عشقتها فغلبت قسوتى بقلم اسراء على

موقع أيام نيوز

روجيدا والفتاه الصعداء وتحول نظرها ناحيه الفتاه وتحدثت بحنوممكن اعرف فيه ايه واسمك ايه
الفتاه ببعض الخۏفانى اسمه خضره واكملت ودموها تنهمر انى والله معرفش حاچه وجوزى بجالهبقالهكام يوم مش باين ولا بشوفه ولا بكلمه ثم اخذت شهقاتها تعلو وهى تمسح دموعها بكم عباءتها
روجيدا بشفقهطب خلاص روحى انتى وانا هتصرف مټخافيش ومتفتحيش لحد خالص
خضرهح حاضر ربنا يخليكى ياست هانم ثم ركضت الفتاه لبيتها
عادت روجيدا مره اخرى الى الفيلا لتنصدم بهذا المشهد 
كان يقف بهيبته المخيفه مستندا على سيارته هو بمفرده يالغرابه جاسر الصياد بمفرده دون اسطول السيارات والحرس هكذا فكرت روجيدا وكأنه قارئ للافكار ابتسم ذلك اللئيم وقال
جاسر غريبه مش كدا
روجيدا قد افاقت من شرودها على صوتهافندم
جاسر غربيه انى ابقى لوحدى مش كدا
روجيدا بضجراكيد مش جاى عشان الكلمتين دول
جاسر وقد تحولت نبرته للجديهبكره هتيجى معايا مشوار
روجيدا پغضبنعععم انا مش هاجى معاك فى حته
مدحت كنتى فين يا روجيدا
روجيدا بأرتباكك ك كنت بتمشى يا انكل
مدحت بعد ان تحرك ليقف امامهااسمعى يا روجيدا هنا مش زى بره خروجك فى الوقت دا غلط ملاحظتيش ان فيه حاجه غلط بره
روجيدا بعدم فهمحاجه حاجه ايه
مدحت مفيش لا محلات ولا ناس فاتحه وماشيه لوحدك افرضى
حاجه حصلتلك اعمل ايه تنهد بثقل ثم قال هنا فى قوانين بعد العشا محدش يجرؤ يطلع من بيته كله بيقفل المحلات
روجيدا بدهشه وڠضبوليه كل دا يعنى هو ايه جلاد مثلا
تنهد مدحت ثم وضع يده على كتفهاروجيدا يا بنتى الله يخليكى بلاش تتصرفى من دماغك جاسر مش سهل انا مش مصدق ان الغدا عدا على خير اكيد بيدبر لمصېبه اسمعى الكلام واتقى شره واللى بيعمله
روجيداحاضر يا انكل
مدحت انا عارف انك من النوع اللى مش بيحب يتفرض عليه قوانين ولولا انى خاېف عليكى مكنتش هقولك الكلمتين دول لو كان جاسر شافك وانتى بره كان هيقوم الدنيا ومش هيقعدها
روجيدا بحيرهليه يعنى كل دا
مدحت كلنا مغلوبين على امرنا ربنا يهديه يلا خشى نامى عشان انا كمان تعبان يلا تصبحى ع خير
روجيداوانت من اهله يا انكل
فى قصر الصياد
دلف جاسر الى القصر وهو يطلق صفير مستمتع بذلك اللقاء القصير مع ذات العيون الفيروزيه يعترف انه قابل العديد من النساء ولكن تلك تلك متمرده وهو يعشق التمرد سيستمتع بقربها كثيرا
كان القصر هادئ فالكل نائم دلف الى غرفته ثم ابدل ملابسه لبنطال قطنى ذو لون رمادى اتاه اتصال على هاتفه من صديقه صابر
جاسر الو ايوة يا صابر
صابرايوه يا جاسر جبتلك اللى انت عاوزه
جاسر هاه قول
صابربص يا سيدى البت امان متخافش مش وراها حاجه 
جاسر بانتباهوايه كمان
صابركانت عايشه فى هاواى بتشتغل ايه لسه معرفتش
جاسر وهو يجلس على طرف فراشهوهتعرف امتى يا فالح
صابراصبر يومين هعرفلك كل اللى عاوزه منك انك تطمن من ناحيتها ملهاش فى القلق
جاسر طيب اقفل دلوقتى وخلى بالك من الشغل
صابرماشي سلام
اغلق جاسر الهاتف ثم راح نصفه العلوى على الفراش ثم قال لنفسه
جاسر يعنى مش وراكى حاجه مممم تمام بس برضو مش هسيبك حظك الاسود وقعك قى طريقى دخولك هنا من غير علمى هحاسبك عليه وخروجك بالليل لوحدك مش هعديه بالساهل صدقينى اللعب مع جاسر الصياد مش سهل
ابتسم ثم نام ليلته يفكر فى تلك المتمرده وكيفيه عقاپ
الفصل ٧ ٨العشق داء وكلنا مرضى....العشق كالسړطان يسرى فى الجسد لا يمر بخليه الا وهو مدمرها..
