رواية لهيب الروح بقلم هدير دودو كاااملة
المحتويات
والده وهذه حياته.
في النهاية قد جمعه القدر بها ليقضي على لوعة قلبه الحزين العاشق لها قد استجاب ربه لدعواته للجمع بها في حياته تلك الدعوة الدائمة الذي دوما كان يرددها بصدق متمنى تحقيقها لكنه الآن يعترف بخطأه ويطلب السماح منه فماذا عليه أن يفعل سوى أن يحاول يسامحه!.
كانت مديحة تفكر في طريقة ما تثأر بها لذاتها وتنال حقها عما فعله بها هي لن تترك زمام الامور تنفلت من يديها بعدما كانت المتحكمة بها هو الآن يفضل جليلة عليها لازالت تتذكر كل كلمة تفوها لها تفكر في رد قوى ترده عليه وتلقنه درس قوى يجعله يندم على ما فعله معها..
ظلت تتردد على عقلها بعض الأفكار حتى استقرت على أحدهم ملتقطة هاتفها مسرعة وظلت تعبث به بمكر مبتسمة ابتسامة شيطانية سامة وتحدثت بنبرة جامدة حادة ولهجة صارمة مشددة فيتامة خبيثة
عاوزاه يتربى وتنفذ اللي هقوله بالظبط يتربى بس مش اكتر من كدة وأن كان على الڼار فالفلوس هتطفيها وأنت عارف كدة كويس ولا قولت ايه!.
بطمع شديد بعدما علم ما سيناله من تنفيذ ما تريده وأنها ستدفع ما يريده دون تردد
تطفي ابوها كمان هو في أهم من الفلوس يا هانم.
اعتلت ضحكاتها الماكرة منتصرة وبدأت تخبره عما تريده محذرة إياه أن يفعل كل شئ كما تريد لتدفع لهم ما يريدوا بعد تنفيذ خطتها الماكرة التي ستجعله يندم ويعلم من هي! وقدرتها على فعل وتحقيق أي شئ في سبيل تحقيق سعادتها وما تتمناه هي لن تدعه يدمر لها كل شئ فعلته لأجل حبه لجليلة فهي على أتم استعداد للعبها مع النيران الملتهبة وإطفاءها حتى تنتصر في النهاية وأن كان الجميع سيطوله أذيتها لن تهتم كالأفعى ماكرة ليس لها أمان لكنها ترى أنه هو من بدأ وضحى بها دون النظر لمكرها فعليه أن يتحمل نتيجة أفعاله..
توجه جواد نحو والدته بوجه شاحب مكهفر بعدما علم أمر هام ولا يعلم من الذي سيفيده في هذا الأمر فالبحث داخل منزل عصام جعله يرى حقائق عديدة لم يعلمها من قبل غمغم بنبرة قلقة يملأها التوتر
فاضية عاوز اتكلم معاكي.
قطبت جبينها بدهشة وقلق على حالته وأومأت برأسها أماما وأشارت له مسرعة أن يجلس بجانبها وهي شاعرة بالخۏف عليه
جلس بجانبها بتوتر وبدأ يقص عليها ما علمه بتوتر فشحب وجهها هي الأخرى بضعف شاعرة پصدمة كبيرة غير متوقعة لها فهي قد ظنت أن ما علمته هي الصدمة الأكبر لها لكنها الآن قد تلقت صدمة أخرى جعلتها تشعر أنها في حلم بعد استماعها لما قاله ابنها وقد آتت بعض الظنون بداخلها لا تعلم أيهم الصحيح!
وصل الأمر إلى منزل الهواري شعرت جليلة بالصدمة والحزن على زوجها بالرغم مما فعله بها لكنها لم تستطع منع حزنها عليه فهي قد عاشت طوال حياتها تحبه بمشاعر صادقة وقلب عاشق متعلق به..
ابتسمت مديحة ما أن علمت بنجاح خططتها وحصول ما تريده خرجت متخفية دون علم أحد حتى لا يشعر بها وسارت سرا لتقابل ذلك الشخص الذي نفذ لها ما تريده
ابتسم الشخص بطمع هو ومن معه ما أن رآها تأتي
شوفتي يا ست هانم كل حاجة حصلت المرة دي زي ما أنتي عاوزة مع أنك المرة اللي فاتت مديتناش باقي فلوسنا.
صاحت به بعصبية غاضبة عندما تذكرت ما حدث المرة الماضية وتهجمت ملامحها منفعلة بهم بحدة
المرة اللي فاتت كنتوا أغبية بعتاكم تربوه بعلقة خفيفة تقوموا تقتلوه وياريتكم كمان خلصتوني منها زي ما قولت كنت ارتاح لأ سايبنها وبتبوظ كل اللي ببنيه.
التمعت عينيها بالشړ والڠضب متذكرة بعض الأحداث لما فعلته وكيف خططت من قبل وما الذي دفعها لفعل ذلك لاعنة إياه سرا فهو من تسبب في مۏته ليس أحد آخر بعدما تجرأ وتخلص من خوفه وبحث في ملفاتها السرية التي أغلقتها دون معرفة أحد ونجحت في فعلها حقا لكنه تجرأ وبحث خلفها فكان السبب في مۏته..
رواية لهيب الروح بقلم هدير دودو
عادت الروح إليهم من جديد بعد لهيب قوي أصابهم معلنة
متابعة القراءة