ادهم
المحتويات
ما سيحدث مع مرور زياده الوقت لدرجه اننى شككت ان يكون جلال غير رايه الى الان. ...
كانت رنا تجلس فى غرفتها تقرا احدى الروايات البوليسية. ..عندما طرق الباب...
رنا...ادخل....
دخلت الخادمه...رنا هانم جلال بيه عاوز حضرتك تحت فى المكتب...
رنا...حاضر نازله حالا....
رنا يا ترى عاوزنى ليه يارب استر يارب يمكن يكون غير رأيه ولا فى حاجه جديدة حصلت استر يارب........
دخلت رنا وجدت امامها رجل تقريبا فى الخمسينات من عمره يغلب عاى شعره الشيب بحثت بنظرى عن جلال وكانت نظراتى وكانها تقول له من هذا فاجاب جلال..
جلال. ..ده استاذ مصطفى المحامى بتاعى لسه جاى من مصر وجاى علشان نكتب العقد بينا قبل الجواز بكره وعلشان كل حاجه تكون موثقه علشان لو فكرتى تلعبى بديلك....
جلال ...طيب انا....
قطع كلامه صوت طرق الباب واخبرته الخادمه ان هناك اتصال من داده نجوى فتوجه للخارج للرد عليها...
ظلت رنا وحدها مع الأستاذ مصطفى. .
مصطفى. ..ليه مقلتيش الحقيقية يا رنا...
رنا...حقيقه ايه...
مصطفى. ..بصى يا بنتى انا نفس المحامى اللى كتب العقد مع والدك وادهم الله يرحمه وكنت كاتب الشرط جوازك من ادهم مقابل ان ميسجنش والدك ويعلن افلاسه ليه نقولتيش لجلال الحقيقه وان ادهم اجبرك على الجواز...
مصطفى. ..انا ممكن اقوله كل حاجه ...
رنا....لا لو سمحت بلاش خليها للوقت المناسب وبعدين ممكن بنتقم من والدى ويخسره كل حاجه...
مصطفى. ..ربنا معاكى يا بنتى ويعينك ومحدش عارف الزمن مخبى ايه ...
جلال...داده بتسلم عليكى ابقى كلميها...
رنا....حاضر ...
جلال..يله يا استاذ مصطفى ....
تم إمضاء العقود وانتهى مصطفى من عمله سريعا. ..
مصطفى ...مبتسما الى رنا...مع السلامه...
رنا. ..الله يسلمك. ..
خرج مصطفى بعد
ان القى السلام على جلال ....كانت رتا تهم بالخروج من المكتب عندما سمعت صوت جلال الساخر...
رنا...بحزن والم...حسبى الله ونعم الوكيل فيك وتركته وخرجت من المكتب الى غرفتها زلت تبكى كثيرا الى ان غلبها النوم استيقظت رنا على طرقات باب غرفتها ...
رنا...ادخل. ..
الخادمه...صباح الخير جلال بيه مستنى حضرتك تحت علشان تخرجوا. .
رنا...الساعه كام
الخادمه. .الساعه 7 ونص الصبح...
رنا ياه انا نمت كل ده ....طيب انزلى وانا هنزل على طول ...
رنا بصوت هامس....صباح الخير. ..
جلال...لم يرد ...لم تجلس رنا وكانت تتوجه الى الصالون لانتظاره حتى ينهى فطور...
جلال ...انتى راحه فين ...
رنا...هستناك فى الصالون لحد ما تخلص فطار...
جلال...اقعدى افطرى لان هنتاخر ومش هتستنى لما سيادتك يغم عليكى علشان مفطرتيش .....
رنا...متقلقش لو اغم عليا ابقى سبنى فى
الشارع ولا كانك تعرفنى ...
جلال...تعالى اقعدى اتنيلى افطرى ومتخليش غضبى يطلع عليكى على الصبح اتقى شرى احسنلك...
جلست رنا خوفا من غضبه وغندما نظره له وجده نظره رضا فى عيونه لانه اجبرها على تناول الفطور .......
تناولت ﻻنا الفطار وعندما انتهوا ذهبوا بسياره جلال الى السفاره وتم انهاء إجراءات الزواج واصبحت رنا زوجه جلال فعليا امام الله والقانون ...اثناء الرجوع الى المنزل ذهبوا الى المنزل دون اى حديث بينهم وكان الصمت هو سيد الموقف بينهم وعندما وصلوا صعدت رنا زواج بالقوه. لولو الصياد. الى غرفتها مسرعه جلست على التخت وهى تشعر بالذهول وكانها بحلم وكان ماحدث معها عباره عن حلم فقط وانها سوف تستيقظ
متابعة القراءة