كانت تجلس فى المكان الذى شهد ميلاد حبها واتخذوه معبد لحبهم لا يجوز تدنيسه لا يسمح لاحد بدخوله الا من ارهقهما العشق
انهار وبحار من الدموع تسرى على وجنتها كانت تجلس القرفصاء ضامه ركبيتها لصدرها تحاوطهم بكفيها الصغار تنهدت بثقل ثم قالت 
نادين انت وحشتنى هو انا موحشتكش
ليأتى صوت من خلفها صوت لطالما عشقت الحروف الخارجه من فيه لتعزف مقطوعه موسيقيه وهى تلحن كلماته العذبهلا وحشتينى
انتضفت هى على صوته ثم التفتت برأسها نحوه وما لبثت حتى لستقبلها هو فاتح ذراعيه ويحملها كالفراشه واخذ يدور ويدور بها الى ان انزلها وقال
سامح وحشتينى اوى يا فراشتى
لتقول بحزن ممزوج بعتاب وعلى وجهها تقطيبه تدل على العبوث كل دا يا سامح كل دى غيبه
سامح وهو ېلمس وجنتها بأنامله الخشنه ظروف والله وبعدين انا عندى خبر هيبسطك اوى
نادين وهى تقفز من فرط الحماس قول قول 
سامح وهو يضحك على طفولتهااكبررى يا قلبى اكبرى عشان نعرف نربى عيالنا
زمت شفتيها كالاطفال ثم قالت بطفوله قول بقى
سامح وهو يحضتن كفها الصغيرانا هفاتح جاسر فى موضعنا
فغرت فاها من الدهشه ثم قالت ايه هتقول لجاسر دلوقتى جاسر مش هيوافق
سامح بجديه اسمعى للاخر بصى يا ستى انا هفاتحه وهقوله نعمل كتب كتاب وبعد اما اتخرج نعمل الفرح
نادين بسعاده ثم مالبثت ان تغيرت معالم وجهها لخوفبس انا خاېفه ميوافقش
امټخافيش ان شاء
الله مش هسيبه الا ما اقنعه
نظرت لعينيه البنيه ثم قالت ربنا يخليك ليا ثم

اخذت تتفرس ملامحه الذى تحفظها عن ظهر قلب فكان سامح لا يقل وسامه عن اخيه سوى العيون البنيه واللحيه الخفيفه بالاضافه الى الغمازتين التى تزين وجنتيه
قالت وحشتنى غمازاتك اوى
قال هو بحبوانتى كمان وحشتيها
ابتعد سامح عنها كى لا يفقد ما تبقى من عقله 
تنحنح سامح وقال بصوت مبحوح
سامح احم...يلا بينا نمشى عشان مش ضامن نفسى
وافقته بسرعه كاد ان يمشى الا انها امسكت يده ثم قالت بخجل
نادين احم سامح اعدل شعرك اصله.....
