غيبات تمر بقلم مروة البطراوي
المحتويات
شكران له ولكن الذي لا يعلمه هو معرفة زيدان الحقيقة ليهز قصي رأسه برفض وهيستيريا قائلا مستحيل ريحانة عمرها ما كانت أنسه حتى لما اتجوزتني كان ليها علاقات قبلي.
واستطرد بوقاحة قائلا حتى اسأل حاتم هو كمان عمل علاقة معاها وأنا وأمك سترنا عليها.
جحظ قصي بعينيه أمامه ليهبط زيدان فوق أكثر ويضغط على جسده قائلا بټهديد حاتم ده أخويا الصغير أخو أمير أفضالي عليه أكثر من أميرهتنطق وتقول الحكاية ولا وأشرب من دمك
أنتبه إليها زيدان جيدا لتستنزف طاقتها واستكملت قائلة روحت مستوصف دكتور أعرفه ناحيتي.
ابتلعت ريقها واستكملت قائلة جاله تليفون اتحجج انه عنده شغل منزلي وحدد ميعاد تاني.
جلست على ركبتيها تمسح دمائها ناظرة إليها وهي تبكي قائلة المرة التانية قالي ضغطك عالي وأنا أخاف يحصلك ڼزيف تعالي بعد أسبوعين وعطاني دواء.
هزت رأسها بمرارة قائلة بس محصلش روحت ليه تالت قالي معدش ينفع الجنين اتكون أنا لا يمكن روح طبعا أنا مكنتش أعرف أنا حامل في كام شهر.
ثم تنهدت واضعة يدها على قلبها ترتجف قائلة قلتله اتصرف أنا لازم أنزله ضحك ضحكة خبيثة وقالي عندي حل.
واستطردت وهي تتعالى شهقاتها قائلة ما صدقت فتحت لي الباب الخدامة دخلت لقيت الدكتورة مامتك وقصي جنبها كنت عايزة أهرب قالتلي إنها هتقولك كل حاجة.
ثم زفرت بيأس قائلة مكنش قدامي غير إن أوافق عليه ويطلع عليا اني كنت متجوزاه في السر للخلف وطبعا ده كله حصل وأنت مسافر.
لم يرفق زيدان بحالها أمرها أمرا عرفيني بقا بأبو الواد يا أم الواد.
سخرت وهي تنظر إلى الډماء قائلة معدش في واد.
جز على أسنانه قائلا
بلاش استعباط غلطتي مع مين يا زباله
أغمضت عينيها قائلة مع يسري مهندس الإنشاءات.
ضحك زيدان بسخرية قائلا لو مكنتيش اتجوزتي الزفت قصي كنت هعرف انه هو الوسده.
بعد الاستماع إلى هذا الحديث أنهضه زيدان وحشره بزاوية الجدار وقام بلكمه في بطنه وفي كل أجزاء جسده بدون مراعاة أي شئ ولا خوف
عليه من المۏت..ظل يسحبه بكل قوته حتى سقط تحت قدميه مرة أخرى ليقوم بركله بقدميه إلى أن أغشي عليه..ثم تقدم منها قائلا باشمئزاز اوعي
تفتكري ان اللي حصلك ده شفعلك عندي لأ حسابي معاكي بعدين.
نظرت إليه بهلع قائلة هتسيبني وتمشي تعرف ممكن يعمل فيا ايه لما يصحى أنت عايزه
ابتسم باستمتاع قائلا يااااريت على الأقل أخلص منكم أنتوا الاتنين اختاري ټموتي على ايده ولا على ايد المعلم خاطر
هزت رأسها پهستيريا قائلة لا يا زيدان أرجوك كله إلا بابا. ساعدني وديني أي مستشفى ورجعني بعدها لبابا وأوعدك هختفي من حياتك للأبد.
ابتسم بسخرية قائلة أنت عايزاني أساعدك بعد اللي عملتيه فيا طب أقول ايه للي مستنياني على ڼار علشان أقولها جبتلك حقك.
هبطت أكثر وأمسكت قدميه تتوسل إليه قائلة أبوس رجلك يا زيدان سامحني ساعدني أرجوك.
ركلها بقدميه ورد عليها قائلا ملكيش عندي لا عفو ولا سماح دبري حالك بحالك أنت مش أحسن من ريحانة اللي ضيعتيها.
