الخذلان
المحتويات
... اللهم امين حاضر يا بابا
و فعلا خدت ماما واختي ونزلنا اشترينا حاجات و كنت بشوف تلفوني بيرن بنمرة غريبة لكني تجاهلتة تماما و بابا كلم عمي حسين و اتفق معاه يزورة تاني يوم و ماما قالت هتروح معاه و انا و ادم نزلنا نقابل عمرو في النادي
نرمين .. مساء الخير اتاخرت عليك
عمرو ... مساء النور لا ابدا انا يادوب جاي من عشر دقائق .. وطي علي ادم البطل بتاعي عامل ايه
عمرو ببتسامة ... انت اللي وحشتني اوي يا حبيبي
نرمين .. اخبارك ايه
عمرو ... اهو عايش الحمد لله
نرمين ... والشغل
عمرو ... ماشي كويس
الحمد لله انتي عامله ايه
نرمين ... عادي لا جديد بس بفكر لما نرجع من الساحل انزل مع بابا المكتب اشتغل اي حاجة بدل الزهق دا
نرمين ... تمام هتكلم مع بابا وارد عليك
عمرو ... طيب انا هقوم العب مع ادم شوية وارجعلك
نرمين ... اوكي
عمرو خد ادم و راحو ع منطقة الألعاب و انا تلفوني رن تاني بنفس الرقم اللي من الصبح بيرن و اخيرا قررت ابطل هروب و رديت
اسلام ... اخيرا رديتي ينفع كدة يعني نبقي بنتكلم و تقفلي و تعمليلي بلوك كمان ليه كل دا عشان طلبت اشوفك انتي في الاول والاخر بنت عمي عىفكرة و اصلا كنت هفاتحك في اني عايز ارجعلك بس انتي مدتنيش فرصه ل دة
نرمين بدهشه .. عايز ترجعلي يعني ايه
اسلام ... يعني نتجوز يا نرمين
نرمين ... نتجوز ! و منة
اسلام ... هسيبك انهاردة تفكري وبكرة هكلمك وياريت تردي عليا و لو موافقه و اتمني فعلا دا هنتجوز فورا من غير اي تأجيل مني والله
نرمين بتردد ... بس بس بابا مش هيوافق دا يادوب إلى أنهاردة هيروح يشوف باباك بعد كل سنين المقاطعه دي هنرجع كدا المشاكل بينهم تاني
اسلام ... لو انتي
وافقتي انا هقنع الكل متقلقيش وافقي انتي بس وسيبي كل حاجة عليا اوكي
اسلام ... اوكي بس هقولك حاجة واحدة بس قبل ما اقفل جوازنا دا هو الصح انتي مش هتخديني منها لانها هي ال خدتك مني سلام يا ست البنات هتوحشيني باي
وقفل وانا ابتسمت وقلبي كان بيدق جامد قوي رجع عمرو واستغرب ابتسامتي خصوصا اني قاعدة لوحدي و مش بتكلم حتي ف الفون
عمرو ... بتضحكي ع ايه
نرمين .. ابدا افتكرت حاجة بس ايه لعبتم خلاص
عمرو ... اه والاستاذ جعان رجعنا عشان نتغدي
نرمين ... اوكي يادوب اصلا نتغدي والحق اروح عشان ينام عشان سفر بكرة
عمرو ... تروحو وترجعو بالسلامة
نرمين ... الله يسلمك
وروحت وانا مبسوطة هو فعلا انا ممكن اكون لاسلام من تاني ابقي مراتة و نعيش سوا وكل الاحلام اللي كنت ببنيها معاه زمان ترجع تاني و تتحقق كمان وسافرنا و اسلام كان كل يوم يتصل بيا ويعرفني قد ايه هو محتاجني جمبة واد ايه انا وحشاة غير الرسايل اللي بيبعتهالي كل شوية واللي ادمنتها ومبقتش اعرف اقعد الا لما اسمع موبايلي بيرن بصوت رساله و اقراها ولاقيت نفسي قبل ما ارجع ببعتلو اقولو اني موافقه بس هو اللي يقنع بابا و ماما لأن مش هقدر انا اقنعهم وهو كان طاير من الفرحة بموافقتي واول ما رجعنا بابا جاله تلفون أن عمي تعب
متابعة القراءة