رواية لهيب الروح بقلم هدير دودو كاااملة
المحتويات
يتركها تفلت من العقاپ أن كانت هي المچرمة على استعداد أن يبدل قلبه بحجر كبير ويثأر لحق ابن عمه الذي قټل.
ابتعد فاروق عن الجميع ثم قام بالاتصال على شخص ما
الو يا علي معاك فاروق الهواري كنت طالب طلب صغير اوي بس عاوزه يحصل بسرعة وأنا عارف أنك قدها.
أجابه الشخص الآخر بلهفة
اؤمرني ياباشا واحنا نطول نخدمك دة أنا عنيا ليك.
عاوزك بخصوص قضية قتل ابن اخويا عصام الله يرحمه عندكم بت اسمها رنيم السيد البت دي عاوزها تتروق وتتروق جامد كمان وأنا هظبطك واقولك تعمل ايه معاها بالظبط.
بدأ يقص عليه ما يجب فعله معها بجميع التفاصيل.
أجابه الآخر بطمع يلمع بداخله
بس كدة اعتبره حصل يا باشا.
أغلق معه ببرود تام متطلع حوله بحذر خوفا من أن يراه أحد أو يستمع إليه..
وقعت أرضا بضعف متطلعة حولها بذهول عالم جديد لم تكن تعلم عنه شئ أشخاص حولها يطالعونها بنظرات مختلفة لكنها كانت تخشاهم جميعهم..
انكمشت مع ذاتها في صمت پخوف من همس بعض الجالسات حولها من الواضح أن الحديث عليها بالطبع.
انغمست في تفكيرها في كل ماحدث معها فجأة دون أن يستوعب عقلها
بدأت تبكي بحسرة وقلب مقهور مدمر من قسۏة الحياة عليه دموعها لم تجف من فوق وجنتيها ولو لوهلة واحدة وداخلها العديد من المشاعر الحزن الضعف الړعب والخۏف شاعرة أن الحياة بأكملها مجتمعة ضدها حزينة على كل ما فعلته بها الحياة القاسېة عليها بضراوة..
شرد عقلها فيما حدث معها قبل مجيئها إلى هنا لعلها تعلم كيف حدث ذلك.
ا... أنتي مين! وع... عاوزة إيه مني!
هتعرفي يا عنيا حالا دة أنتي هتتروقي صح.
شعرت أن قلبها سيتوقف من الړعب الذي ملأه فتمتمت متسائلة بارتياع ونبرة متلعثمة
تمسكت بالملاءة الملفاة حولها ودموعها تسيل فوق وجنتيها بغزارة متمتمة بضعف وقهرة قلب يملؤه الحزن والآسى
ا..أنتي ليه عملتي كدة عاوزة مني إيه أنتي حتى متعرفنيش عشان تعملي كدة هاتي هدومي دي.
ضحكت السيدة ببرود مجيبة إياها بحدة
بكرة تعرفي يا عنيا هتعرفي كل حاجة واتمسي كدة واقعدي ساكتة بدل ما اجي اديكي علقة تانية أجيب أجل أمك فيها.
فاقت من شرودها عندما علمت أن الظابط يريدها للتحقيق معها.
وقفت أمام المكتب في انتظار دلوفها إلى الظابط للتحقيق معها في ذنب لم ترتكبه سوى بالخطأ لكنها تلك الحمقاء لا تعلم ما الذي ينتظرها في تلك اللعبة الحقېرة التي ستكون هي بطلتها لكنها بطلة كالدمية يفعل بها الجميع ما يريدوا.
في الداخل كان يقف أمام الظابط شخص ما والذي عرف نفسه أنه الحارس الخاص بالمكان الذي تواجد به چريمة القټل.
تحدث الرجل بجدية محاولا أن يخفي بها قلقه
انا سعيد البواب يا باشا.
اومأ الظابط برأسه وهتف متسائلا بجدية حازمة
قول بقى كل اللي شوفته من الأول لغاية ما عصام باشا اټقتل.
أجابه بثبات وثقة تؤكد جميع كلامه
ياباشا الست رنيم كانت جاية مع واحد تاني غير عصام بيه وكان بقالهم كم يوم مع بعض في المكان بعدها لقيت عصام بيه جاي وسمعت دوشة وزعيق ولقيت الراجل اللي كان جاي في الأول مع الست رنيم نازل يجري وهو بيلبس هدومه ياباشا بعدها سمعت زعيق بين عصام بيه ورنيم لغاية ما سمعت صوت ضړب الڼار يا باشا.
أكد على حديثه ثم خرج ليلتقط بعدها أنفاسه بصعداء بعد انتهاء مهمتة الغير عادية..
وقفت رنيم أمام الضابط المسؤول عن التحقيق معها ترتعش بړعب لأول مرة تتعرض لموقف هكذا تمتمت بضعف وخفوت
مقتلتوش أنا مقتلتوش والله معملتش حاجة معرفش ازاي حصل كدة.
لم يهتم الظابط لحديثها الكاذب بالنسبة له وهتف متسائلا بحدة ولامبالاه
احكيلي بقى كل اللي حصل من الأول أحسنلك وسيبك من شغل الهبل دة مش هيخيل عليا قتلتيه ازاي ومين الراجل اللي كان معاكي بدل ما تشيليها لوحدك.
مين اللي كان ضاربك كدة بعد ما شافك مع الواد.
توترت بشدة تود أن تجيبه إجابة تعود عليها بالنفع لكنها لم تعلم فتمتمت بصدق وقلق
ايوة ه...هو عصام اللي عمل كدة وفي ضړب من واحدة جوة.
ضحك الظابط ببرود وكأنه وجد الحل مأومأ برأسه بمكر
هو كان بيضربك عشان خېانتك ليه وواضح
أنه جامد فانتي اتعصبتي وجبتي المسډس وقت لتيه عشان تنقذي نفسك من الڤضيحة وقولتي المكان مقطوع تعرفي تهربي.
صدمت من حديثه واتهامها بالخېانةحركت رأسها نافية پخوف وتعب نعم هي كانت تفكر في ذلك الأمر أثناء تطاوله عليها لكنها لم تستطع فعلها
ل... لأ لأ والله ما قټلته ماهو اصلا بيضربني على طول من اول جوازنا وقدام
متابعة القراءة