وتركها ورحل لتزحف بجسدها وتتقدم من الباب تعلو بجسدها وتستند على الجدران تود الهرب قبل أن يصحو قصي و يفتك بها. أما عنه فقد قام بمهاتفة أمير ليعلمه بما فعله بقصي وشذى حتى يتمكن أمير من الوصول إليهما مسرعا وأخذ قصي إلى إحدى مستودعات المواد الكيميائيه التي تستخدم في المصنع الخاص بريحانة للنيل منه ومن جديد وأمامها حتى تشعر بالظفر من كل المذنبين اللذين لوثوا حياتها بقي شخص أخر ويا ويلته هذا لم يستطع التخلص منه ألا وهي شكران كيف يمكنه النيل والٹأر منها يود أن يعود إلى قصره ويجدها قد رحلت ولكنه يعلم جيدا أنها لن تتركهم خاصة بعد ما علمت أنه أدرك حقيقه ريحانة. ريحانة أنتظرت كثيرا عليه العودة إليها وليحدث ما يحدث.
انطلقت بالطرقات عاجزة ومقهورة لعبوا بها جميعا حتى هو الذي كان لها استثناء يوما من هذه اللعبة احاطها بالاټهامات وحاصرها وأرغمها على الزواج به استشعرت في هذه اللحظة أنه عندما استمع إلى والدته صعد ليتأكد من عذريتها ولكن قام بذلك الجرم ليدفعها ثمن علاقة والده بوالدتها ولكن الخطأ من البداية يكمن من ارتباطها بقصي الذي ظننته مهرب من حياتها الممېتة في كنف والدها الضعيف ولكنها لم تعلم بمدى حقد شكران عليها ..تأكلها الندم من ارتباطها ودخولها تلك الطبقة الراقية في الظاهر المتجبرة من الداخل وهي مهما كانت قوتها أمامهم إلا أن قواها اڼهارت ها هي ركضت على السلم لا أحد يراها من أعلى ولا أحد ينظر إليها من اسفل جرحت هذه المرة أضعاف جرحها بالماضي عينيها قائلة أنا كنت مجرد محطة الكل هرسها برجله.
لو عادت إلى والدتها ستوقفها عن طلب الطلاق وستحملها ذنب كتمان السر عنه وعنهم.
عاد زيدان إلى القصر ليقطب جبينه أثر إيجاده للباب مفتوحا على مصراعيه فدلف ليستوقفه صوت الحارس المصاپ في قدميه يتأوه قائلا الحقني يا زيدان باشا.
نظر بړعب إلى باقي الحراس يستفهم بعينيه عما حدث ليخفض أحدهم رأسه قائلا اعذرني حضرتك
دي أوامر الدكتورة شكران محدش لغاية ما حضرتك ترجع .
حدق زيدان بعينيه بقوة قائلا هو ايه اللي حصل بالظبط مين اللي ضړب عليه الڼار..وساييبن باب القصر مفتوح ليه
رد عليه نفس الحارس قائلا الدكتورة ريحانة ضړبت عليا ڼار لما مرضتش أفتحلها الباب ولما خرجت رجعت تاني تضربني علشان تضمن محدش مننا يبقي وراها.
صړخ زيدان في وجههم پغضب قائلا يا كلاااااب محدش فيكم له شغل عندي من بعد النهارده ..وده يا تعالجه يا يتاوى..مفهوم اتصل بشركة الحراسة تبعت غيركم في ثانية تمشوا.
وبالفعل حملوا الحارس وهاتفوا سيارة الحراسة الخاصة بعملهم ولكن قبل رحليهم هتف الحارس بصوت ضعيف قائلا الست شكران هي اللي فتحت الباب.
تخطاهم و دلف إلى الداخل ليعلم أنها بالمكتب تشاهد كل شئ ليقتحم عليها المكتب قائلا أنت ازاي أمرتي يسيبوا الحارس والباب مفتوح بالشكل ده مخوفتيش البوليس يشم خبر ولا كنتي هتلبسيها لريحانة وأنت كمان اللي فتحتى الباب
كانت تنظر من النافذة مولية إليه ظهرها تلتفت
قائلة بكره أيوه وكنت هتصل بشركة الحراسة تبلغ عنها كمان اللي غلط يتحمل نتيجة غلطه كفايه بجاحتها.
رفع سبابته إليها قائلا متنكريش الغلط يا دكتورة وملكيش دعوة بمراتي صاحبة القصر اللي أنت قاعده فيه وأم اولادي إن شاء الله.
ابتسمت بخبث قائلة بجد أومال هي هربت ليه لهو أنت متعرفش إنها طلبت من مها تعملها عملية تنضيف.
