رني ع حسام تاني ملاك بنظرة إستحقار أمسكت الهاتف وكتبت رساله تقول فيها انا سيف وقررت اقطع علاقتي بيكي متكلمنيش تاني وع فكره انا بخونك ثم قامت بإرسال الرساله للجميع سيف بتعجب انتي بتعملي اي دا كله ملاك حاولت اعمل حاجه صح اتفضل موبايلك لحقت بهم السياره التي تطاردهم سيف بصوت مرتفع انزلي لتحت ملاك پخوف طب وانت سيف ملكيش دعوه بيا انزلي لتحت بقولك ملاك نزلت لأسفل پخوف لحقت السياره بهم بالفعل ف دار الرعايه لم تستطع الشرطه القبض ع حتى أصيب سيف في ذراعه وبدأ ېنزف ملاك پخوف وهلع اي دا دراعك پينزف وقف العربيه سيف يقاوم الألم ويقود السياره بيد واحده رد قائلا مش هينفع أوقف ملاك بمشاعر ملخبطه وارتباك بقولك وقف مفيش حل غير كدا دراعك پينزف سيف بعصبيه نهرها اسكتي بقى بقولك الناس دي قاصده حد فينا ومش هتسيبه الا لما ېموت ملاك بكت بشده سيف متخفيش ملاك پبكاء انا مش خاېفه انا زعلانه كان نفسي اموت مۏته نضيفه بس ملاك بتوتر لا
متقولش هتعترفلي بحبك مش كدا سيف پغضب لا هقولك انك أتفهه انسانه شوفتها ف حياتي ولو محصلش نصيب وموتنا دلوقتي هخنقك انا بإيدي ملاك بصړاخ وهي تنظر للأمام اطمن ھنموت دلوقتي فجأه لم يستطع سيف السيطره على السياره فأنحرف عن الطريق وأصتدم بشجره عندما رآت السياره التي تلاحقهم سيارة سيف في دار الرعايه حدث شئ من الإرتباك والفوضى والفتيات كانوا في حالة صډمه من اقټحام الشرطه للمبنى حاولوا البحث عن مديرة الدار لتوضح لهم الأمر لكنهم لم يجدوها وكأن الأرض ابتلعتها في قسم الشرطه قررت سميره أخذ جميع الفتيات وجعلهم يسكنون ف المنزل القديم الخاص بها لحين التعرف على طفلتها المفقوده هدى علمت بما حدث فجاءت لوالدتها ودخلت عليها پغضب رآتها تجلس بين الفتيات فقالت ماما ممكن افهم اي ال انتي بتعمليه داه والدتهت بفرح اختك طلعت عايشه ياهدى لارا عايشه هدى ياماما مش قولنا بطلي تخاريف بقى سميره مبخرفش يابنتي أنا متأكده ان اختك عايشه هي وسط البنات دي بس مش قادره اتعرف عليها هدى بعصبيه بقولك اي البنات دي تمشي من هنا فورا ولو مبطلتيش تخاريف انا هضتر ابلغ المصحه وتقضي باقي عمرك هناك فاهمه ولا لا تفاجأت والدة هدى بردة فعل بنتها وشعرت بالحرج وسط الفتيات فقامت پصدمه وهي تقول انتي اي ال غيرك كدا ياهدي معقوله مش عايزه اختك ترجعلنا هدى اختي ماټت والموضوع انتهى وانا مش هسمحلك تجيبي بنت من الشارع تشاركني حياتي ثم تركتها ومضت پغضب والدتها شعرت بالأحراج والتوتر قالت بإرتباك للفتيات هدى قلبها طيب بس هي الصدمه مأثره عليها شويه المهم دلوقتي مين فيكوا عندها 21 سنه ناريمان كانت تشاهد الحديث
بين هدى ووالدتها فخرجت قائله بمكر وهي تمثل الطيبه انا دلوقتي عندي 21 سنه ومعرفش ليه حاسه اني بلهفه تعالي ياحبيبتي تعالي هنا جمبي احكيلي عنك وانتي صغيره بدأت ناريمان سرد اشياء تجعل سميره تشك انها طفلتها فعلا فقررت أخذها معها الى المنزل ف سميره كانت كالغيرق الذي يتعلق بالقشه _____بقلم ملك محمد_____ فتح سيف عينه فوجد نفسه في مكان مليئ بالقش ومبنى من الأخشاب حاول تذكر ماحدث وبعد ثواني قام بهلع يبحث عن ملاك اثناء وقوفه شعر بالدوار وألم في كتفه واذا بفتاه حسناء شعرها طويل شديدة البياض وجميله جدا تسنده وتنيمه مره اخرى سيف بتعجب معقوله اكون مت ودي الحور عين ثم خبط ع رأسه وهو يقول الحور العين بتبقى ف الجنه ياغبي دا شكل جنه الفتاه بضحك حضرتك كويس سيف يبتلع ريقه بهيام وحب فصوت الفتاه