ترويض ملوك العشق بقلم لادو غنيم
المحتويات
التي حضرت ف أقل من ثواني و جعلتها ترد عليه الأجابة بذات الكبرياء
و أنا مش عايزاك مش عايزه تجربتك
زم شفتاه لليسار وفرك لحيته بجمود
مش بمزاجك أنا جوزك وليا حقوق عليكي
بللت شفاها ببعض الهدؤ
ربنا قال و عاشرها ب المعروف مش جربهم وقت
ما يجلكم هواكم
أنا مايتقليش لاء يا رؤيه أنت مرات ولما اعوذك متقوليش لاء
فرت الدموع من عيناها و اخفضت رأسها ب انكسارف تنهد بحنق
الحب ملوش دعوة بأني عايزك دي حاجه
و دي حاجه
رفعت عيناها باستنكار
طب ليه تعوزني و أنت م بتحبنيش ليه عايز تملكني وخلاص أفرد سلمتلك نفسي وعملت فيا اللي أنت عايزة وبعدين حضرتك أكتشفت أنك مش قادر تكمل معاياهتكون النتيجة أنك هطلقني وتسابني لوحدي
أنا جوزك والطلاق مش محرم هو ابغض الحلال عند الله بس ف نفس الوقت مش حرام ف لو حصل طلاق ف ده مش معناه أنك خاطية ب العكس حياتك هتكمل
ضيقة عيناها بدموع الأستفهام
ليه حسه انك بايعني أوي كده
رفع وجهه بكبرياء
و أنت ليه مفكره أني ممكن أشتريكي
عاتبته پقهرا جفف حلقها
ساعات بحسك حنين عليا وخاېف عليا بجد من قلبك و أوقات مبلقيش جواك غير الكره ليا وبتقولي كلام بيكسرني ويخليني مش قادرة
نهض من علي المقعد يناظرها بجفاء قائلا
كلامي اللي بيكسرك هو نفسه اللي ه يقويكي ويخليكي صلبه كتر الكسرات والأوجاع بتحصن القلب وتخليه شامخ ضدد أي تدخل أو أبتزاز خصوصا لو كان قلب أخضر زي قلبك ميعرفش حاجه عن غدر الوجوه
ذهب من أمامها مثل الشبح الضائع تركها في حالة من التشتت فقد لمحة بكلماته أنه يقسوا عليها ليجعلها صلبه ويغير من طريقة عطفها و بذات الوقت شعرت أنها جاهله في مقاومة كلماته التي تطعن جسدها بسموم تلمحاته المضره لشرفها
تذكرت لليلة أمس وكيف غفت وتركته ب مفردهوشعرت بالأحراج الشديد ونهضت إليه قائلة
عمران أنا بجد أسفه علي اللي حصل أمبارح
تنهد بجدية
محصلش حاجه أنت كنت تعبانه ونمتي
لأحظت انزعاجه ف قتربت منه أكثر وضمته من الخلف سانده رأسها ب منتصف منكبيه
تنهد بتجاهل وسحب يداها من عليه وذهب وجلس علي الأريكة ليرتدي الحذاء ف كادت تذهب إليه حتي لمحت العلبة الذهبيه ف أمسكتها وتفحصت ما بداخلها ولمعت عيناها برؤية تلك القلادة الناعمه بشكل الهلال بلونه الذهبي
بقا هلال تزعل حد قمر كده وكمان بالحنية ديه علي فكرة السلسله دخلت قلبي وعمري ما ه قلعها من رقبتي ياله بقا لبس هالي
مدت له القلادة ف اخذها ف أستدارت للأمام ورفعت شعرها الأسودف البسها القلادة ورئها تستدير إليه تسأله بنظرات الحب
حلوه عليا ي عمران
لمعت بعيناه فقد ذاد عنقها جمالا للقلادة رفع عيناه إلي عيناها يتفحص نظرات الشوق بهما ف قال بجدية
أكيد حلوة عليكي يا هلال
أنت كده لسه زعلان مني
لاء مش زعلان خلاص
والله زعلان أنت لو مش زعلان كنت قولتلي يا هلالي
ضيق عيناه مستفهما
يا سلام وايه اللي عرفك أن كده ابقا مش زعلان
زمة شفتاها بدلال
لما بدلعني تبقا خلاص مش زعلان انما طول م أنت مبتقولش دلعي ف بعرف أنك لسه زعلان
معرف أزي نمت
خلاص محصلش حاجه الأيام جاية كتيربصي أنا لزم أكمل لبس عشان عندي أجتماع مهم جدا ب الشركةو أنت أجهزي و روحئ القصر أرتاحي شوية
أومأت برأسها ونهضت من علي ساقهوبدأت ب تجهيز ذاتها ف كان انتها
متابعة القراءة