ابتسم بخبث وقاطعهاعشان لخبطيه اخذ يمسح على شعره الى ان عاد
كما كان كاد ان يمشي مره اخرى ولكنها امسكت يده قال بتنهيدهايه تانى
قالت استنى امشى انا الاول وابقى حصلنى ثم ركضت من امامه سريعا
قال ببأتسامه
سامح يااااارب الصبر عليها
فى فيلا مدحت السيوفى بداخل غرفه روجيدا استيقظت على صوت هاتفها يعلن عن وصول اتصال...فتحت الهاتف دون النظر اليه
روجيدا بنعاس الو
المتصل نص ساعه الاقيكى لابسه وجاهزه
انتفضت روجيدا لم تأخذ وقت حتى استوعبت من هو قالت فى ضيقانت جبت رقم منين
جاسر بثقه تؤتؤتؤتؤ متقوليش كدا يلا انزلى عشان مش بحب استنى كتير يا اما هطلع اجيبك قال هذه الجمله فى شئ من الجديه والټهديد
استشعرت صدق تهديده فى نبرته تنهدت
و قالت طيب اغلقت الهاتف دون السماع لرده
اردت روجيدا بنطال جينز من اللون الازرق وكنزه ذات اكمام قصيره فضفاضه وفتحه صدر واسعه من اللون الوردى واردت حذاء رياضى من نفس لون الكنزه وتركت شعرها حر 
نزلت روجيدا على الدرج بتمايل وجدت مدحت بالاسفل توجهت و قالت له
روجيداصباح الخير يا انكل
مدحت صباح النور ايه لابسه ورايحه على فين نظر فى ساعته ثم قال 8 5
تنهدت و قالت اللى اسمه جاسر عاوزنى بره هى طنط امال مصحتش
شعر مدحت بالقلقلا مصحتش مقالكيش عاوزك ف ايه
روجيدالا مش قال ويلا مع السلامه يا انكل اصله واقف بره خرجت روجيدا دون سماع رد
مدحت بقلق ربنا يستر
خرجت روجيدا وجدته مستند على سيارته وللمره الثانيه دون
حراسه...كان يراقب خطواتها التى تسريها فى غنج انثوى لا يعلم اهذا
الغنج مقصود ام عفوى...فاق من شروده عندما وقفت امامه ابتسم ابتسامه ابرزت اسنانه البيضاء
جاسر لا مظبوطه فى مواعيدك وضع نظارته وقال فى لهجه امرهاركبى
زفرت فى ضيق ثم صعدت الى السياره ووضعت نظارتها الشمسيه
تحرك بالسياره دون ان ينبس ببنت شفه وهى لم تحاول معرفه وجهتهم..بعد نصف ساعه توقفت السياره امام مخزن مهجور وقال بنفس اللهجه الامرهانزلى
نزلت روجيدا و قالت بفضولاحنا فين وايه المكان دا
لم يرد عليها بل سحبها الى ان وقف امام بوابه المخزن وقال بلهجه غامضههتعرفى كل حاجه دلوقتى
مالبث ان فتح الباب حتى رأت منظر تقشعر له الابدان.....
