الحب للجميلات

موقع أيام نيوز


مش بتتعرف على الناس بسهوله و انا عايزه اخرجها من الخۏف ده 
ادهم نظر لها بأعجاب 
انت لحقتي تعرفي كل ده عن نادين في يومين 
مريم ايوا لحقت انت موافق على الشرط و له لا 
ادهم موافق المهم ان نادين تبقى كويسه 
مريم ان شاء الله عن اذنك
ادهم رايحه فين تاني 
مريم ابتسمت رايحه لنادين 

ادهم بفرح ماشي 
قضت اليوم مريم و هي تفكر في شخصية ادهم الغامضه و طيبة قلبه رغم قسوته و ثم طردت تلك الافكار 
و قالت اهدي يا مريم ده واحد زي اي واحد تستحملي زي ما هو و خلاص بلاش تفكري فيه 
اماني انت بتكلمي نفسك
مريم انا حتجنن يا اماني الراجل ده غريب مش عارفه اتعامل معاه شخصيته غامضه و كأنه مخبي حاجه 
اماني مريومة انت مش ملاحضه انك بتفكري فيه كتير 
مريم بأحراج لا عادي على فكره انا بس مستغربه 
اماني عليه انا الكلام ده بقولك ايه هو شكله ايه 
مريم شكلو راجل
اماني لا والله و انا اللي كنت فكراه وحده ست اييه انت حتستعبطي
مريم عايزاني اقولك ايه 
اماني شكله حلو مز يعني و له عادي
مريم بأحراج شكله حلو
اماني انا قلت كده برضو عشان كده انت مش 
متضبطه اللي واخد عقلك 
مريم رشتها بالماء و هي تقول بت بلاش تتسلي عليه
اماني كده تبوضيلي شعري طبعا الحقيقه بتوجع امال انت فاكره مسابكيش تمشي ليه
مريم حقيقة ايه يا
اماني خلاص بطلي كلام و نامي 
اماني ايه يا ميرو انت اتضايقتي ليه انا بهزر والله 
مريم انت لازم تفهمي ان لا ادهم و لا واحد زيو ممكن يبصولي انا حيسيبو المزز اللي حواليهم و يبصولي انا على ايه يا حسره 
اماني انت ليه مصرة تطلعي نفسك وحشه مع انك والله جميله و قلبك ابيض 
مريم الايام دي محدش عايز اللي قلبهه ابيض 
اماني لا طبعا انت غلطانه الحجات دي نصيب و مينفعش تفقدي الامل 
مريم اديكي قولتي نصيب و انا راضيه بنصيبي خلاص انا اصلا مش بفكر في الحجات دي نفسي بس ربنا يقدرني و اساعد ماما في جهازك عشان افرح بيكي 
اماني ربنا يخليكي ليه و بعدين انا حاسه انك حتبقي احلى عروسة والله 
مريم بحبك يا مووني 
اماني وانا كمان يا اجمل و اجدع و ارق اخت في الدنيا
مريم يا سيدي على الدلع و انت كمان خمسه حبيبتي 
مرت الايام و كان ادهم يتحاشى وجوده في المنزل مع مريم نعم كان يشعر بشئ تجاهها و يرفض الاعتراف به كلما وقعت عينيه عليها وجدها قمة في الحنان كيف تكون شيرين ام و لم تعطي الحنان لابنتها و لامرة و كيف تكون مريم مجرد مربيه و لكنها تهتم بنادين على اكمل وجه 
و في احدى الايام قصت على نادين قصه حتى نامت و تركتها لتنتضر عوده ادهم و تذهب للمنزل و مرت بجانب غرفة رندا و سمعتها تبكي و تتكلم مع شخص في الهاتف و لم تكن تسمع ما يقوله المتحدث و لكنها استمعت لأجابات رندا بقلق
رندا حرام عليك يا سيف انا حبيتك 
المتحدث 
رندا يعني ايه انت حتتخلى عني 
المتحدث 
رندا ارجوك متسيبنيش انا مش عارفة اتصرف ازاي لوحدي ده جزاتي اني وثقت فيك
المتحدث 
رندا يعني ايه ملكش دعوه بقولك انا حامل !!!!!!!!!
تجمدت مريم في مكانها من الصدمة لم تعد تعرف ماذا تفعل رندا فتاة صغيره في الثانوية العامه كيف تكون حامل و ما اللذي حصل وقفت ضائعة لا تدري كيف تساعدها او ماذا تقول لها 
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
ابتعدت عن الغرفة و قررت ان تتكلم معها عندما تهدأ 
نزلت الى الصاله و تفاجأت عندما رأت يارا امامها 
نهلة كانت جالسه مع يارا و تتذكر معها ايامها معهم و كالعاده توقفت عن الكلام عندما رأت مريم
يارا امال ادهم فين
نهلة زمانو جاي في السكه 
يارا ايه ده مريم انت هنا 
مريم ازيك يا دكتوره 
يارا بغرور كويسه
نهلة هي نادين نامت 
مريم ايوا يا طنط نامت 
نهلة خلاص لو عايزه تقدري تروحي 
مريم بأحراج انا كنت حروح بس استاذ ادهم طلب مني استناه لحد ما يرجع و بعد كده اروح
نهلة بعدم تصديق اااه و مالو 
يارا بجد نادين واحشاني اوي يا طنط 
نهلة و انت كمان اكيد واحشاها ده انت لولا اللي اسمها شرين كان زمانك مامتها 
يار غمزت لنهله بخبث احنه لسه فيها يا طنط
نهلة بفرحه
 

تم نسخ الرابط