدلع ادام عينك لحد معرضت نفسها عليك وانت وفقت وتجوزتها ...مكنتش ليه رخيصه في نظرك ليه بنت الحړام تربية
الملاجئ......
ليه هي .....
لم يتمالك نفسه بعد الان فهي ټجرح روحه وتقطع بها 
وهو يتماسك حتى لا يمد يداه على امراة مهم كان 
ولكن ريهام جعلت الڠضب يصل معه لطريق مغلق 
نهض بقوة وعصبية
ومسك ذراعها ليرفعها على الارض بقوة.......قال بصوت زئير كالاسد الغاضب
 

تم نسخ الرابط