كنت اظن انك حيوان...ولكن عذرا انت لست بحيوان فأنا هكذا اظلمه لا اعرف كيف اصفك ولكن بالطبع انت لا تمط البشر او الحيوانات بصله
روجيدا پحده ممكن افهم ايه اللى بيحصل هنا
جاسر ببرودزى م انتى شايفه
كان بداخل ذلك المخزن رجل مقيد فى احدى اللوحات المصممه لتدرب على التصويبالنشال ورجلان يطلقون اعيره ناريه من اسلحتهم بطريقه عشوائيه لتصيب ما تصيب....وعلى الجهه المقابله رجلان اخران يمسكان بفتاه وهى تصرخ وتتلوى بين ايديهم وتتوسل جاسر لكى يترك زوجها
خضره ابوس ايديك يا جاسر بيه چوزى معملش حاچه ارحمه وارحمنى ثم حولت ببصرها ناحيه روجيدا وهى تنتحب بشده
خضره ابوس ايديك يا روجيدا هانم خليه يسيب چوزى
روجيدا وقد طفح بها الكيلجاسر كفايه كدا
اشار جاسر بيده لرجاله لكى يتوقفوا ثم حول بصره لها وقالليه
روجيدا پحده وهى تشيح بيدها فى وجهههو ايه اللى ليه
جاسر ببرود وهو يتحرك ناحيتهاانتى بتقولى كفايه كدا وانا عاوز اعرف ليه
روجيدا وهى ترفع حاجبها بإستنكارانت واعى لكلامك دا
جاسر بنفس النبره الباردهاها وع فكره حياه الراجل دا ف ايدك
بفيلا مدحت السيوفى
اتجهت السيده امال ناحيه الصالون لتجد زوجها جالس يتصفح الاخبار
امال صباح الخير يا مدحت 
مدحت صباح النور هتفطرى
امال اها بس فين روجيدا ونادين
مدحت وهو يطوى الجريدهنادين خرجت تتمشى وروجيدا راحت مع جاسر 
امال وهى ترفع احدى حاجبيها من الدهشهخرجت ومع جاسر 
تنهد مدحت ايوة يا ستى ومعرفش ليه بس قلبى مش مطمن
امالولا انا
مدحت بجديهاعملى حسابك هنسافر بكره القاهرة انا وانتى ونادين عشان امى تعبانه وعيزانا
امال بقلق الف سلامه مالها
مدحت معرفش سميه كلمتنى و قالت لى تعالى ضرورى
امال طيب يامدحت ثم استدركت سريعاطب وروجيدا
مدحت روجيدا هتفضل هنا البنت مش باقلها زمان جايه عشان ترجع القاهرة وانتى عارفه تعب ماما وهى مش هتستحمل تعب المستشفى وكدا
امال بحيرهيعنى هنسبها لوحدها هنا
مدحت وهو يطمئنهالا مهو الخدم والحراس معاها وانا هوصيهم عليها انا مش عاوز اتعبها بس
امال باستسلامطيب.
دخلت نادين والابتسامه لا تغادر ثغرها و وجهها كأن عادت اليه روحه..
نادين بسعاده صباح الفل على عيونكم
مدحت وامال صباح النور ثم اكملت امال بنبره مرحهبس ايه الطاقه والحيويه دى لا وكمان مبسوطه
عبثت نادين بوجهها ثم قالت بحزن مصطنعيعنى انتى عوزانى ازعل
مدحت بإبتسامه ماما متقصدش بس هى شيفاكى مبسوطه وهى من زمان مافتكيش كدا
نادين بسعاده تعرف يا بابا المشي الصبح مفيد جدا ثم اردفت بجديهبقولكوا ايه يلا عشان انا ھموت وافطر
امال يلا..
عوده مره اخرى للمخزن
روجيدا بدهشهازاى
ابتسم جاسر بمكر ثم توجه لاجد المقاعد الحديديه لاخد سلاح ثم عاد مره اخرى اليها وعلى وجهه نفس الابتسامه مد يده ثم قالخدى
روجيدا بنزقايه دا
تقدم جاسر اكثر ثم قالمش قولتلك حياته بقت بين ايديكى يلا
قالت روجيدا پحدهانت بتهزر انت اټجننت اكيد اټجننت
اظلمت عيناه فجأه تحولت لظلام دامس يخلو منها الحياه ثم قال بنبره تشبه فحيح الافعى
جاسر لسانك لو متظبتش هظبطهولك اوعى
تفكرى تغلطى معايا بالسانك دا انا ممكن امحيكى لو عاوز
ارتعدت قليلا من نبرته ثم قالت بصوت مهزوزااا انا مش هعمل كدا
عادت عيناه مره اخررى ثم
استدار ناحيه الرجل الذى اصابه الړعب من السلاح
تم نسخ الرابط