الحب للجميلات

موقع أيام نيوز


ثم قالت پبكاء سامحني يا ادهم 
ادهمسقط على الكرسي بجانبها اسامحك انت حرمتينا اننا نبقى رافعين راسنا بأختنا خليتي اللي يسوه و اللي ميسواش مش عايز اسمع منك ولا كلمه يا رندا كفايه اوي اللي حصل بسببك 
دخلت رندا بنوبه بكاء على حالها وۏفاة والديها و خيبة 
امل اخوانها و ضياع مستقبلها بلكامل
تركها ادهم وخرج ليبحث عن حسام بحث عنه في كل مكان حتى اخبرته الممرضه انه طلب من الطبيب ان يسمح له برؤيه والديه 

دخل ادهم الغرفة بتردد و حزن چثث والديه ووجهم المغطى كاد يجعله ينهار و لكنه نظر الى الزاويه الاخرى للغرفة عندما سمع صوت حسام
حسام جلس على الارض في احدى زوايا تلك الغرفة مخبئ رأسه بين ذراعيه و يبكي بصوت خاڤت كم كان الحزن يملأ وجهه و قلبه نظر اليه ادهم و هو يتذكر اخر عبارات والده اخواتك امانه في رقبتك 
فذهب اليه مسرعا و احتضنه بشده و هو يعتذر منه 
ادهم متزعلش مني مكنتش عايز امد ايدي عليك
حسام تحدث من بين دموعه انا اللي اسف اني قلتلك الكلام ده بس مكنتش اتخيل ان اختي ممكن تعمل كده 
ادهم بحزن و لا انا يا حسام انت فاكرني مش زعلان بس انت لازم تهدى و سيب موضوع رندا عليه انا
حسام مين الحيوان اللي عمل كده
ادهم قلتلك ملكش دعوه لو ورطت نفسك معاه حتضيع مستقبلك
بأديه بس لازم نفكر فأختك دي و نخلي يتجوزها عشان نلم الڤضيحة
حسام و ماما و بابا حنرجعهم ازاي حدفنهم ازاي وانساهم ازاي
ادهم بحزن ربنا يصبرنا يلا قوم معايا اغسل وشك و تعالى عشان نكمل الاجرائات 
حسام بحزن قصدك اجرائات الډفن
القو على والديهم نظرة الوداع و خرجو من تلك الغرفة و هم موقنين انهم منذ هذا اليوم ستتغير حياتهم تماما
اما مريم فقد ذهبت الى بيت ادهم لتتحدث معه و لكنها لم تجد احد في المنزل و اتصلت برندا كثيرا و لم ترد عليها
مريم انا مش فاهمه ايه اللي بيحصل 
اماني جايز خرجو
مريم بس رندا اكدتلي ان هم حيستنوني 
اماني مش عارفة بس يمكن نسيو
مريم او يكون ادهم مش عايز يكلمني و رندا اتكسفت تقولي 
اماني يا دي ادهم اللي انت شايلاه فوق دماغك يا بنتي انت مشكلتك معاه ايه 
مريم انا معنديش مشكله معاه بس مش عايزة افضل مديوناله
اماني خلاص كلمي بكره و افهمي منه جايز فيه حاجه حصلت خلتهم يتأخرو
مريم ان شاء الله ربنا يسهل 
و قاطع حديثهم اتصال رندا 
مريم انت فينك مش قلتي حتستنيني
رندا پبكاء الحقيني يا مريم 
مريم بفزع مالك بټعيطي ليه
رندا پبكاء اكثر ماما و بابا ماټو يا مريم و سابوني لوحدي
لم تعرف مريم ماذا تقول ووجدت الدموع تسيل من عينيها لا اراديا رغم انها لم تعرفهم جيدا و لكنها تأثرت بخبر وفاتهم و خصوصا عندما علمت من رندا بوفاتهم هم الاثنين في نفس الوقت 
مريم بدموع انت فين دلوقتي 
رندا في مستشفى ال ....
مريم طب انا جيالك يا رندا 
اقفلت سماعة الهاتف و خرجت من المنزل مسرعة لتذهب الى رندا اللتي ذكرتها بنفسها عندما ماټ والدها .......
الحلقة الرابعة عشر.
.........................
وصلت مريم الى المستشفى و هرولت الى غرفة رندا بأقصى سرعة ..... و عندما رأتها رندا اڼهارت بين احضانها بالبكاء فهي الآن ملاذها الوحيد 
مريم معلش يا حبيبتي اهدي بس بلاش ټعيطي انت كده بتعذبيهم 
رندا انا مش قادره اصدق ان هم راحو خلاص و مش حشوفهم تاني ابدا التنين مره واحده يامريم التنين 
مريم انا عارفه انه الصدمة مش سهله عليكي بس مينفعش نعترض على قضاء ربنا و قدره ان شاء الله ربنا حيجمعك بيهم فالجنة 
رندا مستمره بالبكاء
مريم هم اخواتك عرفو صح 
رندا ايوا عرفو كل حاجه تخيلي ان فوق صدمتهم انا خيبت املهم و صدمتهم تاني 
مريم طب هم اتكلمو معاكي و له لسه 
رندا پبكاءادهم اتكلم معايا متتخيليش النظره اللي كان بيبصلي بيهه ادهم بالذات مكنتش عايزه اشوف الحزن في عنيه بعد كل اللي
 

تم نسخ الرابط