الحب للجميلات

موقع أيام نيوز


يمكن ده اقل تعويض ممكن اقدمهولك على اللي انا عملته معاك
تبادل ادهم و مريم النضرات و الاستغراب يكسو وجوههم 
شيرين ربنا اداني فرصه اني اعوضك و انا عايزه استغل الفرصه دي يمكن ربنا يسامحني و يغفرلي 
مريم بس انت ازاي حترجعيله المشروع و بعدين انت مش كنتي بتحبي و عملتي كل ده علشانه ليه بقه عايزه تساعدي ادهم

شيرين زياد اذاني كتير اوي و تعبني و حبه ليه كان مجرد وسيله عشان يوصل للي هو عايزه لكن انا مكونتش متخيله انه ممكن يوصل للدرجه دي 
ادهم انت بتتكلمي عن ايه هو وصل لايه 
شيرين زياد اتفق مع شركه غسيل اموال عشان ياخد قرض كبير اوي من البنك بضمان المشروع و بعد كده يهرب من البلد و بكده يبقى هو مليونير و انت تدخل السچن 
ادهم انا... بتهمه ايه و انا مالي بالمصاېب اللي بيعملهه
شيرين فاكر الصفقه اللي تعرضت عليك من اسبوع
ادهم هو ليه علاقه بيهه
شيرين مفيش صفقه من الاساس هو كان باعت الناس دي عشان يورطوك ببضاعه متهربه و انت طبعا اول متدخل البلد بالبضاعه حيتقبض عليك و مش حيبقى فيه اي دليل يدينه 
شعرت مريم بنبضات قلبها تتسارع عندما شعرت بالخطړ يحاوط زوجها اللذي لا تحتمل ان يؤذيه احد مهما كان 
اما ادهم فجن جنونه و ثار هي وصلت لكده كمان انا عملتله ايه عشان يبقى قذر اوي كده عايز يشيلني قضيه و اتسجن كمان ده بعده انا حعرف ازاي اعلمه الادب
شيرين سارعت يتهدئته و قالت اهدى اهدى انا بلغت عنه خلاص 
ادهم بدهشه بلغتي عنه يعني ايه 
شيرين انا رحت للنيابه قبل ما اجي هنا و حكيتلهم عن كل حاجه و فيه ورق هو شايله فالخزنه حياكد كلامي و حيتسجن 
ادهم انت متاكده انك ممكن تجيبي الورق ده 
شيرين انشالله انا حقدمه للبوليس عشان ياخد جزائه و ابقى ريحت ضميري على الاقل 
ادهم على فكره بابا مش السبب في افلاس عيلته ... والده لما خسر كل فلوسه عرض على ابويه صفقه مشبوهه برضو عشان ينقذ نفسه بس بابا رفض و هو اعتبر ان بابا السبب انهم يفلسو
شيرين اومأت برأسها و قالت انا صحيح عمري محبيتك بس انا بحترمك اوي و بحس انك اماني و حمايتي مهما حصل بينا و صدقني فرحتلك لما عرفت انك اتجوزت انسانه بتحبك و تقدر تسعدك اكتر مني .... ثم اردفت قائله انا اسفه على كل اللي حصل مني سامحني .... و خلي نادين تسامحني قولهه اني عمري مكرهتهه انا كنت ببعدهه عني عشان مكنتش عايزه اتعلق بيهه و اضطر بعد كده اسيبهه... قولهه كمان ان انا بحبهه اوي اوي و انها احلى حاجه حصلتلي فحياتي
ترقرت الدموع في عينيها فمسحتها بسرعه و حملت حقيبتها و خرجت بسرعه البرق لتترك ادهم و مريم بحاله من الذهول و الحيره و الاستغراب
.................................................. ........
في المساء
كانت رندا ممسكه بالكتاب و تحاول المذاكره بهدوء و تجلس معها اماني اللتي جلست على السرير و هي تكتب بعض الملخصات ثم دخل حسام الغرفه
حسام انتو لسه بتذاكروا
رندا ايوا و ياريت بنلحق
حسام انا بقول كفايه مذاكره النهارده و تناموا و له ايه
اماني لا انا لسه مجاليش نوم
حسام بغيظ بس انا عايز انام
اماني ما تنام يا حسام احنا اصلا بنذاكر بهدوء
حسام شعر بالغيظ من عدم فهمها بقولك ايه يا رورو انا عايز اماني فكلمتين ايه رايك تخشي تنامي و تكملو بكرا 
شعرت رندا بالاحراج الشديد انا ... انا اسفه حاضر انا حنام و نبقى نكمل بكرا
حسام بتتاسفي على ايه يا حبيبتي خلاص لو عايزه تقعدي مع اماني خلاص مفيش مشكله
رندا لا انا كمان تعبت النهارده .... تصبحو على خير 
حسام ورندا و انت من اهله 
بعد خروج رندا من الغرفه استدار حسام ليجد اماني تشع من الڠضب انت ازاي تعمل كده كسفتني و كسفتهه 
حسام بخبث ياختي جميله بتتكسفي ووشك بيحمر
اماني بخجل اوعى كده انا عايزه انام
حسام پغضب لا بقه كده مينفعش من ساعه ما اتصالحنا و انت مش راضيه تتجاوبي معايا يا شيخه ارحميني انا جوزك يا عبيطه
اماني انا اسفه يا حسام 
حسام بضيق خلاص مفيش مشكله
اماني دخلت الحمام لتستحم بالماء لبارد لعلها
 

تم نسخ الرابط