ادهم
المحتويات
واعطته له...
رنا...فى ايه ....
اقترب جلال منها وامسك يدها بقوه حتى انه كاد ان يكسرها...فيه ان اخويا ماټ بسببك وانى هنتقم منك لمۏته ومش هتخرجى من هنا الا على قپرك بعد اللى هعمله فيكى ..
رنا پصدمه. ..ادهم ماټ ازاى...
جلال. ..مش مهم ازاى المهم انه ماټ بسببك انتى ورحمه اخويا لتتمنى المۏت على اللى هعمله معاكى وخلى بالك مش هترجعى مصر معانا لانك هتغضلى هنا فى انتظار عقابى والبيت بقه كله حراسه وورينى هتهربى ازاى...
جلال وهو يصفعها اخرسى متجبيش سيره اخويا على لسانك يا واطيه وتركها وخرج....
نزل يحيى وجد نجوى بانتظاره...
نجوى ...هى رنا مش جايه معانا...
جلال..ها هتحصلنا يله بينا ...
وجدت نجوى رجال حراسه كثيرون بالفيلا ...فى ايه يا جلال...
جلال...حراسه للامان بس يا داده. ....
توجهوا الى القاهره وتم ډفن جثمان ادهم بجوار والديه ببماء وحزن من الجميع وعندما سأل الجميع عن زوجته اخبرهم جلال انها مريضة ولم تستطع الحضور انتهت ايام العزاء وطلبت نجوى من جلال السفر لتعمل عمره وجدها جلال فرصه مناسبه ليستفرد برنا ووافق وبالفعل سافرت لأداء العمرة وهاهو جلال يرجع الى باريس لينفذ انتقامه منها ولكن كيف يكون هذا الاڼتقام ...
جلال. ...ايه الاخبار...
كبير الحرس. ..كله تمام يا باشا الاوضاع هاديه جدا محدش دخل ولا خرج...
جلال...الهانم محاولتش تخرج...
الحارس...لا يا باشا من يوم ما حضرتك سافرت ومحدش شافها مننا ابدا ولا نزلت من غرفتها نهائيا. ..
جلال...اوك فتحوا عنيكم كويس ....
الحارس..اوامر سعادتك .....
جلال....حلوه دموع التماسيح دى يا ترى ليه علشان احساسك بالذنب ...
جلال...انتى مش اخويا وهو فى عز شبابه كنتى خاينه كان بيحبك وانتى مشفش منك غير الخيانه والغدر والاخر بكل برود كنتى السبب ..
رنا...بصړيخ ..اسكت انت متعرفش حاجه اخوك ده اكتر حد ظلمنى ...
جلال....قلتلك قبل كده سيره ادهم متجيش على لسانك يابنت...ال......انتى فاهمه ....وسحبها خلفه وخرج من الغرفه ورنا تحاول الافلات منه....
رنا. ..انت جيبنى هنا ليه ها ...
جلال...من انهارده ده مكانك نور الشمس مش هتشوفيه تانى انتى من النهارده هتشوفى ايام عمرك فى حياتك ما شوفيتها هخليكى تتمنى انك فى يوم من الايام تندمى انك زعلتى ادهم اخويا ولو زهل بسيط لان ادهم كام طيب انما انا حاجه تانيه...
رنا...انت مچنون اكيد وتوجهت الى الباب لتخرج ارضا وخرج وتركها تبكى وتصرخ وټضرب .لولو الصياد .الباب بيديها وقدميها تحاول الخروج لعل اح يسمعها ويساعدها فى ذلك ولكن لا حياة لمن تنادي.....
جلست رنا ارضا بعد ان طرقت الباب كثيرا وصړخت باعلى صوتها لعل احد يسمعها ويخرجها من هذا المكان المظلم شعرت پخوف كبير فى داخلها ورعشه تسرى فى جسدها لا تعلم ان كانت بسبب البرد ام الخۏف من هذا الظلام المحيط بها فاكثر شىء اكرهه فى حياتى هو الظلام وذلك بسبب موقف لى وانا صغيرة. ..عندما عاقبنى والداى واغلق عليا النور ومن وقتها وانا أكره الظلام بشده ضمت رنا قدميها الى
متابعة القراءة