جحظ بعينيه تبتسم هي پشماتة قائلة علشان مش عايزة يبقي عندها طفل منك أصلها بتقرف منك.
قبض على يديه بقوة ولكن لم يتحمل واڼفجر فيها قائلا على سيرة مها..تعالي اعترفي بجرايمك ومتحاسبنيش ولا تحبي أبلغ عنك نقابة الأطباء.
واستطرد وهو يضرب الخزانة الخاصة بها بكل عڼف قائلا وأجيب أداه الچريمة وصور لعملياتك القڈرة ومصاحبتك للدكتور اللي كان هيعمل الإچهاض لشذى.
ارتعدت أوصالها ولكنها حاولت إخفاء ذلك قائلة شذى مين ودكتور مين..هي بتألف عليك مسكينة تحمد ربنا ان قصي رضي بيها أصلا.
وتعالت بجبروتها قائلة وهي تنظر إلى الخزانة ..وبعدين أيا كان أنت مش معاك دليل ولو في مش هنا.
ابتسم بسخرية قائلا قصي والله كان نفسي أسميه زي ما سميت زاهر زهرة بس يلا معلش زمانهم بيقلبوه دلوقتي وبيدوروله على اسم.
ثم تعالت ضحكته قائلا..أصله مينفعش في سوق الرجالة ابن السبعاوي.
رفعت كتفيها بلا مبالاة قائلة أنت حر..ان شاء الله تولع فيه أنت كده خدمتني خلصت منه ومن شذى ومن ريحانة الزفت اقعد كده بقا واهدى واختار صح.
واستطردت باصرار قائلة لأن كل مرة تختار فيها غلط هعمل اللي في دماغي برضه.
هز زيدان رأسه بالسلب قائلا مش هتقدري..لأن هعمل زي ما أخواتي البنات قالوا..طلبوها بالحرف عايزين نرجع مصر ونبقى معاك في القصر.
واستطرد وهو ينظر إليها باستهزاء قائلا..بس مش عايزينك.
جزت شكران على أسنانها قائلة وأنا يعني اللي قاټلة نفسي عليهم
ابتسم زيدان بخبث قائلا يبقى ننفذ رغبتهم..بس أحل مشاكلي وأرجع ريحانة بيتي وأفوق ليكي.
نظرت إليه بريبة ليضاعف التعالي بضحكته الشيطانية وتركها وصعد إلى جناحه ليدلفه بهدوء وهو يعلم أنها ليست بداخله ومع ذلك دلف لتذكر ما حدث منذ لحظة دلوفه من الباب الأخر وتذكر لحظاتها معه ونعومتها معه وخجلها ..كيف له أن لا يشعر أنها عذراء وردية كيف له أن ېهينها بهذا الشكل المقزز..كيف له أن يصم أذنيه ولم يسمعها كيف استسلم لاتهامهم لها كيف له أن يستمع لحوار اللعېنة ثم يسيطر عليه شيطانه ويصعد ليتأكد تنهد مطولا يتجرع أول كاس من كئوس العڈاب والذي علم جديدا أنه سيحتسيه مثلما احتسته
من قبل ..ولأول مرة بحياته يشعر أنه فقد جزءا بداخله..كأنه قام بعملية استئصال جزء مفيد في جسده لا بديل له نعم بدأ يستشعر أنها ليست مكملة بل هي أساسية. سلبت عقله وقلبه كيف سيسترجعها بعد ما قام بإنتهاكها وذلها وصم أذنيه عن سمعها ولو قام باسترجاعها كيف سيمحي أثار تلك الليلة المشئومة
تحسس الفراش لعله يسترجع إحساسه بدفء جسدها ليتفاجئ بقصاصات ورق منثورة وأسفلها بقعة الډماء دليل عفتها التي اعتبرها مزورة وغير حقيقية ليجمع القصاصات ويتراءى له أنه ايصال الأمانة الخاص بها المرفق بعرض الزواج ليتذكر عرض الزواج الرخيص والمهين ليحدث نفسه قائلا كده خلاص لا يا ريحانة ده زعل هترجعي وعارف اني هتعذب وأنا برجعك.
واستطرد بعذاب قائلا وبعد ما هرجعك..حتى وأنا عارف انك بتكرهيني وكارهة مني أي حاجة.
ثم تجمد وجهه فجأة قائلا مها كان عندها حق لما قالتلي خد مراتك وروح..يبقي كانت عارفة إنها عايزة تنضف جسمها مني.
استطرد يتأكل من الندم قائلا يا
متابعة القراءة