الخذلان
لينا نصيب ف بعض هنتجوز في الفيلا بتاعتي هيبقالنا دور لوحدنا و عمرو وعمتي ف دور منفصل لان بصراحة انا مقدرش ابعد عنهم في حاجة تحبي تقولها او تعلقي عليها
نرمين ... لا
احمد ... طيب انا هنتظر ردك مع عمي عبد الله
وقبل ما يقوم سالتة باستغراب ... هو هو حضرتك مش هتسالني ف اى حاجة
احمد ببتسامة ... لا كل اللي يهمني حاليا اعرفة عرفتة قبل ما نقعد القعدة دي عن ازنك
ومشي وحاولت افهم بابا اني مش جاهزة و كان يدوب هيقتنع لحد ما سمع بالصدفة من قرايبنا ان اسلام فرحة بعد شهرين وقتها بابا حسم الموضوع وفضل يضغط عليا ويقولي انة عايز يخلص من نظرات الشفقة اللي بيشوفها في عيون كل قرايبنا وان كل واحد هيحط لسانة جوة بؤة لما انا اتخطب واتجوز ماما كمان كانت شايفة احمد مناسب جدا وتحت ضغطهم دا وعدم وجود سبب قوي للرفض من وجهه نظرهم انا وافقت بس اللي اتفاجت بية ان بابا اتفق مع احمد علي جواز علي طول بعد شهر ونص كان مصمم اني اتجوز قبل اسلام ولاقتني زي العروسة الميرونيت بيحركوها زي ماهما عايزين وانا مش بعترض مش بتفاعل مش بعمل اي حاجة غير اني بتفرج وبس
قطعتها نرمين .. لا لا هكمل بليز سيبيني اكمل
مني ... اوكي كملي
نرمين ... لما احمد ماټ كان وقتها ادم عندة تلت سنين عمتة من صډمتها مكملتش شهر بعدة و اټوفت وعمرو
كان مكتئب ملحقش يحزن علي اخوة لاقي الست اللي ربتة كمان ماټت بابا استني لما تلت ايام العزا بتاع عمتة خلص و جة خدني انا و ادم عشان مكنش ينفع نفضل مع عمرو كان صعبان عليا اوي كان بيبص لادم والدموع في عينية زي ما يكون بيقولو حتي انت كمان هتبعد وتمشي ورجعت مع بابا البيت و عدت سنة علي ۏفاة احمد كان عمرو ديما معانا و مش مخلي ادم محتاج اي حاجة و كالعادة كنت بعرف اخبار اسلام من ماما اللي كانت كل ما تسمع ان مراتة ڠضبانة او هو ڠضبان عند امة وابوة تفرح وتقولي زنبك
اسلام ببتسامة ... اية المفجاة الحلوة دي ازيك يا نرمين
نرمين بارتباك ... ا اهلا ازيك يا اسلام
اسلام ... انا كويس مبسوط اوي اني شوفتك انتي بتيجي كتير هنا
نرمين .. اه لا لا مش كتير يعني
اسلام ... ممكن اقعد معاكي شوية
نرمين .. انا احم انا كنت ماشية خلاص عشان اتاخرت
اسلام بحزن ... مش هعطلك صدقيني بس لازم نتكلم ارجوكي يا نرمين
نرمين ... هنتكلم ف اية بابا